يذكر ان روما قد حقق الفوز بمواجهة الذهاب في الأولومبيكو بهدفين مقابل هدف وحيد مما منحه بطاقة العبور نحو المباراة النهائية بنتيجة خمسة اهداف مقابل ثلاثة اهداف بموجموع المواجهتين

 عاد روما من ملعب الجوزيبي مياتزا بفوز كبير على مضيفه إنتر ميلان بثلاثة اهداف مقابل هدفين ليعبر بسهولة نحو مواجهة جاره لاتسيو في نهائي كأس ايطاليا للمرة الثالثة بالتاريخ بديربي العاصمة الإيطالية. 

بدأت المباراة بحذر كبير من قبل الفريقين، صاحب الأرض عانى من عديد الغيابات في خط وسط و هجومه بينما حاول الضيف روما أن يتحفظ دفاعياً في سبيل المحافظة على الفوز الذي حققه ذهاباً.بعد مرور ربع ساعة بدأ انتر ميلان بالتحرك بشكل أكبر وحاول ان يباغت خصمه، واستطاع بالدقيقة العشرين اثر سلسلة من التمريرات الممتعة بعقب القدم من لاعبي النيراتزوري ان يفتتح التسجيل بأقدام جوناثان.الهدف الأول للإنتر وضعه في المباراة النهائية مما أجبر ابناء العاصمة على التحرك من أجل تحقيق هدف التعادل، حيث سنحت لهم فرص خطيرة جداً في الربع ساعة الأخيرة تصدى لها الحارس هاندانوفيتش بطريقة رائعة للغاية لينتهي الشوط الأول بتقدم الانتر بهدف نظيف.الشوط الثاني شهد انقلاب الاحداث على اصحاب الارض، روما رمى بكل ثقله مع بداية الشوط و حاول تعديل النتيجة بأي وسيلة فتحقق له ما أراد بالدقيقة 55 عن طريق ديسترو.

هدفين مقابل هدف وحيد
لم يتراجع روما للخلف رغم احرازه هدف التعادل المنشود، حيث تسيد رفاق توتي المباراة و تناقلوا الكرة بكل سهولة في نصف ملعب النيراتزوري حتى استطاعوا إضافة الهدف الثاني القاتل بالدقيقة 69 عن طريق ديسترو الذي سجل هدفه الثاني.أباطرة روما لم يرحموا خصمهم المنهار ذهنياً ونفسياً وتكتيكياً بل واصلوا الضغط على مرماه حتى أطلق اليوناني فاسيليس تورسيديس رصاصة الرحمة محرزاً الهدف الثالث بمجهود فرد مميز بالدقيقة 74.انتر ميلان المثقل بالجراح المحلية و الأوروبية حاول حفظ ماء وجهه و سجل لاعبه ريكاردو ألفاريز الهدف الثاني الذي لا يسمن ولا يغني من جوع بالدقيقة الثمانين.حاول إنتر احراز هدف التعادل كأضعف الإيمان لكن محاولاته وجدت جدار دفاعي من روما الذي بدوره كان قريب من مباغتة المضيف بهدف رابع عبر الهجمات المرتدة لكن الاوضاع بقيت على ما هي عليه ليطلق الحكم صفارته معلناً عن فوز روما للمرة الثانية بثلاثة اهداف مقابل هدفين.يذكر ان روما قد حقق الفوز بمواجهة الذهاب في الأولومبيكو بهدفين مقابل هدف وحيد مما منحه بطاقة العبور نحو المباراة النهائية بنتيجة خمسة اهداف مقابل ثلاثة اهداف بموجموع المواجهتين.