كوبي دار:

القانون الجديد يضمن الفصل بين أنواع النفايات المختلفة بهدف إعادة تدويرها بدلاً من طمرها

ناهض خازم:

الحاويات المختلفة وضعت من أجل تحسين بيئة المواطنين وراحتهم ومصلحتهم أولاً وأخيراً وأدعو السلطات العربية إلى الإستفادة من نص الإتفاق الذي وقعته البلدية مع شركة "تمير"

وقّعت بلدية شفاعمرو على اتفاق مع شركة "تمير" المعتمدة من قبل وزارة البيئة والمسؤولة الوحيدة عن تطبيق " قانون المغلفات"، يقضي بأن تتبنى الأخيرة تكلفة جمع نفايات تغليفات الكرتون والبلاستيك والزجاج من خلال وضع حاويات ضخمة معدة لذلك بالقرب من المحال التجارية وفي الحارات. كما تم الإتفاق على "وضع ترتيبات لفرز نفايات المغلفات في بيوت المواطنين، من خلال وضع حاويات بسعة 1100 لتر أو 360 لتراً في حارات المدينة، ليقوم مقاول خاص بجمع ونقل النفايات إلى "تمير" التي تتبنى التكلفة الكاملة لعملية وضع الأقفاص والحاويات بحجم 1100 لتر وتكاليف الجمع والنقل".

خلال توقيع الإتفاقية

ومع التوقيع على الإتفاق تكون بلدية شفاعمرو البلدية العربية الأولى التي تبنت فصل نفايات المغلفات في المحال التجارية وفي بيوت المواطنين. وسيفتح نجاح هذه التجربة المجال أمام انضمام سلطات محلية عربية أخرى لهذا المشروع. ووقع رئيس البلدية ناهض خازم ومدير عام شركة "تمير" كوبي دار على الإتفاق بحضور القائم بأعمال الرئيس جريس حنا والنائب يونس حجيرات وأعضاء البلدية فرج خنيفس، وزهير كركبي، وأجود زين، ومدير عام البلدية عمر الملك، ومدير قسم الصحة، وترخيص الحرف الدكتور جمال ياسين، والناطق بلسان البلدية أسعد تلحمي، والمخطط البيئي المرافق لبلدية شفاعمرو ليثي غنايم، وممثل مركز الحكم المحلي يغآل فاينر. وقال دار: "إن القانون الجديد يضمن الفصل بين أنواع النفايات المختلفة بهدف إعادة تدويرها بدلاً من طمرها". وأضاف أنه "سيتم القيام بحملة إعلامية واسعة في المدارس والبيوت لإرشاد الجمهور حول تحسين جودة البيئة". وهنّأ فاينر رئيس البلدية على أن "شفاعمرو هي البلدية العربية الأولى التي يطبق فيها قانون المغلفات، لتكون نموذجاً لسائر السلطات العربية من حيث جودة البيئة وخفض تكلفة جمع النفايات".

تحسين البيئة
وأشار المخطط البيئي ليثي غنائم إلى "إلتزام رئيس البلدية ناهض خازم تطبيق القانون في شفاعمرو، وكان الوحيد بين 20 رئيس سلطة توجهنا إليهم الذي تابع الموضوع بمثابرة ورفض على مدار عام كامل شرط شركة تمير أن تشارك البلدية في تغطية النفقات، ونجح في إقناع مركز الحكم المحلي في التدخل لدى الشركة كي لا تتحمل السلطات المحلية أية تكلفة، فاستفادت شفاعمرو من ذلك واستفادت معها كل السلطات العربية المرشحة للانضمام إلى المشروع". وأشار غنايم إلى أن "توقيع الإتفاق سيوفر على خزينة البلدية نحو 700-900 ألأف شيكل سنوياً إذ تشكل المغلفات نحو 15 في المئة من مجمل النفايات". وبدوره شكر خازم مركز الحكم المحلي "على تعاونه في إنجاز اتفاق مريح وأثنى على تجاوب "شركة "تمير" متمنياً أن يتكلل العمل بالنجاح لما فيه مصلحة المواطنين". وتوجه الخازم للمواطنين بنداء "من أجل التعاون على بقاء شفاعمرو نظيفة"، وقال: "إن الحاويات المختلفة وضعت من أجل تحسين بيئة المواطنين وراحتهم ومصلحتهم أولاً وأخيراً". كما دعا "السلطات العربية إلى الإستفادة من نص الإتفاق الذي وقعته البلدية مع شركة "تمير"".