الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 06:02

بيت جن: مختبرات د. دبور تستضيف طلابا من مدرستي يركا والمغار

أمين بشير -
نُشر: 09/04/13 11:41,  حُتلن: 17:40

الدكتور دبور:

خلال هذه الزيارات نعتمد الى تعميق الوعي العلمي التطبيقي على مكنونات النباتات وفوائدها ولفت انتباه طلاب المدارس الى كيفية اهتمام أجدادنا وآبائنا بالبيئة المحيطة بهم 

قامت يوم أمس الإثنين مجموعة من طلاب وطالبات المدرسة الحديثة في يركا، برفقة الأستاذ ماجد أبو يوسف والمربية آمال ملا وعدد من طلاب المدرسة الإبتدائية "و" في المغار برفقة المربية ديما سرحان، بزيارة تعليمية تطبيقية في مختبرات د. دبور البيتجنية. حيث التقوا بمدير المختبرات الدكتور زياد دبور والمهندسة المرشدة للأبحاث في المختبرات شيران أبو صالح، حيث قدما لطلاب المحاضرات والتجارب التطبيقية لتلاميذ كلا المدرستين حول مكنونات استخلاص عصارة الأعشاب والأزهار في تصنيع الكريمات وباقي المستحضرات المخصصة لعلاج بعض الآفات الخارجية وللحفاظ على البشرة ورونقها.


جانب من الطلاب

وتم اصطحاب الطلاب في "الحديقة الطبية"، مارين على أصناف الأشجار كالزيزفون والقاتل والبطم ونباتات الفيجن والمرامية واكليل الجبل وأعشاب طبية شارحين فوائدها ومصادر تسميتها والبيئة التي تعيش فيها، وكونها نباتات تراثية علاجية يجب الإعتناء بها والمحافظة عليها. هذا وأكد الأستاذ ماجد أبو يوسف أن "اختيار مختبرات د. دبور لمثل هذه النشاطات التعليمية تأتي للتعرف على البيئة المحيطة وعلى تلك المستحضرات العلاجية بهدف تعميق ورفع ثقافة الوعي البيئي عن الطلاب". وقالت المربية ديما سرحان أن "طلابها اعتمدوا موضوعًا بحثيًا في المدرسة وجاءوا الى المختبرات في مهمة تطبيقية للتجربة التي اكتسبوها خلال تخصصهم بموضوع تأثير مواد معينة على تكاثر الجراثيم".

تعميق الوعي العلمي
أما المحاضر في كلية الطب في صفد مدير المختبرات د. دبور فقال: "خلال هذه الزيارات نعتمد الى تعميق الوعي العلمي التطبيقي على مكنونات النباتات وفوائدها ولفت انتباه طلاب المدارس الى كيفية اهتمام أجدادنا وآبائنا بالبيئة المحيطة بهم، وكيف كانوا يأخذون من تلك الأعشاب وأوراق النباتات دواء يتعالجون به بعد تصنيعها بطرق بدائية، ونهدف أيضا الى ترسيخ الوعي البيئي والحفاظ على التراث ومجمل المأثور الشعبي ضمن مشرع يحمل اسم "نافذة على البحث العلمي"، ننمي من خلالها عند الطلاب حب الإستطلاع ووضع اسئلة ضمن البحث الملقى عليهم في مدارسهم، وأخذ سؤال البحث وتحويله الى فرضية علمية ثم استخلاص النتائج ومجمل التقنية العلمية التي تأخذ بيدهم في المدرسة وخارجها".  يذكر أن الدكتور دبور قام بتصنيع أحد مستحضرات الكريمات أمام الطلاب وجرى توزيعه عليهم كهدية، في حين أكد العديد منهم على "مدى أهمية الفائدة العلمية والترفيهية لمثل هذه الزيارات".

مقالات متعلقة