الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 16:01

والد المرحوم عبد القادر ناصر من الطيرة: الشرطة قتلته في يوم عيده

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 21/04/13 16:18,  حُتلن: 08:00

عدد كبير من سكان البلدة أعبروا عن استنكارهم لحادث القتل

بسام ناصر والد المرحوم:

كان من الممكن أن يقوم رجال الشرطة بإطلاق الرصاص عليه في قدمه لا أن يقتلوه

نحمل الشرطة مسؤولية ما جرى ولن نسكت على هذه الحادثة بل سنأخذ حقنا من خلال القانون

ابني قتل في يوم عيد ميلاده وكان انسانا خلوقا ومؤدبا ولم يفكر في يوم من الايام ان يؤذي أي شخص

ابني قتل غدرا ولم يهدد حياة رجال الشرطة بل أن الشرطة هي من قتلته عمدا واكبر دليل على ذلك أن الرصاص الذي اصيب به كان من الخلف وليس من الأمام

مجدي شفيق ناصر عم المرحوم:

قبل ايام قام رجال الشرطة بمهاجمتنا في البيت وقاموا برشنا بالغاز المسيل للدموع وإلقاء القنابل الصوتية داخل بيتنا واطلقوا الرصاص حتى نرد عليهم لكننا لم نرد

هل تسمح الشرطة لنفسها أن تطلق الرصاص على شاب من الوسط اليهودي في ظهره؟ الاجابة طبعا لا بينما ابن شقيقي اصيب بثلاث رصاصات في ظهره

 ما ذكر على لسان الشرطة لا اساس له بتاتا وهي افتراءات كاذبة كي يتهربوا من المسؤولية حتى أن القاصر الذي تم توقيفه يؤيد هذا الحديث

لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:

 سكان ومواطنو المثلث بشكل عام والبلدات الطيبة والطيرة بشكل خاص هم مواطنون يحترمون القانون وسلطة القانون

الشرطة ككل لن تسمح لقلة ضئيلة من مخلي وخارقي القانون أيا وأينما وكيفما كان بإلحاق الأذى بحياة الاغلبية السائدة أو على أي من مجريات حياتها الاعتيادية والطبيعية السليمة

 الشرطة تعمل وفقا للقانون وطبقا لإجراءات واضحة معروفة وملزمة التي تدمج ما بين حقوق المشتبه فيهم ايا كانوا وبين واجب الانصياع للقانون وذلك في كل مكان ودون اية استثناءات

تم ضبط السلاح أي بندقية الرشاش التي كانت بحوزة الشاب المرحوم وتمت احالتها للفحص بحيث تبين وجود طلقة في فوهة الرشاش وباسفل الطلقة في القاع علامة نقرة في اعقاب الضغط على زناد الرشاش لاطلاقها من قبل الشاب المشتبه المرحوم بإتجاه الشرطي

بأجواء حزينة ومؤلمة شارك المئات من اهالي الطيرة في تشييع جثمان الفتى عبد القادر ناصر (17عاما) الذي قتل بعد منتصف الليلة الفائتة على يد رجال الشرطة رميا بالرصاص. هذا واعرب عدد كبير من سكان البلدة والمشاركين في الجنازة عن استنكارهم لحادث القتل، مؤكدين أن "القتيل كان انسانا ذات أخلاق عالية ورفيعة، ولم يقم في يوم من الايام بإيذاء أي شخص".

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع بسام ناصر والد المرحوم قال: "ابني قتل غدرا، ولم يهدد حياة رجال الشرطة، بل أن الشرطة هي من قتلته عمدا، واكبر دليل على ذلك أن الرصاص الذي اصيب به كان من الخلف وليس من الأمام، ونحن نحمل الشرطة مسؤولية ما جرى ولن نسكت على هذه الحادثة بل سنأخذ حقنا من خلال القانون، إذ كان من الممكن أن يقوم رجال الشرطة بإطلاق الرصاص عليه في قدمه، لا أن يقتلوه". وأضاف الوالد: "ابني قتل في يوم عيد ميلاده، وكان انسانا خلوقا ومؤدبا ولم يفكر في يوم من الايام ان يؤذي أي شخص" كما قال الوالد.

الاعمال الاجرامية
وأضاف بسام ناصر والد المرحوم:"قبل ايام حضرت الينا الشرطة، وأحد الضباط قال لي "لماذا لا احد يطلق علينا الرصاص كي نقتله؟"، وكأنهم يخططون لذلك. أحمل الشرطة مسؤولية كل الاعمال الاجرامية التي تحدث في الطيرة ونشر الفساد بين الناس، حتى أن هنالك معلومات وصلتنا بأن أحد رجال الشرطة قام بالدوس على الجثة بعد أن اطلقوا الرصاص على ابني، وتم منع تقديم العلاج له في الوقت اللازم".

الابتعاد عن المشاكل
وشدد في نهاية حديثه بالقول: "ابني كان يعمل معي وهو انسان ذكي، وما اريد توجيهه من خلال هذه المقابلة، أننا نريد العيش بسلام، وأن تكون بلدتنا آمنة وأن يسير الشباب على طريق الدين الاسلامي والابتعاد عن المشاكل".


والد المرحوم خلال تشييع نجله


إطلاق رصاص
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع مجدي شفيق ناصر عم المرحوم قال: "قبل ايام قام رجال الشرطة بمهاجمتنا في البيت وقاموا برشنا بالغاز المسيل للدموع وإلقاء القنابل الصوتية داخل بيتنا واطلقوا الرصاص، حتى نرد عليهم، لكننا لم نرد، وبعد لحظات اقتحموا البيت وعاثوا به فسادا، حيث قاموا بتخريب المنزل وقطع كوابل الكاميرات وغيرها من الاعمال غير الانسانية، وكل ذلك بادعاء أننا عائلية اجرامية!".

استفزاز
وتابع قائلا: "عمري اليوم 34 عاما ولم ادان في أية تهمة لكن الشرطة تحاول استفزازي واستفزاز آخرين من العائلة، والسؤال الذي يسأل هل تسمح الشرطة لنفسها أن تطلق الرصاص على شاب من الوسط اليهودي في ظهره؟ الاجابة طبعا لا، بينما ابن شقيقي اصيب بثلاث رصاصات في ظهره، مما يدل على أنه كان هاربا من رجال الشرطة ولم يوجه أي سلاح باتجاههم، إذ أن ما ذكر على لسان الشرطة لا اساس له بتاتا، وهي افتراءات كاذبة كي يتهربوا من المسؤولية، حتى أن القاصر الذي تم توقيفه يؤيد هذا الحديث".

استهتار
وشدد قائلا: "للأسف الشديد الشرطة تتعامل في قضايا الوسط العربي وخاصة ما حصل معنا باستهتار، في مثل هذا الحادث كان باستطاعة رجال الشرطة إطلاق الرصاص على المرحوم في قدمه، لكنهم قصدوا قتله، والشرطي الذي يقوم بمثل هذه الاعمال يجب ألا يكون له مكان في سلك الشرطة".

الطيرة:مقتل عبد القادر ناصر (18 عاما) على يد أفراد الشرطة وتمديد اعتقال قاصر ليوم
المرحوم عبد القادر ناصر

تعقيب الشرطة على ادعاءات العائلة
من جانبها، عقبت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي بالقول: "في ساعات ما بعد منتصف الليلة الماضية، وقرابة الساعة الثانية، لاحظ افراد دورية من شرطة الطيبة اثناء تجوالهم في الشارع الرئيسي في مدينة الطيرة، شخصين مشتبهين ملثمين يسيران وبيد احدهما بندقية رشاش من طراز "عوزي"، فما كان من افراد الشرطة الا الاسراع وراءهما لادراكهما والقاء القبض عليهما، وبالفعل سرعان ما تم القبض على احدهما، الذي تبين لاحقا انه قاصر من سكان الطيرة، في الوقت الذي واصل فيه المشتبه الاخر الفرار وما أن استدار الشاب المشتبه المرحوم باتجاه الشرطي الذي كان يسير باعقابه، مشهرا وموجها صوبه بندقية رشاش من طراز "عوزي" التي كانت بحوزته، شعر الشرطي بخطر حقيقي وواضح على سلامة حياته وما كان أمامه سوى إطلاق النيران باتجاه المشتبه، المرحوم، وبالتالي اصابته بجراح تم على اثرها وفي الحال استدعاء طاقم الاسعاف الاولي الذي قام باحالة المصاب الشاب الجريح، الذي تبين لاحقا انه من سكان الطيرة للعلاج في مستشفى مئير بكفار سابا حيث توفي لاحقا هناك مثأثرا بجراحه" كما افادت الشرطة.

سلطة القانون
وتابعت لوبا السمري: "هذا ويشار الى أنه تم ضبط السلاح، بندقية الرشاش "العوزي" التي كانت بحوزة الشاب المرحوم وتمت احالتها للفحص بحيث تبين وجود طلقة في فوهة الرشاش وباسفل الطلقة، في القاع، علامة نقرة، في اعقاب الضغط على زناد الرشاش، لاطلاقها، من قبل الشاب المشتبه، المرحوم، بإتجاه الشرطي. هذا وليس من النافل الاشارة والتذكير أن سكان ومواطني المثلث بشكل عام والبلدات الطيبة والطيرة بشكل خاص هم مواطنون يحترمون القانون وسلطة القانون، والشرطة ككل لن تسمح لقلة ضئيلة من مخلي وخارقي القانون أيا وأينما وكيفما كان بإلحاق الأذى بحياة الاغلبية السائدة أو على أي من مجريات حياتها الاعتيادية والطبيعية السليمة، وكل هذا مع التذكير مرارا وتكرارا أن الشرطة تعمل وفقا للقانون وطبقا لإجراءات واضحة معروفة وملزمة التي تدمج ما بين حقوق المشتبه فيهم ايا كانوا وبين واجب الانصياع للقانون وذلك في كل مكان ودون اية استثناءات"، كما افادت لوبا السمري.

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.83
USD
4.10
EUR
4.84
GBP
241047.67
BTC
0.53
CNY