أبرز ما جاء في البيان:

النائب أبو عرار بيّن أنه يعمل جاهدا لمنع تنفيذ امر الهدم الاداري الذي الصق بداية الاسبوع على مسجد الفرعة حيث كانت له اتصالات مع العديد من الجهات

عمم مكتب النائب طلب أبو عرار بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "حمل النائب طلب ابو عرار الحكومة الاسرائيلية مسؤولية ما سيحدث في حال تنفيذ امر هدم مسجد قرية الفرعة غير المعترف بها، واعتبر تنفيذ الهدم تجاوزا لكل الخطوط الحمراء، وحذر من مغبة الاقدام على تنفيذ امر الهدم، ونصح الحكومة بأن لا تمتحن العرب بهدم مسجد، ان كان في الفرعة، ام في مسجد راس العمود في القدس، ومساجد أخرى مهددة بالهدم، لأن الأمور ستخرج عن نطاق السيطرة، ونطاق التصرفات التي تتبع عمليات الهدم".

النائب طلب أبو عرار

وأضاف البيان: "وبين النائب طلب ابو عرار أنه يعمل جاهدا لمنع تنفيذ امر الهدم الاداري الذي الصق بداية الاسبوع على مسجد الفرعة، حيث كانت له اتصالات مع العديد من الجهات، الا انه لم يحصل على ضمانات على عدم تنفيذ امر الهدم، رغم ان اوساط تتفهم خطورة هدم مسجد".

مخطط مرفوض
وتابع البيان: "واعتبر النائب ابو عرار أن الأمور لا تبشر بخير مع الحكومة الجديدة بكل ما يتعلق بالوسط العربي، ما دامت اوساط يمينية متطرفة تسيطر على هذه الحكومة، والتي تعمل ليل نهار للنيل من عرب النقب، من خلال سن قانون مخطط برافر المعدل لصالح الجهات الصهيونية، علما ان المخطط مرفوض جملة وتفصيلا. وناشد النائب طلب ابو عرار الجماهير بالمشاركة الفاعلة في الفعاليات التي ستقوم بها الحركة الاسلامية، ومنها مبادرته لتنظيم صلاة جمعة بالقرب من مسجد بئر السبع يوم 10/5/2013، والمشاركة في مسيرة "كي لا ننسى" بمناسبة ذمرى النكبة التي تنظمها الحركة الاسلامية في النقب في قرى مهجرة يوم السبت الموافق 11/05/2013، وهي فعالية اولى من نوعها في النقب. وتجدر الاشارة الى ان النواب عن الحركة الاسلامية، سينظمون زيارة للنقب، الخميس الموافق 09/05/2013، والتي ستشمل زيارة مدارس وادي النعم المهددة بالتهجير، ومسجد الفرعة المهدد بالهدم، وقرى غير معترف بها، كما زاروا يوم الثلاثاء من هذا الاسبوع مسجد راس العمود بالقدس، المهدد كذلك بالهدم" الى هنا نص البيان كما وصلنا.