الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 11:02

75%من الاسرائيل:نعم لترحيل العرب

العرب
نُشر: 01/04/08 07:49

أظهرت نتائج إستطلاع للرأي العام في اسرائيل أن 75 في المئة من الجمهور اليهودي في اسرائيل يؤيدون ترحيل (ترانسفير) العرب الفلسطينيين في اسرائيل من أرضهم في إطار "الحل الدائم" مع السلطة الفلسطينية.
وبيّن الاستطلاع الذي أجراه معهد "بانلس" للأبحاث لصالح "تلفزيون الكنيست" أن 25 في المئة من المستطلعين قالوا إنه في إطار تسوية لإقامة دولة فلسطينية هناك شرعية للمطالبة بترحيل العرب.  وقال 29 في المئة إنهم يؤيدون ترحيل كل المواطنين الفلسطينيين في اسرائيل، و28 في المئة قالوا إنهم يؤيدون الترحيل "على أساس الولاء أو عدمه" للدولة العبرية، أي ترحيل غير الموالين للدولة العبرية. وقال 19 في المئة إنهم يؤيدون ترحيل المواطنين العرب الفلسطينيين الذين يسكنون في مناطق مجاورة للمناطق السلطة الفلسطينية مثل وادي عارة والمثلث.



وأظهر الاستطلاع أن فقط 25 في المئة من المستطلعين عارضوا فكرة الترحيل.
وقال معدو الاستطلاع إنه شمّل 666 شخصاً يمثلون كافة قطاعات وشرائح المجتمع اليهودي في اسرائيل.
ورداً على سؤال ما إذا كان العرب يعانون من تمييز في الدولة العبرية، قال 53 في المئة من المستطلعين إن المواطنين العرب  لا يعانون من سياسيات تمييزية في 43 في المئة أجابوا بالإيجاب.
وحول تعريف المواطنين العرب لإنتمائهم، قال 50 في المئة من المستطلعين أن العرب "يعرفون أنفسهم أولاً كفلسطينيين وبعد ذلك كإسرائيليين"، فيما قال 40 في المئة إنهم "يعرفون أنفسهم كفلسطينيين فقط".
في خطاب له امام الهيئة العامة للكنيست، عقب النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، على نتائج الاستطلاع قائلا: "لن تستطيعوا ترحيلنا مهما كلف الثمن! وسنقاوم التهجير بكل الوسائل".  وثارت جوقة اليمين في الكنيست وقاطعوا بصراخ "انت تهدد" و"ماذا ستفعلوا" و"ما هي كل الوسائل".  فرد عليهم زحالقة: "قد تستطيعوا قتلنا لكن لن تستطيعوا ترحيلنا.  لقد مر شعبنا بنكبة 48، وهو يفضل الموت على اقتلاعه من وطنه.  نحن نفضل ان نموت على ان نرحل".
وقال زحالقة: "ان رائحة العنصرية تفوح من مجرد طرح السؤال حول تهجير المواطنين الفلسطينيين من المثلت والجليل والنقب. عليكم ان تعرفوا اننا لم نأت الى اسرائيل بل هي التي اتت الينا.  نحن اهل البلاد الاصليين ونستمد شرعية وجودنا من انتمائنا للوطن وليس من المواطنة الاسرائيلية."  واضاف زحالقة: "نتائج الاستطلاع هي دليل اضافي على استفحال العنصرية، التي تغذيها حملات التحريض الارعن ضد كل ما هو عربي".

مقالات متعلقة