التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الطيبة:

لم نستغرب ولم نستهجن أن تحتفل شرطة اسرائيل في محطة الطيبة بما يسمى بعيد الاستقلال

أن يشارك موظفون كبار في بلدية الطيبة في هذه الاحتفالات منتحلين الارادة الشعبية لأهالي الطيبة فهذه مهزلة وتشويه لاسم الطيبة واختطاف لإرادة الشارع الطيباوي دون علمه 

ستطيع فايق عودة رئيس اللجنة المعينة ان يحتفل كما يشاء بصفته الشخصية ويستطيع أن ينعم بما لذ وطاب من مائدة الاحتفالات فكل يحتفل بما يفرحه ولكن بدون أن يزعم مشاركة بلدية الطيبة

يستطيع مدير عام البلدية سامي تلاوي أن يشارك كما يشاء وأن يقف بخشوع وتأثر مذهل على انغام "هتكفا" حتى أن بوسعه ان يبكى من شدة الانفعال لكن ليس من اجل ذلك يدفع اهالي الطيبة راتب سامي تلاوي

فائق عودة رئيس اللجنة المعينة في الطيبة:

التجمع ضخموا الامور اكثر من اللازم لا سيما أنه يوجد تعاون دائم ومستمر بين البلدية وشرطة الطيبة من اجل المصلحة العامة
 
في الحقيقة لا استوعب لماذا هذا التهجم علي بشكل خاص حيث أن رؤساء الطيبة السابقين كانوا يشاركون في مثل هذه الاحتفالات حتى عندما كنت رئيسا لمجلس جلجولية كنت التقي بهم وكانوا حتى يساهمون في انجاح مثل هذه الاحتفالات
 
لم يتم تشويه اسم الطيبة ابدا ومكانة الطيبة وأهلها وتاريخهم الوطني محفوظ ويعلمه الجميع ولم اعبث به ابدا كل ما في الامر انني دعوت ولبيت الدعوة من منطلق حرصي على مصلحة الطيبة 

سامي تلاوي مدير عام بلدية الطيبة :

افضل عدم التعقيب على هذه القضية

أصدر التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة الطيبة ،اليوم الثلاثاء، بيانا تحت عنوان"يوم استقلالهم يوم نكبتنا"، ضد رئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة فائق عودة ومدير عام البلدية سامي تلاوي في اعقاب مشاركتهما في مراسم الاحتفال بيوم الاستقلال الإسرائيلي الذي اقيم في مقر شرطة الطيبة يوم امس الاثنين.

فائق عودة رئيس اللجنة المعينة في مدينة الطيبة

وجاء في البيان:" لم نستغرب ولم نستهجن أن تحتفل شرطة اسرائيل في محطة الطيبة بما يسمى بعيد الاستقلال. فأفراحهم التي بنيت على احزاننا تبقى افراحهم وتبقى هي احزاننا، كما أننا لا نستغرب أن يشارك بعض الافراد من اصول عربية من خارج الاجماع الوطني بمثل هذه الاحتفالات، فلطالما عرفت المجتمعات بمن يشذ عن القاعدة. ولكن أن يشارك موظفون كبار في بلدية الطيبة في هذه الاحتفالات منتحلين الارادة الشعبية لأهالي الطيبة فهذه مهزلة وتشويه لاسم الطيبة واختطاف لإرادة الشارع الطيباوي دون علمه وبشكل سافر ومستفز".

تمثيل شخصي
وتابع البيان:" اذ يستطيع فايق عودة رئيس اللجنة المعينة ان يحتفل كما يشاء بصفته الشخصية ويستطيع أن ينعم بما لذ وطاب من مائدة الاحتفالات فكل يحتفل بما يفرحه ولكن بدون أن يزعم مشاركة بلدية الطيبة، ولا بصفته ممثلا لبلدية الطيبة. كما يستطيع مدير عام البلدية سامي تلاوي أن يشارك كما يشاء وأن يقف بخشوع وتأثر مذهل على انغام ’هتكفا’ حتى أن بوسعه ان يبكى من شدة الانفعال، لكن ليس من اجل ذلك يدفع اهالي الطيبة راتب سامي تلاوي".

الانتماء الوطني
وإختتم البيان:" ليس هناك قانون يلزم بالاحتفال وليس هناك قانون يلزمك بالوقوف خاشعا على الحان ’هتكفا’ وليس هناك قانون يلزم أي احد بأن يفرح بهذا اليوم، فمن احتفل وفرح فعل ذلك بإرادته. أن الطيبة وأهلها كانوا وما زالوا وسيبقون معقلا من معاقل الانتماء الوطني ومها جرى ومهما حصل لن يستطيع احد ان يغير في حقيقة انتماء الطيبة الوطني العربي. هكذا كانت الطيبة وأهلها منذ الازل وهكذا ستبقى شاء من شاء وأبى من أبى وفي وديان الطيبة تجري الكثير من المياه لمن لا يعجبه ذلك".

تعقيب رئيس اللجنة المعينة
وعقب فائق عودة رئيس اللجنة المعينة قائلا:" لقد تلقيا دعوة من شرطة الطيبة لهذه المناسبة، بغض النظر فيما اذا كان الامر قانوني ام لا، واعتقد ان التجمع ضخموا الامور اكثر من اللازم، لا سيما انه يوجد تعاون دائم ومستمر بين البلدية وشرطة الطيبة من اجل المصلحة العامة، اذ لا يعقل ان ندعوا الشرطة من اجل معالجة قضايا عديدة تخص الطيلة مثل شارع 444 وقضية العنف وغيرها من الامور، وفي الوقت نفسه ان لا نلبي دعوتهم".

هجوم شخصي
وأضاف:" في الحقيقة لا استوعب لماذا هذا التهجم علي بشكل خاص، حيث أن رؤساء الطيبة السابقين كانوا يشاركون في مثل هذه الاحتفالات، حتى عندما كنت رئيسا لمجلس جلجولية كنت التقي بهم وكانوا حتى يساهمون في انجاح مثل هذه الاحتفالات، وفي هذا الاحتفال ايضا حضر ممثلون عن البلدات العربية التي تتبع لمنطقة نفوذ شرطة الطيبة مثل زيمر، الطيرة وقلنسوة ايضا. الطيبة هي جزء من دولة اسرائيل، والميزانيات التي تحول للطيبة هي من اسرائيل وليس من التجمع، لسنا خائنين كما يصورنا التجمع، والوطنية ليست حكرا على احد".

مصلحة الطيبة
واستطرق قائلا:" لم يتم تشويه اسم الطيبة ابدا ومكانة الطيبة وأهلها وتاريخهم الوطني محفوظ ويعلمه الجميع ولم اعبث به ابدا، كل ما في الامر انني دعوت ولبيت الدعوة من منطلق حرصي على مصلحة الطيبة، وبحال تضايق التجمع اننا ذهبنا الى هناك باسم الطيبة فإنني اقول لهم بإمكانكم اعتبار ذهابي الى هناك بصفتي الشخصية فهذا لن يغير من الامر شيئاً، لاسيما وإنني وفي كلمتي تطرقت لعدة امور تخص الاقلية العربية في البلاد بكل ما يتعلق بالامن، العنصرية وقلت في ختام الكلمة جملة ان هذه الارض ارتوت بالدماء ويجب علينا وضع حد لهذا وآن الاوان للطرفين ان يجلسوا ويحلوا المشكلة بالحوار ليحل السلام بإقامة دولة فلسطين، اي انني بالنهاية اسمعت صوت العرب ونقلت الرسالة التي كان يجب ان تنقل”.

سامي تلاوي يرفض التعقيب
وفي اتصال مع سامي تلاوي مدير عام بلدية الطيبة قال:" افضل عدم التعقيب على هذه القضية".

سامي تلاوي مدير عام بلدية الطيبة