عبلة منصور :

النكبة كارثة ومصيبة على شعبنا الفلسطيني وهي تهجير وابعاد قصري للفلسطينيين من ارضهم وهي تطهير عرقي

لكي لا ننسى نهيب بأبناء شعبنا ان يناصر حق العودة والإستمرار بنضالنا من أجل كنس الإحتلال وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، ومن أجل إطلاق سراح جميع الأسرى

عضو الشبيبة الشيوعية سرين علي:

الدماء لا تنسى والحق لا يموت وعلى بوابة قرانا المهجرة ما زال لنا وطن

بدعوة من جبهة كوكب، أقيمت ندوة عن ذكرى النكبة الفلسطينية وأبعادها على مجتمعنا وشعبنا الفلسطيني. إفتتحت الندوة عبلة منصور بمقولة ذاكرة تأبى النسيان – طردوه من كل المرافئ أخذوا حبيبته الصغيرة، ثم قالوا: "انت لاجئ!"

تحدثت عبلة وقالت: "إن النكبة كارثة ومصيبة على شعبنا الفلسطيني وهي تهجير وابعاد قصري للفلسطينيين من ارضهم وهي تطهير عرقي، ولكي لا ننسى نهيب بأبناء شعبنا ان يناصر حق العودة والإستمرار بنضالنا من أجل كنس الإحتلال وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، ومن أجل إطلاق سراح جميع الأسرى". ومن بعدها تحدثت عضو الشبيبة الشيوعية سرين علي وقالت: "الدماء لا تنسى والحق لا يموت وعلى بوابة قرانا المهجرة ما زال لنا وطن"، تطرقت سرين الى ما ألم بشعبنا من طرد وتهجير اكثر من 530 قرية ومدينة، وذكرت أن النكبة هي فصل الشعب عن أرضه وطرده. عام 1948 هي ذروة من الأحداث والقرارات والمواجهات ومصادرة الاراضي وعبرنه الأسماء، داعية الجيل الشاب أن يتابع هذه الأحداث وأن لا ننسى ما حدث.

فلسفة النكبة
وحضر الندوة الناشط في القرى المهجرة الاستاذ عبد نمارنة، المحامي واكيم واكيم تحدث وكيم عن فلسفة النكبة وقال: "إن النكبة لم تبدأ من 1948 لا بل بدأت من 1905 واول قرية فلسطينية هجرت وطرد سكانها في زمن الإنتداب التركي هي قرية المطلة في شمال البلاد حيث إستغلت الحركة الصهيونية الاقطاعين منهم سورسوك اللبنانيو خاصة في مرج ابن عامر وهجرت 70 الف فلسطيني عن طريق شراء والصفقات بعد فرض الضرائب على الفلاحين وعدم تمكن دفعها والإقطاعي تبنى الدفع عنهم بشرط تسجيل الأرض باسم الاقطاعي وبعد فترة يرجعها لا صحابها بعد تسديد الضريبة وبهذه الطريقة استولت الحركة الصهيونية على مساحات كبيرة من الاراضي الفلسطينية". وذكر واكيم ان التخطيط كان مسبق ومبرمج ومدروس لنكبة 1948 عن طريق اقامة وتأسيس لجنة ترانسفير تفكر كيف ممكن طرد العرب وهذا جزء من تاريخ الحركة الصهيونية كيف ممكن تفريغ السكان وهذا بدأ في سنوات 1936 والملفت للإنتباه بدء التهجير قبل الحرب العالمية الثانية، وتابعت الحركة الصهيونية ما لا يحسم في مجال التلاعب القانوني سيحسم بالقوى العسكرية وخبرتهم التنظيمية العالية من بناء معسكرات والتدريبات في الجيش الانجليزي.

تحقيق الحلم
بالمقالب كانتالوكالة الصهيونية تدرس وتخطط جيدا في تطبيق مشروعها وتحقيق حلمها وهو خروج اخر فلسطيني وعربي من ارضه وطرد الانسان الفلسطيني وجدت ارض خصبه لتفريق الفلسطيني، أي كل قرية ومدينة فلسطينية كانت تواجه مصيرها لوحدها دون القرية المجاورة وهذا يعود لعدم وجود قيادة سياسة حقيقية لابل قيادة متوارثة، ودوائر الإنتماء موجدة مثل الحمائلي والطائفي والعائلي والصراع التقليدي وتهميش المرأة، وعدا ذلك الجناح الساسي العربي كان إقطاعي وأرستوقراطي ويهمه نفسه فقط، أما الجناح العسكري كان من الفلاحين البسطاء بقيادة عزالدين القسام وهنا التضارب بين الجناحين، اما بالنسبة للحركة الصهيونية كان تماسك وإستغل هذا الإنقسام والتشرذم.

إنقاذ فلسطين
وأكد واكيم في النهاية بأننا يجب أن نستخلص العبر اليوم وندق الخزان وإنقاذ الفلسطيني وأن لا نبقى أسرى دوائر الصراع الدموي والإنتماء الهدام يجب أن نضع ونحدد رؤية وإستقدام الأفضل وإنشداد وطني وليس انشداد عائلي وحمائلي وطائفي، ويجب أن يكون تفكير مستقبلي وننتفض على اعمالنا السلبية وأن لا نساهم في ضعفنا وعد التسليم، وعدم إتباع القاعدة السائدة نفي الاخر وعدم التسليم للآخر .