الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 03:01

حقائق هامة حول سر نوم الفتيات بالنهار والإستيقاظ في الليل

أماني حصادية -
نُشر: 02/04/13 08:24,  حُتلن: 09:04

اضطرابات الساعة البيولوجية لدى الفتاة يصاحبها فقدان للحساسية نحو ضوء النهار وأشعة الشمس مما يفسر لنا عدم شعور الفتاة المراهقة باليقظة والنشاط بحلول ضوء النهار

من المعروف أن معظم البنات بفترة المراهقة كائنات ليلية، تعشق السهر من أجل مشاهدة التلفاز صيفا، أو الإستذكار شتاء، ونظرا لأن هذه العادة الغريبة كثيرا ما تشكو منها أسرة المراهقة، لذا نقدم لك اليوم عزيزتي المراهقة 4 حقائق هامة تفسر لك حبك النوم نهارا والإستيقاظ ليلا.


صورة توضيحية

وهذه الحقائق كالتالي:
1 - الأمر ببساطة يرتبط ارتباطا وثيقا باضطراب يحدث في الساعة البيولوجية للبنات بفترة المراهقة.
2- الأمر له علاقة بالبلوغ لدى الفتيات بمرحلة المراهقة، فبعد تمام هذه المرحلة يفرز الجسد هرمون "الميلاتونين"، الذي يجعل الفتاة في حالة من النعاس والرغبة في النوم والرغبة في النوم في مواعيد مختلفة عن المواعيد الطبيعية، وبالتالي يصبح نظام الحياة بالنسبة للفتاة في هذه الحالة معكوسا، فهي ترغب في النوم بالنهار والسهر بالليل، وبالتالي تكون في كامل نشاطها الجسدي والذهني ليلا.
3- اضطرابات الساعة البيولوجية لدى الفتاة يصاحبها فقدان للحساسية نحو ضوء النهار وأشعة الشمس، مما يفسر لنا عدم شعور الفتاة المراهقة باليقظة والنشاط بحلول ضوء النهار كما هو متعارف عليه، حيث أثبتت أحدث الدراسات العلمية أن ضوء الشمس بمثابة كوب لبن دافئ للفتاة المراهقة يعمل على إرخاء أعصابها، وبالتالي شعورها بالنعاس.
4- رغم غرابة الوضع الذي تمر به الفتاة المراهقة رغبتها في النوم بالنهار، إلا أنه يعتبر مفيدا وأساسيا للصحة العقلية والعصبية في هذه المرحلة السنية، حيث أن جسد المراهقة يحتاج للنوم ما بين 9 إلى 10 ساعات يوميا، بعكس الكبار الذين يكفيهم ما بين 7 -8 ساعات من النوم يوميا، ولهذا فإن الفتيات اللاتي لا يحصلن على الكمية الكافية من النوم يوميا خلال مرحلة المراهقة تحدث لهن مشاكل في الجهاز العصبي، ويظهر تأثيرها لاحقا.

مقالات متعلقة