بعد القداس أقيمت دورة إحتفالية في كنيسة القيامة في محيط قبر المسيح لتختتم الصلاة في زيارة القبر حيث عمت أجواء الغبطة والسرور في الكنيسة وللمحتفلين أجمعين

صاحب الغبطة شدد في عظته على أهمية معاني عيد الفصح المجيد:

لولا صلب وموت المسيح ما كنا لنحيا عيد الفصح الان

"المسيح قام حقا قام"... بهذه الهتافات صدحت حناجر المرنمين والمؤمنين في كنيسة القيامة في مدينة القدس معلنة عيد الفصح المجيد لدى الطوائف المسيحية التي تسير بحسب التقويم الغربي.

وترأس القداس الإحتفالي غبطة بطريرك القدس للاتين فؤاد طوال جزيل الوقار بمعاونة حشد غفير من الكهنة ورجال الدين بينهم المطارنة أصحاب السيادة كمال بطحيش، وإيلاريو انتونياتسي، والآباء الأجلاء منهم قدس الأب جورج أيوب أمين عام بطريركية اللاتين في القدس، والآلاف من المؤمنين من مختلف أنحاء البلاد وخارجها الذين أتوا الى كنيسة القيامة خصيصا، حيث القبر الفارغ لان المسيح المصلوب ليس ههنا بل قام حقا.

أهمية  معاني عيد الفصح
ويشار الى أن جوقتي القدس وبيت لحم أحيتا القداس بالترانيم الفصحية البهيجة، بمرافقة موسيقية من الأب المبدع آرماندو بيروتشي. وبرز من بين الحضور سيزار مرجيه مسؤول ملف الأديان في وزارة الداخلية. وشدد صاحب الغبطة في عظته على أهمية معاني عيد الفصح المجيد مؤكدا انه "لولا صلب وموت المسيح ما كنا لنحيا عيد الفصح الان". ورفع الصلاة من أجل أن يحل السلام أجمع وخاصة في أرضنا المقدسة. ويذكر أنه وبعد القداس أقيمت دورة إحتفالية في كنيسة القيامة في محيط قبر المسيح، لتختتم الصلاة في زيارة القبر، حيث عمت أجواء الغبطة والسرور في الكنيسة وللمحتفلين أجمعين.

غبطة البطريرك فؤاد طوال