نظمت لجنة العمل الطلابي اقرأ في جامعة حيفا احتفالا بذكرى رسول الهدى محمد صلى الله عليه وسلم في نهاية الاسبوع الماضي حيث استهل الاحتفال العريف الأخ محمد كبها ورحب بالحضور من الطلاب والطالبات وبالضيوف الكرام.

وافتتح الاحتفال بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الأخ عبد الرحمن ابو فريح . تلى ذلك كلمة لمسؤول جمعية اقرأ الأخ محمد فرحان حيث رحب بالحضور وذكر أهمية تجديد البيعة لرسول الله في هذا الزمان الذي كثرت فيه التطاولات والإساءات لرسولنا وأن الطريق المثلى لصد مثل هذه التطاولات هي اتباع رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وتطرق إلى دخول اقرأ في الإنتخابات إذ أنه لم يكن إلا لمصلحة الطلاب وأن شعارها هو "اقرأ وتميز", فلا بد للشباب أن يكون متميزا في خلقه ودراسته ثم نوّه أنه بالرغم من كل التحريضات ضد اقرأ في حيفا لن تتخلى عن نهجها وستبقى صامدة بإذن الله وأخيرا نوّه الى بعض فعاليات اقرأ القريبة وطلب من الطلاب المشاركة والتفاعل معها .

بعدها كان للاناشيد الاسلامية دور حيث أطربت الآذان فرقة الهلال الاسلامية باناشيدها المميزة والهادفة.

ثم كانت كلمة للجنة الطلاب العرب ألقاها الأخ معاذ خطيب رئيس اللجنة ذكر فيها ما تعانيه الامة الاسلامية من اضطهاد لرسول الله وما ذاقته وتذوقه من تكالب الامم عليها وانه ما علينا الا اتباع رسولنا لنصد تلك الاساءات.ثم ذكر ما تواجهه جمعية اقرا من اضطهاد في الجامعة ومن صد لفعالياتها حيث تمنع الشيخ رائد من دخوله الجامعة وتمنع عرض فيلم زحف العيون وبالمقابل تسمح للسفاح ليبرمان بالدخول الى الجامعة والتحريض علينا حيث كان يقول انه لا يجب ان يكون في الجامعة اي كيان اسلامي يسيطر عليها ويقصد بذلك جمعية اقرأ وفي اخر كلمته وعد الطلاب ان اقرا حيفا بالرغم ما تعاني لن تأل جهدا وستبقى ثابتة وصامده باذن الله.

وبعدها جاءت الفقرة المميزة فقرة شعرية للطفلة سجى سويدان وقد ألقت قصيدة للدكتور يوسف القرضاوي بالقائها الرائع وبجو ساده الانصات والسكون.

ثم أتحف الشيخ عبد الرحمن أبو الهيجا مسامع الطلاب كلمة بيّن للطلاب خلالها رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم وان الله جعل رسولنا نعمة على مستويين الاول رحمة للامة عامة للكافر والمسلم والمستوى الثاني للمؤمنين خاصة ، حيث ذكر بعض المواقف التي تدل على رحمة رسول الله مع الكافرين الذين آذوه ومع المؤمنين الذين والوه نافيا تلك الديمقراطية والانسانية التي يدعونها اليوم امثال امريكا وغيرها وهم يقتلون الابرياء في العراق وفلسطين وغيرها من الدول الاسلامية قائلا اين هم من الرحمة الانسانية ومن العدالة البشرية واضاف انه في هذا الزمان الذي اصبحت شريعة الغاب هي التي تسوده ما نحتاج الا الى قدوات نتأسى بها حيث أن اعظم قدوة هو رسول الله

وأنهى كلمته باعترافات وأقوال لمفكرين من الغرب بان رسول الله هو الرجل الوحيد الذي أحرز النجاح في جميع مجالات الحياة وانهم اعتبروا محمدا صلى الله عليه وسلم هو رقم واحد في كتاب اعظم مئة شخص كتبه مفكر غربي وهذا دليل على عظمة نبينا وعلى صدقه .