اشتمل العمل على صيانة السقف والجدران والحمامات وكذلك دهان المسجد وتركيب أبواب جديدة

المربي أحمد رشيد:

إدارة المدرسة والهيئة التدريسية تؤمنان بأن توفير المناخ الفيزيائي هو جزء لا يتجزأ من المناخ التربوي داخل المدرسة لأبنائنا الطلبة

شهدت المدرسة الثانوية الشاملة في أم الفحم العديد من ورشات العمل، خلال الأسابيع الثلاث الماضية، حيث تركّز العمل في أربعة محاور رئيسية، كان أولها في المجال الفنون والرسومات، إذ قامت مجموعة من متطوعي مبادرة "شمسنا تشرق بأيدينا" الفحماوية برسم لوحات فنية متنوعة على جدران وأروقة المدرسة، مما زادها تألقا وجمالا لافتين.  اما الورشة الثانية فكانت في حدائق وساحات المدرسة، وتمثلت بغرس أزهار ونباتات في مساحات المدرسة المفتوحة، ما أضفى عليها رونقا خاصا وجذابا. كذلك بادر المتبرع الكريم محمود داوود جبارين (أبو عمار) مشكورا الى تنفيذ أعمال ترميم في مسجد المدرسة، تبرعا منه وصدقة جارية.

واشتمل العمل على صيانة السقف والجدران والحمامات، وكذلك دهان المسجد وتركيب أبواب جديدة، مع تخطيط بحيث يكون المسجد عبارة عن مصلى للرجال ومصلى للنساء. وكانت الورشة الأخيرة بتمويل من المتبرع الكريم حمزة برغل (أبو زيد)، حيث قام ببناء وتركيب مقاعد فاخرة من الرخام في حدائق المدرسة. وفي حديث مع مدير المدرسة الأستاذ أحمد رشيد أعرب عن شكره الخالص للأيادي المباركة والطاهرة، ولكل من تقدم بالدعم من أجل إتمام هذه المشاريع الكبيرة على أحسن وجه، وخاصة مبادرة "شمسنا تشرق بأيدينا" ومديرها طارق جبارين، وللمتبرعين الكرام السادة: محمود داوود (أبو عمار) وحمزة برغل (أبو زيد) واحمد عمر برغل واحمد سعيد حسن على تبرعهم السخي، وكذلك لجنة الآباء التي واكبت العمل عن قرب".

توفير أرقى المستويات للطلاب
وأكد المربي أحمد رشيد أن :"إدارة المدرسة والهيئة التدريسية تؤمنان بأن توفير المناخ الفيزيائي هو جزء لا يتجزأ من المناخ التربوي داخل المدرسة لأبنائنا الطلبة، وأنه لا بد من توفير أرقى المستويات لهذا الجيل من أجل تعويده على الجمال ونظافة البيئة وضرورة المحافظة عليها". من ناحيته ذكر رئيس لجنة الآباء في المدرسة المهندس محمد حصري أن تكلفة هذه المشاريع بلغت 200 ألف شيكل. وشكر بدوره "كل من ساهم ودعم هذه الأعمال التطوعية الإبداعية والمميزة". وقال حصري: إن "لجنة الآباء بعثت برسالة للبلدية تؤكد فيها على ضرورة العمل على تحصين المدرسة بشكل كامل وتفعيل الحراسة، خلال العطل المدرسية وفي نهاية الأسبوع وبعد الدوام، من أجل المحافظة على ممتلكات المدرسة وإتاحة الفرصة لطلابنا وطالباتنا للتمتع بهذه المرافق".