الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 00:02

تألق ونجاح بيوم اللغة العبرية في اعدادية ابن سينا الناصرة

كل العرب
نُشر: 01/05/13 18:23,  حُتلن: 18:52

مديرة المدرسة المربية ايمان فاهوم:

 هذا التميز هو حصيلة كد مستمر تجنيه المدرسة فمن اجل هذا بالتحديد قامت المدرسة بتشييد غرفة خاصة معدة بأحدث التقنيات الداعمة لتعليم اللغة العبرية

سر النجاح هو اتباعنا اساليب مغايرة وحديثة لتعليم اللغات في المدرسة ومن ضمنها اللغة العبرية بحيث استُٰنفذت كل الطاقات والإمكانيات التي بحوزتنا وجُندت في سبيل تلبية احتياجات الطلاب كل بحسب مستواه

غصت اعدادية ابن سينا في الناصرة امس الثلاثاء، ببرنامج حافل مميز حيث أقيم يوماً خاصاً للغة العبرية، كان قد تضمن العديد من الفقرات التربوية والتعليمية والتي تكللت بالنجاح وتركت اصداء تفاعلية باهرة لدى الطلاب والمعلمين في المدرسة .


تلخص البرنامج بقيام مجموعات من طلاب المدرسة بتقديم فقرات متنوعة من اعدادهم، وتضمنت عروضاً لمسرحيات وأناشيد بالإضافة لعرض شرائح محوسبة في اللغة العبرية، فيما تطرق الطلاب الى موضوعات اجتماعية وتربوية وحياتية منها : صراع الخير والشر ،ضرورة الاحترام بين افراد العائلة الواحدة وتحديات جيل المراهقة ، بالإضافة لعرض محوسب شيق خاضَ بعناوين مختلفة ، مثل : "سور الصين العظيم" و " الشجرة الوحيدة "،وبهذا الخصوص تلقى الطلاب اثراء لمهارات مختلفة في علوم الحاسوب ،وقد تطلب هذا مجهوداً اضافياً من قبل طاقم اللغة العبرية بإشراف مركزة الموضوع المربية ايمان عبد الرازق ومعلمات اللغة العبرية ماري صول-اطرش وهناء شبلي ،حيث عملن بتفانٍ في توجيه وإرشاد الطلاب وإعدادهم لمثل هذا البرنامج ،ويأتي كل هذا في سياق العمل على جعل دروس اللغة العبرية تجربة ممتعة حرِيّة بالمحاكاة والتعميم .


اتباع اساليب مغايرة وحديثة لتعليم اللغات
ادارة المدرسة عبرت عن فخرها بالقدرات الكامنة في طلابها، وأكدت مديرة المدرسة المربية ايمان فاهوم بأن:" من سار على الدرب وصل، وبأن هذا التميز هو حصيلة كد مستمر تجنيه المدرسة ، فمن اجل هذا بالتحديد قامت المدرسة بتشييد غرفة خاصة معدة بأحدث التقنيات الداعمة لتعليم اللغة العبرية. وان سر النجاح هو اتباعنا اساليب مغايرة وحديثة لتعليم اللغات في المدرسة ومن ضمنها اللغة العبرية، بحيث استُٰنفذت كل الطاقات والإمكانيات التي بحوزتنا، وجُندت في سبيل تلبية احتياجات الطلاب كل بحسب مستواه ،ويجدر القول هنا بأن التجهيز للفعاليات المختلفة يأتي على حساب وقت المعلمات الخاص ويشكل تضحية جمَّة من طرفهن مشكورات على هذا المجهود". وأضافت المديرة ،بأن:" مثل هذه البرامج حرية بالكشف عن مواهب هؤلاء الطلاب والتي تؤكد القول بأن كل طالب هو عالم غني، ليس بحاجة إلا لاكتشاف ثناياه، بغض النظر عن قدراته، فبداخله تكمن قوى تميزه عن غيره ".وختمت شاكرة كل من ساهم في انجاح هذا البرنامج من معلمين وطلاب ، داعية اياهم للاستمرار في ادهاش من حولهم ،كما يليق بهم وغدى من شيمهم المتعددة . (من رشا ابو احمد)

مقالات متعلقة