المحامي سليمان الطلقات الناطق بلسان اللجنة الشعبية :

عرعرة تزخر بأكبر نسبة أكاديميين في القرى العربية في الجنوب

لدينا المئات من الاكاديميين في مختلف التخصصات من اطباء وصيادلة ورجال أعمال ومحامون وطلاب في المعاهد العليا والجامعات في البلاد والخارج

عرعرة ستبقى في طليعة القرى العربية وستنهض بسواعد ابنائها لتعود لمكانتها الطبيعية التي تستحقها

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المحامي سليمان الطلقات، الناطق بلسان اللجنة الشعبية – عرعرة النقب، جاء فيه: "شهدت قرية عرعرة النقب في الايام الاخيرة ترحيباً بقرار وزير الداخلية جدعون ساعر بخصوص اجراء انتخابات للمجلس المحلي في القرية، اسوةً بباقي السلطات المحلية في البلاد،وبذلك يضع قرار الوزير حداً للشائعات التي روِجت مؤخراً ،عن النية لتمديد عمل اللجنة المعينة التي عُينت في القرية منذ أواخر عام 2008، في عهد الوزير السابق مئير شطريت".

تابع البيان:" المحامي سليمان الطلقات نائب رئيس المجلس سابقاً والناطق بلسان اللجنة الشعبية، عقب على هذا القرار "لا شك بأن هذا القرار يعتبر قراراً ساراً ويشكّل استجابة للمطلب الشرعي للسكان وتلبية لمطلب العقل والمنطق السليم ، لا يُعقل ان يُحرم الناس سنوات من حقهم الديمقراطي والاساسي في التعبير عن الرأي والانتخاب واختيار ممثليهم بشكل حر. ومن الطبيعي ان يؤدي هذا القرار الى ارتياح وترحيب كبيرين في أوساط السكان عامة ولدى الشباب والأكاديميين وكل من ينشد التغيير والتقدم للقرية، خاصة وان عرعرة اليوم ليست عرعرة الأمس، عرعرة اليوم تنعم بجيل جديد من الشباب المتعلم الطموح والمثقف والذي لن يرضى بإعادة عجلة الزمان الى الخلف،  ولن يقبل بالوصاية من أحد ولن يرضى بأقل من القمة والريادة والتميّز في شتى المجالات".

التطور والتميز بكافة المجالات
واختتم البيان:" عرعرة تزخر بأكبر نسبة أكاديميين في القرى العربية في الجنوب، ولدينا المئات من الاكاديميين في مختلف التخصصات، من اطباء وصيادلة ورجال أعمال ومحامون وطلاب في المعاهد العليا والجامعات في البلاد والخارج. ولا يوجد أي مبرر من حرمان السكان من ابسط حقوقهم في دولة ديمقراطية ، لقد شكّل قرار حلّ المجلس آنذاك (أيام قلائل قبيل الانتخابات) مساساً صارخاً بحق الجميع وبسكان القرية كافة ، خاصةً وانه قراراً مرفوضاً جاء لأسباب سياسية محض لا تمت لمصلحة القرية بشيء. واليوم نحن ننظر للمستقبل ونؤكد بأن قرية عرعرة النقب ستبقى دوماً في طليعة القرى العربية وستنهض من جديد بسواعد ابنائها، لتعود لمكانتها الطبيعية التي تستحقها من تطور وتميّز في كافة المجالات" الى هنا نص البيان.