رفيق بكري:

هؤلاء العمال الضحايا شهداء بكل معنى الكلمة لأنهم لقوا حتفهم وهم في طريق عودتهم من العمل لكسب لقمة عيشهم

وصل الى موقع العرب بيان من رفيق بكري سكرتير فرع الجبهة في البعنة، جاء فيه: "تحت شعار "هبّوا ضحايا الاضطهاد... ضحايا جوع الاضطرار" وبمبادرة من اتحاد الشبيبة الشيوعية في البعنة قام وفد من أعضاء الشبيبة الشيوعية صباح اليوم، الأول من أيار يوم العمال العالمي، بزيارة إلى أضرحة شهداء لقمة العيش من قريتي دير الأسد والبعنة ضحايا حادث نيشر المروِّع العمال الشباب: عبد الكريم ذباح، كريم ذباح، رائد عمر، داهش أمون (دير الأسد)، ونزيه حصارمة من قرية البعنة".

وأضاف البيان: "ووضع أعضاء شبيبة البعنة الزهور على الأضرحة، وقرأوا صورة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة. وألقى سكرتير فرع الجبهة في البعنة رفيق بكري كلمة فوق الأضرحة مشيرًا أن هؤلاء العمال الضحايا شهداء بكل معنى الكلمة لأنهم لقوا حتفهم وهم في طريق عودتهم من العمل لكسب لقمة عيشهم، وذلك بسبب سياسة حكومات اسرائيل المتعاقبة ضد المواطنين العرب في البلاد بعدم إقامة مناطق صناعية في الوسط العربي لتقريب أماكن العمل للعمال العرب الأمر الذي يضطرهم السفر لمسافات طويلة بحثا عن طلب الرزق ويعرّضهم لحوادث الطرق القاتلة".