الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 18:01

المربية سهاد ابو زميرو من قلنسوة: لا يمكن ان اقبل اعتذار الطلاب الذين اعتدوا علي

منى عرموش -
نُشر: 05/04/13 07:34,  حُتلن: 11:11

رون مرونيش:

الهدف من هذه الزيارة هو التعبير عن موقفنا الحازم ضد الاعتداء على المعلمة سهاد

المربية سهاد ابو زميرو:

يمكن ان اقبل اعتذار الطلاب الذين اعتدوا علي لا في بيتي ولا في أي مكان اخر

رسالتي هي ان نعيش بسلام في هذه الدولة بعيدين كل البعد عن اعمال العنصرية التي باتت تنتشر في كثير من الاماكن وانا احمل مسؤولية هذه الاعمال للتربية في المدارس والاهل في البيت

قام وفد من الوسط اليهودي من سكان مدينة القدس وتل ابيب وكيبوتس عيمك هيردين مساء أمس الخميس بزيارة خاصة الى المربية سهاد ابو زميروا من سكان مدينة قلنسوة، بهدف التضامن معها واستنكار حادث الاعتداء عليها وعلى معلمة اخرى في مدينة القدس قبل حوالي شهر من قبل طلاب الذين قاموا إلقاء الحجارة باتجاههما وشتمهما بشتائم بذيئة.

 


وقال د.رون مرونيش لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "الهدف من هذه الزيارة هو التعبير عن موقفنا الحازم ضد الاعتداء على المعلمة سهاد، ولنقول كلمة باسم الجميع اننا جدا متأثرين من هذا الحادث المؤسف، ونستنكره بكل اشكاله". وقال ايضا: "لقد اعربت المعلمة عن سعادتها لهذا اللقاء، ونقول للجهة التي قامت بحادث الاعتداء انه عليها الاعتذار على ما قامت به، لا سيما انه حضر معنا شخصين من سكان القدس يسكنان في نفس المنطقة التي اعتدي بها على المعلمتين، وذكرا انهما سوف يتوجهان الى مدير المدرسة المسؤول عن الطلاب المعتدين للتحدث معه عن اخطار هذه الظاهرة ورفع الوعي لدى الطلاب كي لا تتكرر هذه الاعمال".

العيش بسلام
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع سهاد ابو زميرو قالت: "هذا اللقاء كان مؤثرا جدا، لانهم جاءوا الى هنا من اجل التضامن معي ودعمي معنويا، ولا يمكنني ان اعبر بالكلمات عن المشاعر التي اشعر بها على ضوء هذا اللقاء الذي اسعدني كثير، وكم اتمنى ان يكون كل الناس مثل الاشخاص الذين زاروني في البيت". وتابعت: "لقد تحدثت اليهم عن الحادث الذي حصل معي، وعن الصعوبات التي واجهتها بعد ان تم الاعتداء علينا، الحادث يعتبر مهينا، ولا اعتقد بانه يمكنني العودة للمكان الذي تعرضنا فيه للاعتداء، لأنني ما زلت متأثرة من الحادث". وأضافت: "رسالتي هي ان نعيش بسلام في هذه الدولة بعيدين كل البعد عن اعمال العنصرية التي باتت تنتشر في كثير من الاماكن، وانا احمل مسؤولية هذه الاعمال للتربية في المدارس والاهل في البيت". وقالت أيضا: "لقد علمنا من الوفد انه توجه الى اشخاص يسكنون في الحي الذي اعتدي علينا به، من اجل الحضور معهم والاعتذار لنا، لكنهم رفضوا، وانا اقول انني لا يمكن ان اقبل اعتذار الطلاب الذين اعتدوا علي، لا في بيتي ولا في أي مكان اخر".

مقالات متعلقة