بعد قرار وزارة المعارف باغلاق صف للتعليم الخاص في قرية نحف، بعث النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، برسالتين إلى وزيرة التربية والتعليم، يولي تمير، والى رئيس لجنة االتربية والتعليم البرلمانيةة، النائب ميخائيل ملكيئور، طالبهما فيها بالعمل على إعادة فتح صف التعليم الخاص، الذي كان يضم 17 طالبا من ذوي الاعاقات الجسدية الحرجة.
وجاء في البيان انه ومنذ مطلع العام أغلقت وزارة المعارف الصف، بزعم ان هناك فارقا في الأجيال، وهي حجة واهية نظرا لظروف الأطفال، حتى في أن هذه الحجة ليست دقيقة لأن 12 طالبا من اصل 17 طالبا هم من أعمار متقاربة.
وطالب النائب بركة الوزيرة تمير العمل بسرعة على إعادة فتح الصف، وقال إنها حجج واهية، لا يمكن أن يستوعبها العقل، وعبر بركة عن قلقه من أن السبب الذي اتخذ بعض المسؤولين في الوزارة ابعد من السبب المعلن. وفي رسالته إلى النائب ملكيئور دعا بركة إلى عقد جلسة عاجلة للجنة المعارف لبحث القضية، بهدف تقديم التوصيات اللازمة للوزارة.

وقال النائب بركة: "إن الوزارة ذاتها التي أغلقت هذا الصف، على الرغم من احتياجاته الإنسانية خاصة، فإنها تفتح صفوفا دراسيا لإعداد اقل في مناطق مختلفة من البلاد، وأيضا في بعض مستوطنات الضفة الغربية وهضبة الجولان السوري المحتل، فعقلية التمييز ضد العرب وصلت إلى حد التعامل بقسوة مع أطفال وفتيان، يعانون من حالة جسدية ونفسية صعبة جدا".

وبعث الناطق بلسان وزارة التربية والتعليم للوسط غير العربي في وزارة المعارف، كمال عطيلة، لموقع العرب رسالة تعقيب على الموضوع جاء فيها: "ان سبب اغلاق الصف هو وجود فوارق في اجيال الطلاب الامر الذي يعيق عملية التعليم، وبدورها قامت وزارة التربية والتعليم باعلام السلطة المحلية بالمشكلة هذا العام وفي العام الماضي، لكن السلطة المحلية غضت النظر عن الموضوع، الامر الذي دفع الوزارة الى توزيع الطلاب على صفوف ملائمة لاجيالهم الامر الذي يعود بالفائدة عليهم"