أبرز ما جاء في البيان:

هناك وظائف أكثر حساسيّة وقد تم تعيين أناس دون أن يكونوا قد أدوا الخدمة العسكريّة مثل تعيين قاضي عربي في المحكمة العليا

المحاميّة سوسن زهر من مركز عدالة في رسالتها:

إدعاء سلطة المطارات بأن "كل وظيفة في المطار هي ذات طابع أمني" هو إدعاء إشكاليّ

لو إفترضنا صحّة أن تكون وظيفة نقل الحقائب ذات طابع أمني فإن شرط الخدمة العسكريّة كشرط أساسيّ جارف يؤدي إلى الإلغاء الفوري والواسع للمرشحين الملائمين حتى لو كانت لديهم القدرات الملائمة لأداء الوظيفة بطابعها الأمني

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مركز عدالة، جاء فيه ما يلي: "نشرت سلطة المطارات مؤخرًا إعلانًا عن وظيفة شاغرة في وحدة النقل في مطار بن غوريون، وتضمّن الإعلان شرط الخدمة العسكريّة كأحد الشروط الأوّلية للوظيفة، رغم طبيعة العمل الي يعتمد معظمه على جرّ العقائب والعربات، ولا يحوي طابعًا أمنيًا. في رسالة لياعكوف جانوت، المدير العام لسلطة المطارات، طالب مركز عدالة بإلغاء هذا الشرط بحيث أنه يميّز ضد المرشّحين العرب للعمل في هذه الوظيفة، حيث أن أغلبية العرب الساحقة لا تؤدّي الخدمة العسكريّة".

صورة توضيحية

وتابع البيان: "في رسالتها، أشارت المحاميّة سوسن زهر من مركز عدالة إلى أن إدعاء سلطة المطارات بأن "كل وظيفة في المطار هي ذات طابع أمني" هو إدعاء إشكاليّ، بحيث أننا لو إفترضنا صحّة أن تكون وظيفة نقل الحقائب ذات طابع أمني، فإن شرط الخدمة العسكريّة كشرط أساسيّ جارف، يؤدي إلى الإلغاء الفوري والواسع للمرشحين الملائمين حتى لو كانت لديهم القدرات الملائمة لأداء الوظيفة بطابعها الأمني". واختتم البيان: "وأضاف مركز عدالة أن هناك وظائف أكثر حساسيّة، وقد تم تعيين أناس دون أن يكونوا قد أدوا الخدمة العسكريّة، مثل تعيين قاضي عربي في المحكمة العليا، وهي وظيفة يطلع خلالها القاضي على مواد حساسة، أكثر بكثير من عامل النقل في المطار".