الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 18:02

إلهام دويري تابري ترد على سؤالك: كيف يمكنني تطوير تفكير طفلي وتشجيعه على الكلام؟

خاص بمجلة ليدي
نُشر: 16/04/13 11:08,  حُتلن: 08:30

إلهام دويري تابري:

التجارب اليومية الواقعية تجعل طفلك يلتقي بمثيرات تحفز حب استطلاعه الطبيعي ومعرفته

بعد كل مبادرة يقوم بها الطفل فاشلة كانت أم ناجحة يتلقى أسلوبا داعما يحفزه على المبادرة والمزيد من خوض التجارب وكل نقد سلبي لأي مبادرة يقوم بها الطفل تعمل على انتزاع ثقته بنفسه

إلهام دويري تابري ترد على سؤالك: كيف يمكنني تطوير تفكير طفلي وتشجيعه على الكلام؟

السؤال: أنا أم لطفل بجيل سنة ونصف. أهتم كثيرا بتطوير تفكيره واهتماماته. ما هو الأسلوب التربوي المناسب في مثل هذا الجيل؟ أهتم بتشجيعه على الكلام. وكيف لي أن أطور له لغته؟
الجواب: كل تجربة يومية لطفلك في البيت أو في أي مكان لا بد أن تعمل على تطويره الجسدي، العاطفي والذهني. التجارب اليومية الواقعية تجعله يلتقي بمثيرات تحفز حب استطلاعه الطبيعي ومعرفته.


صورة توضيحية

سؤال: بماذا يتميز جيل الطفل اللغوي حتى السنة ونصف السنة؟
جواب: 1- يمكنه تكرار عدد من المفردات بعد سماعها.
2- يمكنه أن يطلب حاجته بجملة تتكون من كلمة واحدة فقط.
3- بإمكانه استخدام ما لا يقل عن 10 مفردات وأكثر.
4- يمكنه أن يسمي بعض أسماء أشياء حين نسأله عنها.

سؤال: ماذا يمكن أن يساعده على تطوير لغته؟
جواب: 1- التحدث إليه بلغة واضحة وبجمل قصيرة مع كل خدمة يقدمها إليه أهله.
2- عند قيامه بتجارب استكشافية على الأهل تسمية الأشياء باسمها.
3- عند وقوعه في مأزق التوجه إليه بسؤاله عما يزعجه، أو وصف ما سبب له الإنزعاج.
4- سرد قصص تناسب جيله (مجموعة كُشْكُشْ) تساعده على زيادة عدد مفرداته.
5- تعرّضه للإستماع لحديث يدور من حوله.

سؤال: كيف التعامل معه حين يتنقل بين أثاث البيت وغرفه؟
جواب: الطفل بطبيعته متحرك ولا يمكن تثبيته في مكان واحد لثوان. هو دائم الحركة بدافع حب المعرفة والاستكشاف. تلك التحركات تعمل على تطويره الجسدي، العاطفي والذهني. حين يمسك بقطعة زجاجية مثل منفضة، صحن، كوب... الأسلوب التربوي المناسب هو التحرك نحوه بهدوء ومن غير أي انفعال يجفله والمبادرة بذكر اسم الحاجة و بتوصيف عملها وخصائص مادتها، للتنبه والوقاية، كوب زجاجي نشرب به ينكسر فيجرح...آي آي. عرض درامي لتوصيف مخاطره يساعده على التصنيف أولا وعلى توسيع دوائر معرفته وعلى تطويره الذهني أيضا. هناك بعض الآباء تصرخ مذعورة وتمنع تحركه من غير أي أساليب تربوية توعوية. جهل الأهل بأن للطفل حاجة للمعرفة والإستكشاف يعيق تطوره الطبيعي. كل مناسبة واقعية مع الطفل تعمل على تطوير تفكيره من غير تكلفة مادية تذكر.

سؤال: هل من أساليب تربوية تعمل على تطويره الذهني -اللغوي؟
جواب: بالتأكيد. كل تجربة يومية لها تأثير على تطوير تفكير الطفل، اللعب الحر خاصة بالطبيعة، أنواع فعاليات لعبية مناسبة لجيله مثل الطابه، جر عربة، سرد قصة مناسبة (مجموعة قصص كشكش) تعمل على تطوير خياله ولغته. تعبير الأم لطفلها عن حبها وتقديرها له حاجة عند فشله تماما كما عند نجاحه وفوزه. بعد كل مبادرة يقوم بها الطفل فاشلة كانت أم ناجحة يتلقى أسلوبا داعما يحفزه على المبادرة والمزيد من خوض التجارب. كل نقد سلبي لأي مبادرة يقوم بها الطفل تعمل على انتزاع ثقته بنفسه.

مقالات متعلقة