النائب جمال زحالقة:

أولاً أثار إضراب سامر عن الطعام قضية أسرى الحرية على كافة المستويات ومنها المجال الدولي وثانياً ثبت ان الصمود يأتي بالنتائج، وثالثاً فضح محاولات اسرائيل اعتقال محرري صفة شاليط من جديد

النائب باسل غطاس:

أدعو القيادة الفلسطينية أن تتعلم من صمود وتصميم سامر العيساوي درساً سياسياً هاماً وهو الصمود وعدم الخضوع للضغوط هو الطريق الصحيح للتعامل مع القضايا فأمامنا معركة متواصلة دفاعاً عن الأسرى وانتصار سامر يعطيها زخماً جديداً

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن كتلة التجمع الوطني الديموقراطي، جاء فيه:" شاطر النائبان جمال زحالقة وباسل غطاس عن التجمع الوطني الديمقراطي، يوم الثلاثاء، عائلة الاسير سامر العيساوي بهجتها بانتصار ابنها في معركته ضد سلطة السجون الاسرائيلية، إذ زارا بيت عائلة الاسير وشاركوا أهل العيساوية الاحتفالات بالإنجاز الهام، وانهاء الاضراب عن الطعام. ورافق النائبان في زيارة التهنئة، كادر فرع التجمع في القدس وكادر التجمع الطلابي في الجامعة العبرية".

وتابع البيان:" استقبل النائبان المسيرة الاحتفالية التي جابت أنحاء قرية العيساوية مسقط رأس الأسير، وانتهت في بيت العائلة، حيث هنأ النائب جمال زحالقة، بإسم التجمع، أم الأسير سامر العيساوي وسائر أفراد العائلة بالنجاح الهام، الذي حققه في إضرابه عن الطعام، حيث أفشل محاولات ابعاده عن القدس واجبر السلطات الإسرائيلية على توقيع صفقة معه حدد فيها موعد الإفراج عنه نهاية العام الحالي. وقال زحالقة "أولاً أثار إضراب سامر عن الطعام قضية أسرى الحرية على كافة المستويات ومنها المجال الدولي، وثانياً، ثبت ان الصمود يأتي بالنتائج، وثالثاً، فضح محاولات اسرائيل اعتقال محرري صفة شاليط من جديد". ومن جهته دعا النائب باسل غطاس القيادة الفلسطينية أن تتعلم من صمود وتصميم سامر العيساوي درساً سياسياً هاماً، وهو الصمود وعدم الخضوع للضغوط، هو الطريق الصحيح للتعامل مع القضايا، وشدد غطاس على أن أمامنا معركة متواصلة دفاعاً عن الأسرى وانتصار سامر يعطيها زخماً جديداً" كما جاء في البيان.

الافراج عن العيساوي والعودة الى العيساوية
واختتم البيان:" كانت النيابة العسكرية الإسرائيلية، وافقت فجر أمس الثلاثاء، على صيغة اتفاق عرض من قبل الأسير سامر العيساوي، يقضي بالافراج عنه بعد 8 اشهر، مقابل وقف اضرابه عن الطعام والذي استمر مدة (277) يوما. ويتضمن الاتفاق مجموعة من البنود أهمها فرض عقوبة تقضي باحتساب الفترة السابقة التي قضاها في الأسر منذ تاريخ 772012 إضافة إلى 8 شهور سجن فعلي ابتداء من تاريخ 23.4.2013، و مع انتهائها سيفرج عن الأسير العيساوي إلى مسقط رأسه في العيساوية" الى هنا نص البيان.