الدكتور درويش عبد القادر:

أوجه كلمتي لأهالي الطيبة أن نقف وقفة متينة وصف واحد حتى نجبر وزير الداخلية على إعادة النظر في قضية الإنتخابات وإعادة هذا الحق لنا

هذه خطوة مباركة من أجل إنهاء الحكم العسكري الذي فرض على أهالي الطيبة ولا بد لنا من المشاركة في كل نضال وتظاهرة من أجل الدفاع عن حقوقنا وإعادة ما سلب منا

الدكتور أحمد عراقي:

التظاهرات في الطيبة هي جزء من عملنا ونضالنا من أجل إحقاق حق أهل الطيبة في إبعاد اللجنة المعينة وإجراء الإنتخابات في البلدية في الوقت المحدد

الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى:

الخطوة القادمة التي سنقوم بها إن شاء الله هي المظاهرة الحاشدة التي ستكون يوم الجمعة القادم حتى نعبر عن سخط أهل الطيبة ضد قرار الوزير كما سنتوجه الى محكمة العدل العليا لإعلان الإضرابات

للمرة الثانية على التوالي، تظاهر العشرات من أهالي مدينة الطيبة وممثلين وأعضاء من كافة القوى السياسية والإجتماعية والدينية في مركز البلدة، وذلك إحتجاجا على قرار اللجنة الداخلية التي قررت تأجيل الإنتخابات لبلدية الطيبة، وذلك بسبب العجز المادي فيها وعدم جاهزيتها من جوانب متعددة.

هذا وقد رفع المتظاهرون شعارات طالبت "بإعادة حق الإنتخابات لبلدية الطيبة"، وكتبوا عليها أيضا "من حقنا أن نتحلى بالديمقراطية"، "هنالك مؤامرة على الطيبة وأراضيها"، وغيرها من الشعارات الأخرى. وجدير بالذكر أن هذه التظاهرات ستتواصل، وستكون هناك خطوات نضالية وتصعيدية التي تطالب بإعادة الإنتخابات للطيبة كبقية البلدات العربية واليهودية في البلاد.

حق إنساني وديمقراطي
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع مدير مركز الرازي الدكتور درويش عبد القادر قال: "هذه خطوة مباركة من أجل إنهاء الحكم العسكري الذي فرض على أهالي الطيبة، ولا بد لنا من المشاركة في كل نضال وتظاهرة من أجل الدفاع عن حقوقنا وإعادة ما سلب منا، وهو حق التصويت الذي هو حق إنساني وديمقراطي وواقعي، مثلنا مثل أي بلدة في البلاد، ولا بد أن تكون هنالك إنعكاسات لهذا النضال، حتى لو لم تساعد فيجب أن لا نستسلم أمام ما يجري". وأضاف: "أوجه كلمتي لأهالي الطيبة أن نقف وقفة متينة وصف واحد حتى نجبر وزير الداخلية على إعادة النظر في قضية الإنتخابات وإعادة هذا الحق لنا، وأن أهل الطيبة خط أحمر، حيث أننا لن نسمح بالتلاعب بنا، والإنتخابات في الطيبة يجب أن تجرى، ومن حقنا أن نختار ممثلينا في البلدية".

عمل مثابر
وقال الدكتور أحمد عراقي من الجبهة: "التظاهرات في الطيبة هي جزء من عملنا ونضالنا من أجل إحقاق حق أهل الطيبة في إبعاد اللجنة المعينة وإجراء الإنتخابات في البلدية في الوقت المحدد مع بقية البلدات العربية واليهودية في البلاد، وإلغاء قرار الوزير بمنع إجراء الإنتخابات في موعدها". وعن المشاركة القليلة في التظاهرة قال الدكتور عراقي: "التظاهرة التي كانت يوم السبت شهدت نجاحا كبيرا وملفتا للنظر، وهذا يعني أن التظاهرات هي بمثابة العمل المثابر، حيث يمكن أنه بسبب الجو الحار قل عدد المشاركين، وبالرغم من ذلك نرى أن هنالك عددا لا بأس به".

مظاهرة حاشدة
وقال رئيس الحركة الاسلامية في الطيبة الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى: "الخطوة القادمة التي سنقوم بها إن شاء الله هي المظاهرة الحاشدة التي ستكون يوم الجمعة القادم، حتى نعبر عن سخط أهل الطيبة ضد قرار الوزير، كما سنتوجه الى محكمة العدل العليا، لإعلان الإضرابات ومواصلة عمليات التصعيد، ونحن واثقون بأن مسيرتنا لن تفشل، وفي حال لا سمح الله فشلت فسنعمل بكل الوسائل التي يتيحها القانون أمامنا حتى نعيد الحق لأهالي الطيبة في الإنتخابات".

صرخة واحدة
أما الشاب مفيد مدني، من الشبيبة الشيوعية، فقال: "لا بد أن نعبر عن استنكارنا الشديد من قرار لجنة الداخلية، كذلك يجب أن نصرخ صرخة واحدة لطرد اللجنة المعينة من الطيبة، وسنواصل في هذا المشوار حتى نعيد الحق الديمقراطي لنا، حيث أنه من حق أهالي الطيبة والأجيال الصاعدة أن يعبروا عن آرائهم كي يختاروا ممثليهم في البلدية، لا أن يُفرض علينا أشخاص لا نرغب بهم".