فضة شرشير والدة الاسير المحرر:

فرحتنا لا توصف بالكلمات وأريد ان اقول بهذه المناسبة الحمد لله على سلامة ابني وإن شاء الله ان نختفل بخروج كل الاسرى المتبقين وان يعودوا الى احضان عائلاتهم سالمين

الأسير الأمني عمار شرشير:

اتمنى لجميع الاسرى أن يطلق سراحهم في ظل ما يعانونه من آلالام وعذاب ومعاملة غير انسانية داخل السجون

كل يوم في السجن هو يوم شاق وصعب والسجن هو اكثر طريقة للعقاب والحمد لله انني انتصرت على الصعوبات من خلال دراستي داخل السجن حتى حصلت على القب الاول في موضوع الصحافة

إستقبل العشرات من سكان مدينة الطيبة الأسير الأمني عمار شرشير ( 29 عاماً)، بعد أن قضى في السجون الإسرائيلية مدة 11 عاماً على خلفية أمنية. وقد أعربت العائلة والاصدقاء عن فرحتهم الكبيرة لهذه المناسبة التي انتظروها منذ سنوات طويلة، وخاصة والدته فضة التي أخذت تبكي لدى وصول إبنها.

فضة شرشير والدة الاسير المحرر قالت لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" فرحتنا لا توصف بالكلمات، وأريد ان اقول بهذه المناسبة، الحمد لله على سلامة ابني وإن شاء الله ان نختفل بخروج كل الاسرى المتبقين وان يعودوا الى احضان عائلاتهم سالمين".
وأضافت شرشير، قائلة:"خلال مكوث ابني في السجن عانيتا الامرين، وبالذات معاناة ابني داخل السجن، ان كان ذلك في من التنقل من سجن لآخر والى المحاكم، حتى اننا كنا نستصعب زيارته لكنني ومع كل ذلك لم أستسلم أو أيأس، بل كنت اقدم له الدعم المعنوي الدائم كي يشعر بأننا الى جانبه، حتى انه درس في السجن، وحصل على اللقب الاول، وسوف نواصل تقديم الدعم له من أجل أن يبني مستقبلا زاهرا".

معاملة غير انسانية
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الاسير المحرر عمار، قال:" انا جدا سعيد لعودتي الى عائلتي، واتمنى لجميع الاسرى أن يطلق سراحهم، في ظل ما يعانونه من آلالام وعذاب ومعاملة غير انسانية داخل السجون، حيث أن كل يوم في السجن هو يوم شاق وصعب والسجن هو اكثر طريقة للعقاب، والحمد لله انني انتصرت على الصعوبات من خلال دراستي داخل السجن حتى حصلت على القب الاول في موضوع الصحافة".

رسالة الى الأحزاب
وتابع عمار قائلا:" صحيح انه كانت هنالك احزان لكثير من الكثير الذين لم يطلق سراحهم في صفقة جلعاد شاليط، ونأمل في الصفقات القادمة ان يطلق سراحهم، لكن هنالك رسالة من الاسرى الى كل الحركات والاحزاب العمل على ابراز قضيتهم ودعمهم، لا سيما انه قبل اسابيع ودعنا سجين وشهيد الذي توفي بسبب مرض السرطان بسبب عدم العناية به، وهذا اكبر ظلم للاسرى".

الوقوف بجانب الأسرى
الشيخ مؤيد العقبي، قال:" علاقتنا ليس فقط بالأسير المحرر عمار، بل في كل اسرى الداخل الفلسطيني واسرى الحرية، واتمنى لجميع اسرانا ان نراهم خارج سجون الاحتلال وان يكون خارج السجون الظالمة، ويجب ان لا ننسى الاسرى لانهم قدموا الغالي والنفيس من اجل بلادنا وفلسطين والمسجد الاقصى، لذلك واجب علينا أن نقف الى جانبهم داخل وخارج السجون، وهذه دعوة لكل الاطر السياسة والاجتماعية وكل الاطر الاخرى أن نواصل الوقوف الى جانبهم".