الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 08:01

مغامرات خطيبي المعجب بكل الفتيات


نُشر: 31/03/08 07:49

لا أدري كيف أصف شعوري بعدما اكتشفت أن خطيبي الذي لايتوقف لسانه عن كلمات الإطراء والإعجاب بي، يفعل الشيء نفسه مع فتيات أخريات، بينهم واحدة أعرفها جيدا.
لقد سحرني بكلامه ونظراته التي كانت تخترق كياني وتلهب في داخلي إحساسا غريبا، وعندما طلب يدي لم أستطع كتمان فرحي بذلك، وبدأت أعد الأيام بل الساعات والدقائق للموعد الذي نجتمع فيه كزوجين متحابين مخلصين لبعضنا البعض.
كان ذلك قبل أقل من أربعة أشهر على كتابتي هذه الرسالة، لكنني لم أكتشف نزواته إلا قبل شهر، ومنذ ذلك الحين أعيش الهم والكآبة، وأعاني التعب وعدم الرغبة في الطعام والكلام وأفضل الانزواء حتى عن أمي، التي لاتدري كيف تخفف عني مصيبتي.
لقد كان أملي وفارس أحلامي، لكنه حطمني بكل لؤم، وحينما صارحته بأفعاله الدنيئة، اكتفى بابتسامة مريضة زادتني تقطعا وانهيارا، لم ينكر وكل ماقاله: أنه حر، نعم هكذا بكل وقاحة وكأنني سلعة اشتراها ليلهو بها، وليس الإنسانة التي وهبته روحها وعقلها ودافعت عنه أمام عائلتها التي لم تقبل به إلا على مضض.
أحاول أن أنساه لكنه يقتحم تفكيري من غير مقدمات، أريد أن أنساه أرجوكم ساعدوني.

مقالات متعلقة