الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 07:01

الموحدة والتغيير تحذران من عدم إجراء الإنتخابات البلدية في الطيبة في موعدها

كل العرب
نُشر: 11/04/13 17:04,  حُتلن: 18:11

الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير:

لن يسمح سكان الطيبة ولا المجتمع العربي لهذا الإستهتار أن يستمر

إنّ ما يجري مؤامرة ضد الطيبة وبلديتها وأهلها وتجاوزا لأبسط المعايير المهنية والإدارية

أدعو لوقف المهزلة الجارية حول ملف بلدية الطيبة منذ قررت الداخلية حل البلدية قبل أكثر من خمس سنوات

هناك ضرورة لتدخّل الوزير ومدير عام وزارته لوضع حد لهذه المهزلة وتوفير الميزانيات الفوري لإنهاء أزمة المديونية في البلدية 

هذه اللجان المعينة لم تقدم حلا لمشاكل البلديات والمجالس التي تعاني من أزمات مالية وإدارية بل شكلت عبئا إضافيا زاد الأوضاع تأزما

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من مكتب الشيخ إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير وجاء فيه:"  استهجن الشيخ صرصور ما ورد من أخبار حول تقرير مزعوم لجهات مهنية في وزارة الداخلية قُدِّمَ مؤخرا إلى مدير عام وزير الداخلية يفيد بإحتمال عدم شمل الطيبة في الإنتخابات المحلية التي ستجري في 22.10.2013. كما واستنكر ردود جهات رسمية في وزارة الداخلية على أسئلة توجّه بها صحفيون ومعنيون من الطيبة وخارجها، صبّت الزيت على النار وزادت الأمور غموضا، حيث جاءت متناقضة تماما ما صرح به وزير الداخلية الأسبق ( إيلي يشاي ) في إجابته على عشرات الإستجوابات التي قدمها أعضاء القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير على مدى السنين السابقة، من أن الإنتخابات في الطيبة ستجري في موعدها، وأنه لن تبقى هنالك لجنة معينة واحدة في القرى والمدن العربية".


الشيخ إبراهيم صرصور 

مؤامرة ضد الطيبة
وأضاف البيان :"هذا ووجه الشيخ صرصور بإسم القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير رسالة مستعجلة لوزير الداخلية (جدعون ساعر) ومدير عام وزارته (عمرام قلعجي)، دعا فيها إلى وقف المهزلة الجارية حول ملف بلدية الطيبة منذ قررت الداخلية حل البلدية قبل أكثر من خمس سنوات ، معتبرا ما يجري : " ذرا للرماد في العيون، ومؤامرة ضد الطيبة وبلديتها وأهلها، وتجاوزا لأبسط المعايير المهنية والإدارية، الأمر الذي يستدعي تدخلا فوريا يعيد الحق إلى أهله من خلال إنتخابات ديمقراطية يجب أن تجري في نفس تاريخ الإنتخابات العامة للسلطات المحلية في إسرائيل في شهر تشرين أول 2013 من جهة، والإسراع في تنفيذ خطة إشفاء تنهي ملف المديونية التي ترزح البلدية تحت نيرها سواء للدائنين أو للموظفين، وتجهيزها لإستلام رئيس وإدارة منتخبة في المرحلة المقبلة".

تجربتنا مرّة مع لجنة إدارة البلدية
وقال : " لم نعلق أملا كبيرا على ما إدّعته وزارة الداخلية في العام 2007 حينما قررت حل البلدية وإعفاء رئيسها وأعضائها من مهامهم ، وتعيين لجنة لإدارة البلدية ( عملا بالقانون !!! ) ، فتجربتنا في المجتمع العربي مع هذه اللجان مرّة، فوق ما ثبت من خلال تجربة طويلة وبإعتراف مراقب الدولة في أحد تقاريره، إن هذه اللجان المعينة لم تقدم حلا لمشاكل البلديات والمجالس التي تعاني من أزمات مالية وإدارية، بل شكلت عبئا إضافيا زاد الأوضاع تأزما إلا في حالات نادرة ."

أين هي وزارة الداخلية ؟
وأضاف : " ما زالت وزارة الداخلية تتعامل مع مدينة الطيبة وأهلها بإستهتار كبير وغير مبرر، وإلا كيف يمكن أن نتصور وضعا تسلمت فيه لجنة معينة مقاليد الحكم في بلدية الطيبة تحت إشراف كامل ومباشر من وزارة الداخلية وأجهزتها المختلفة، إضافة إلى تعيين المحكمة المركزية (مؤتمنا) مهمته الوحيدة وضع الحلول السريعة لأزمة البلدية المالية (الديون)، كلفا خزينة البلدية والمواطن دافع الضرائب ملايين الشواقل، لتنتهي هذه السنوات الطويلة والمريرة دون تحقيق الهدف المنشود . أين هي وزارة الداخلية ؟! ".

 نسف وعود وزير الداخلية
وأشار : " لن يسمح سكان الطيبة ولا المجتمع العربي لهذا الإستهتار أن يستمر، كما لن يسمح أحد في أن تكون هذه الأخطاء المركبة التي إرتكبتها وزارة الداخلية في بلدية الطيبة منذ خمس سنوات، مبررا لقرارات أخرى للداخلية باستمرار الوضع القائم، بحجة أن الأوضاع في البلدية تحتاج إلى ذلك، أو أن تفكر الداخلية في تأجيل الانتخابات في البلدية والذي سيعتبر نسفا لكل وعود وزير الداخلية لنا في أكثر من مناسبة ، بأن دور اللجنة المعينة في الطيبة سينتهي بالإنتخابات أسوة بالحكم المحلي كله في البلاد ."

وضع حد لهذه المهزلة
وأكد في رسالته على مطلبه ومطلب جماهير الطيبة : " بضرورة تدخل الوزير ومدير عام وزارته لوضع حد لهذه المهزلة، وتوفير الميزانيات الفوري لإنهاء أزمة المديونية في البلدية ، ووضعها على الطريق الصحيح استعدادا لاستقبال الرئيس المنتخب ديمقراطيا ، ووقف موجة الدمار القادمة إذا لم تتدخل الوزارة ، خصوصا وأن المرحلة المقبلة تنذر بهجمة شرسة للدائنين الذين لم تحل مشاكلهم على مقدرات البلدية ، مما يعني شللا كاملا للبلدية ومرافقها وخدماتها ، إضافة إلى ما سيشكله ذلك من ضربة قاضية لأمل الموظفين في تسلم رواتبهم التي لم يتسلموها منذ ثمانية أعوام".

الحرص على عدم التلاعب
هذا ودعا الشيخ صرصور كل الأطياف السياسية والإجتماعية في مدينة الطيبة إلى توحيد الموقف وتشكيل قيادة موحدة تتفق على خطة إنقاذ للطيبة وبلديتها مما يحاك لها في الخفاء، مؤكدا على أن الحركة الإسلامية والقائمة الموحدة والعربية للتغيير ستكون جزءا أساسيا في هذا الحراك، من خلال وضع كل إمكانياتها في خدمة مشروع تحرير الطيبة من كل أشكال الانتداب والوصاية . كما وطالب وزيرَ الداخلية بعقد جلسة طارئة مع نواب القائمة الموحدة والعربية للتغيير لبحث الموضوع والتأكيد على إجراء الإنتخابات في موعدها دون تلاعب" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
237407.83
BTC
0.51
CNY