دعد محاجنة:

هذه الأعمال تُحرج المسؤولين ولا تصب إلا لصالح أبناء بلدنا الغالي ونحن نستمر لأن الأهالي والشباب يشدون على أيادينا للإستمرار

برامجنا التطوعية وحراكنا الشبابي لاقوا رضا الجميع حتى من النقاد وستتكلل مشاريعنا بأعمال تطوعية وزيارة للمسنين والمحتاجين

منذ أن أطلقت الشابة دعد محاجنة مشروع "بلوزتي فلسطينية" ضمن أمسيات ثقافية تجمع بين العود والشعر والمسرح، تكاتفت القوه الشبابية والتفت حول مشروعها لتحول هذا التكاتف الى حراك فحماوي تحت اسم "شبيبة الحراك الفحماوي". ويقتصر عمل هذا الحراك على أمسيات ثقافية كانت أولها في قاعه العلوم والفنون، حيث استقبل الحراك المطربة الملتزمة سلام أبو آمنة والشاعر الشاب باسل مغربي والصحفي ابراهيم ابو شقرة، كما وشاركت نورهان زغايرة وصرخة سلام وفرقه الدبكة اكسال في هذه الأمسية، وبدعم شبابي ينسج الشباب مستقبل أفضل لأم الفحم.

جانب من الشباب الفحماويون

الإنجاز الثاني الذي أخذ تأييد الشارع الفحماوي هو العمل التطوعي في منتزه الخضور، حيث اكتشف الشباب بمشاركة المحامي رائد كساب بقايا رصاص فارغ ورصاص قاتل وزجاجات خمر وسكين حاد، كما وأثار هذا الموضوع جدلا واسعا. وإضافة لذلك سيشارك هذا السبت شبيبة الحراك الفحماوي الساعة الواحدة ظهرا في حملة الأعمال التطوعية وتزيين المنتزه وتقديم الهدايا والألعاب لأطفال أم الفحم.

ضريبة النجاح
ويقول أحد الشباب في الحراك: "لقد عارضني بعض الأشخاص الموالين لأحزاب معينة بكلمات محبطة، وأنا أوجه له رسالة عبر موقع العرب أننا لا نقلل بهذا النشاط من نشاطات أحزابكم، ولسنا نطمع بمقاعد، نحن شباب في مقتبل العمر وطلاب وعمال، وهدفنا رسم مستقبل أفضل لأم الفحم الغالي". وفي تعقب للشابة دعد محاجنة على الإعتراضات على هذا الحراك، قالت: "لم أتفاجأ أبدا، فهذه ضريبة النجاح، وهذه الأعمال تُحرج المسؤولين ولا تصب إلا لصالح أبناء بلدنا الغالي، ونحن نستمر لأن الأهالي والشباب، الكبار منهم والصغار، يشدون على أيادينا للإستمرار، وقد لاقت برامجنا التطوعية وحراكنا الشبابي رضا الجميع حتى من النقاد، وستتكلل مشاريعنا بأعمال تطوعية وزيارة للمسنين والمحتاجين، وقد قمنا من خلال حراكنا أيضا بتمثيل مدينة أم الفحم في مبادرة حق العيش لإغاثة أهالينا في الغور، فهل هذه الأعمال تؤثر عليكم وتخفف من نشاطكم!".