الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري في بيانها:

أحد المشتبهين قام خلال التحقيقات معه بربط نفسه بإحدى الوقائع التي يتم التحقيق فيها بينما قام الآخر بنفي الشبهات المنسوبة

الشرطة توجهت مساء أمس الى محكمة الصلح في المدينة بجلسة تداول ليلية بطلب منها لتمديد اعتقال المشتبهين المعتقلين والذين يشتبه بضلوعهما بواقعتي اعتداء آخرتين من مجمل القضايا التي يتم التحقيق فيها

عممت الناظقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، لوبا السمري، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "قام، في ساعات الظهر من يوم أمس الإثنين، أفراد من الوحدة المركزية "اليمار" في لواء القدس، شعبة مكافحة الجرائم القومية بقيادة الضابط المتقدم "ينيف فيامنطة"، بإعتقال أربعة قاصرين يهود من سكان البلدة القديمة، البالغين من العمر حوالي 14-15 عاما، بشبهة الضلوع في قضايا اعتداء مختلفة، التي يتم التحقيق فيها بالوحدة، والتي تتناول بدورها البحث والتحقيق بوقائع إعتداء على نحو أربعة من الفتية العرب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8-15 عاما، إضافة الى واقعة اعتداء على سيدتين عربيتين، سيدة وابنتها، اللتين تتراوح أعمارهما بين 20-45 عاما، وذلك في أربع مناسبات مختلفة" كما جاء في بيان الشرطة.

إطلاق سراح المشتبهين
وأضاف البيان: "هذا ويشار الى أن جميع العرب المعتدى عليهم من سكان شرقي القدس، منطقة باب المغاربة سلوان، وأن الوقائع التي يتم التحقيق فيها كانت قد حصلت خلال فترة الشهرين الأخيرين، أثناء تواجدهم في منطقة الحي اليهودي في البلدة القديمة في القدس. هذا ويشار أيضا الى أن أحد المشتبهين قام خلال التحقيقات معه بربط نفسه بإحدى هذه الوقائع التي يتم التحقيق فيها، بينما قام الآخر بنفي الشبهات المنسوبة. كما ويشار الى أنه تم إطلاق سراح المشتبهين الآخرين بالضلوع في أحد هذه الوقائع، وذلك بعد الإنتهاء من التحقيق معهما، بمصادقة من ضابط التحقيقات المختص وبشروط مقيدة تتضمن الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام" كما جاء في بيان الشرطة.

استمرار التحقيقات
وتابع البيان: "هذا وكانت الشرطة قد توجهت مساء أمس الى محكمة الصلح في المدينة، بجلسة تداول ليلية، بطلب منها لتمديد اعتقال المشتبهين المعتقلين، والذين يشتبه بضلوعهما بواقعتي اعتداء آخرتين من مجمل القضايا التي يتم التحقيق فيها، إلا أن المحكمة قررت إطلاق سراحهما بشروط مقيدة تتضمن الحبس المنزلي، الأمر الذي قامت الشرطة لاحقا بتقديم استئناف عليه للمحكمة المركزية، التي رفضت بدورها الإستجابة لطلب الإستئناف، مثبثة بقرارها قرار محكمة الصلح، وبالتالي تم إطلاق سراح المشتبهين الأخيرين بشروط مقيدة تتضمن الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام،  مع العلم أن التحقيقات في مجمل هذه القضايا ما زالت جارية وفي أوجها في شعبة مكافحة الجرائم القومية - لواء القدس، ومن المتوقع تنفيذ اعتقالات أخرى لمشتبهين لاحقا" الى هنا بيان الشرطة.