راكز بدير والد الفتى:

آمل أن يشفي الله ابني وأحمل الجميع مسؤولية ما جرى لابني وما يمكن أن يحدث لأبناء بلدي

أرجو من الله أن تقوم الشرطة بعملها وتلقي القبض على الفاعلين لينالوا عقابهم قبل أن يحدثوا اضرارا أخرى لأطفال أو فتيان آخرين

مسؤول الأمن والأمان في بلدية كفرقاسم الشيخ وليد فريج:

لا نقبل بأن يقوم اشخاص بتصفية حساباتهم في شوارع البلدة وأن يطلقوا الرصاص بشكل عشوائي دون أي اعتبار لأرواح البشر

الزميل الصحفي لطفي عيسى:

 ما حدث بالأمس كان عبارة عن حرب عشوائية انتهت باصابة الفتى عندما كان عائدا من مكان عمله

تسيب السلاح وعدم قدرة الشرطة على جمع الاسلحة لهو اشارة حمراء تلزمنا الجلوس والتفكير بالخطوات القادمة لردع هذه الظاهرة

شاهين صرصور من كفرقاسم :

هذا الحادث تجاوز لكل الخطوط الحمراء وكلي أمل أن يتم استخلاص العبر والعمل جديا ليكون هذا الحادث آخر حادث

رئيس بلدية كفرقاسم المحامي نادر صرصور:

يجب علينا جميعا العمل يدا بيد لاجتثاث هذه الظاهرة من مجتمعنا المسالم

هما حصل و عمل جبان نستنكره جميعا وهو نتاج للعنف الذي استشرى في مجتمعنا العربي في البلاد

قائد شرطة راس العين راتسون بيرتس:

نناشد كل الاهالي برفع سماعة الهاتف والاتصال بخدمة الطوارئ التابعة للشرطة للتبليغ عن أي شخص يحمل السلاح ويهدد حياة الآخرين

الفاعلون معروفون وقد قمنا بالأمس باعتقال عدد منهم وسوف نواصل حملة الاعتقالات لأشخاص آخرين وعددهم تقريبا 7 مشتبهين

تشهد مدينة كفرقاسم حالة من الغضب والاستنكار الشديدين لما حصل يوم امس الاربعاء في البلدة، بعد أن اقدم اشخاص معروفون للشرطة بتبادل إطلاق الرصاص، حيث انتهى الحادث بإصابة الفتى علاء راكز بدير (15 عاما) عن طريق الخطأ، عندما كان عائدا من عمله في احد المطاعم الشعبية، والذي يعمل فيه بعد الدراسة لإعالة افراد عائلته، لا سيما وأن اطلاق الرصاص سبب اضرارا كبيرة لمركبات كانت مركونة جانب الشارع.

وفوجئت عائلة الفتى المصاب من هذه الحادثة، واستنكروها بشدة، حيث ما زالوا يمرون بأوضاع نفسية صعبة للغاية، ويدعون الى الله أن يعيد لهم ابنهم سالما ومعافى. وفي حديث مع راكز بدير والد الفتى قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "آمل أن يشفي الله ابني، وأحمل الجميع مسؤولية ما جرى لابني وما يمكن أن يحدث لأبناء بلدي، وأرجو من الله أن تقوم الشرطة بعملها وتلقي القبض على الفاعلين لينالوا عقابهم قبل أن يحدثوا اضرارا أخرى لأطفال أو فتيان آخرين".

جريمة بشعة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع مسؤول الأمن والأمان في بلدية كفرقاسم الشيخ وليد فريج قال: "ما حدث بالأمس يعتبر جريمة بشعة. ما حصل أمر مرفوض كليا، ولا نقبل بأن يقوم اشخاص بتصفية حساباتهم في شوارع البلدة وأن يطلقوا الرصاص بشكل عشوائي، دون أي اعتبار لأرواح البشر من نساء واطفال ورجال، حيث لا يمكن السكوت عن هذه الاعمال التي فيها تجاوزات للأعراض والقيم والاخلاق والامور الانسانية".
وتابع قائلا: "الجريمة البشعة التي كان ضحيتها فتى بريء كانت صدمة كبيرة علينا وعلى ابناء مجتمعنا، وانظر اليها بمنتهى الخطورة، وعلينا التعامل مع تلك الظواهر سواء المؤسسات الرسمية او الشعبية والوطنية على مستوى الحدث نفسه والتحرك يجب أن يكون موازيا للحدث الخطير، لذلك ادعو الى تحرك جماهيري وشعبي واسع لأن الجريمة التي حصلت تشكل خطرا على جميع السكان، حتى أن كثيرين يخافون من إرسال أبنائهم للمدرسة".

انتشار العنف
وعن انتشار العنف في كفرقاسم قال فريج: "مجتمع كفرقاسم كباقي المجتمعات في المجتمع العربي، الذي فيه ظواهر عنف رهيبة الى أبعد الحدود. وفي الآونة الاخيرة تشهد البلدة احراق مركبات والاعتداء على البيوت واطلاق رصاص وكأن المجتمع اصبح يتأقلم مع تلك الاحداث كأنها جزء من مسيرة الحياة، وهذا عمليا أمر خطير، ويجب ألا نستسلم أمام تلك الأعمال".
وشدد بالقول: "كل انسان في موقع المسؤولية يجب أن يتحمل المسؤولية إن كان الشرطة، الدولة، لان كل شخص يقوم بالأعمال الجنائية يمس اولا بهيبة الدولة وبالنظام الذي يعيش تحته، كما أن المسؤولية تقع على عاتق السلطة المحلية والجمهور والمؤسسات والاحزاب".

الفتى علاء بدير

شارة حمراء
أما الزميل الصحفي لطفي عيسى قريب العائلة فقال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "بالفعل تربطني بالفتى المصاب ووالده علاقة شخصية، ونحن نتحدث عن عائلة محترمة جدا وبسيطة وما اصاب العائلة اصاب كل البلدة، وما حدث بالأمس كان عبارة عن حرب عشوائية انتهت باصابة الفتى عندما كان عائدا من مكان عمله من احد المطاعم، وما جرى هو اشارة تحذير ليس فقط لكفرقاسم بل لجميع ابناء الوسط العربي، لان تسيب السلاح وعدم قدرة الشرطة على جمع الاسلحة لهو اشارة حمراء تلزمنا الجلوس والتفكير بالخطوات القادمة لردع هذه الظاهرة".
وقال: "كان لي بالأمس لقاء مع قائد شرطة راس العين، وقلت له بأنني أحمل ما يجري للشرطة، لكنه رفض ما قلته وقال إن المسؤولية الاولى تقع على المجتمع كونهم لا يتصلون للشرطة للتبليغ عن الاشخاص الذين يحملون السلاح".

تجاوز كل الخطوط الحمراء
أما شاهين صرصور من كفرقاسم فقال: "هذا الحادث تجاوز لكل الخطوط الحمراء وكلي أمل أن يتم استخلاص العبر والعمل جديا ليكون هذا الحادث آخر حادث وأن تتكاثف الجهود لاجتثاث آفة العنف المستشرية في بلدتنا ومجتمعنا العربي عامة. آن الأوان للتحرك قبل فوات الأوان".

عمل جبان
ويؤكد رئيس بلدية كفرقاسم المحامي نادر صرصور بالقول: "ما حدث في شوارع البلدة الذي ادى الى اصابة فتى يبلغ من العمر (15 عاما) هو عمل جبان نستنكره جميعا وهو نتاج للعنف الذي استشرى في مجتمعنا العربي في البلاد، ويجب علينا جميعا العمل يدا بيد لاجتثاث هذه الظاهرة من مجتمعنا المسالم. انني اعرف عائلة هذا الفتى تمام المعرفة وابعث من هنا امنياتي له بالشفاء العاجل إن شاء الله”.

تعقيب قائد شرطة راس العين
وقال قائد شرطة راس العين راتسون بيرتس: "ما حدث في كفرقاسم يوم امس الاربعاء انما هو دلالة واضحة على أن ما عرضناه من خلال الشريط الفيديو الذي ظهر فيه مقتل طفلة وهي تلعب، قد تم تنفيذه على ارض الواقع في كفرقاسم، لذلك نناشد كل الاهالي برفع سماعة الهاتف والاتصال بخدمة الطوارئ التابعة للشرطة للتبليغ عن أي شخص يحمل السلاح ويهدد حياة الاخرين، وسوف نقوم نحن على الفور بإرسال قوات من الشرطة لتجريدهم من الاسلحة". وتابع قائلا: "الفاعلون معروفون وقد قمنا بالأمس باعتقال عدد منهم وسوف نواصل حملة الاعتقالات لأشخاص آخرين وعددهم تقريبا 7 مشتبهين". 

راكز بدير والد الفتى

وليد فريج

شاهين صرصور

الزميل الصحفي لطفي عيسى