الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 10:01

زراعة الزيتون في البطوف وسخنين وعرابة وديرحنا احياءً ليوم الأرض التطوعي

أمين بشير مراسل
نُشر: 29/03/13 17:50,  حُتلن: 20:54

عماد بدرة مدير المشروع:

نعمل على ثقافة العمل التطوعي والإنتماء للأرض والحفاظ عليها وبشكل خاص لدى جمهور الشباب لأخذ دورهم في المجتمع

نحيي يوم الأرض بطريقتنا الخاصة والمميزة وهذه السنة الرابعة لإحياء هذه المناسبة الهامّة بتواجدنا بالأرض وزراعتها

شارك العشرات من الناشطين الوطنيين من سخنين وعرابة، الجمعة في العمل التطوعي الذي تدعمه وتموّله جمعية الإغاثة الزراعية والجمعية العربية لحماية الطبيعة وذلك لزراعة أشتال الزيتون في الأراضي العربية في البلدات العربية سخنين، وعرابة، وديرحنا حيث بلغ عدد أشتال الزيتون ما يزيد عن 2000 شتلة، في البلدات الثلاث. ومن بين المشاركين كان المربي عمر نصار رئيس المجلس المحلي في عرابة والقائم بأعماله نزار كناعنة، وعضو المجلس أحمد الصح والمربي فريد نصار سكرتير الجبهة في القرية. ومن سخنين شارك مصطفى أبو ريا الرئيس السابق لبلدية سخنين، والمربي كمال أبو يونس رئيس كتلة الجبهة في البلدية وماجد أبو يونس، وصاحب الأرض الذي استضاف المتطوعين الحاج غازي جابر بدارنة (أبو فيصل) وأفراد عائلته، والعديد من النشطاء الوطنيين.

ورافقهم عماد بدرة مدير المشروع الرائد والذي تتبناه جمعية إنماء للديمقراطية وتطوير القدرات والذي أكد في حديث خاص معه: "تعمل جمعية إنماء للديمقراطية وتطوير القدرات من خلال مشاريعها المتعددة وأهمّها المشروع التطوعي الشبابي، الذي يعتبر أحد المشاريع الثقافية والتربوية السّامية الذي تعده للأجيال الشّابه وهو من أحد الرّكائز الأساسية لتطوير المجتمع والنهوض به والحفاظ على مكوّناته الإجتماعية وتراثه وعادته وتقاليده الحضارية والوطنية وموروثه التّاريخي والحضاري للعمل التطوعي الذي يمتد من جيل الى جيل لعقود من الزمن، حافط عليها شعبنا الفلسطيني في المدن والقرى العربية من موسم الحصاد الى موسم قطف الزيتون الى العونة الى الفترات العصيبة التي حلت بشعبنا الفلسطيني أيام النكبة حتى يومنا هذا وشعبنا في تواصل دائم مع هذه الثقافة وهذا الإنتماء الذي حافظ على النسيج الإجتماعي والهوية الوطنية والثقافية أمام أبشع عمليات الإقتلاع والطّمس والتّهميش وسرقة التاريخ والتراث والأرض والعنصرية التي تمارس في كل النواحي الحياتية اليومية".


زراعة ألفين شجرة ضمن المشروع
وأضاف بدرة :"تقوم جمعية إنماء وللسنة الرابعة على التولي وبالتعاون مع المؤسسات والفعاليات المجتمعية وفي مقدمتهم المجالس البلدية مشروع زراعة أشجار الزيتون في المدن والقرى العربية في الداخل وبدعم من جمعية الإغاثة الزراعية والجمعية العربية لحماية الطبيعة هذا المشروع هو جزء من العديد من المشاريع الحيوية التي تقوم بها جمعية إنماء في العمل على تطوير مفهوم وثقافة العمل التطوعي والإنتماء للأرض والحفاظ عليها وبشكل خاص لدى جمهور الشباب لأخذ دورهم في المجتمع، حيث أنّ الشباب هم الرافعة الأساسية للعمل علي تطوير المجتمع على المستوى الثقافي والتربوي والإجتماعي، ومساعدة الجيل الجديد الشبابي في فهم أهمية الأرض والأشجار بحياتهم، كما ويعمل على تشجيع المزارعين على زراعة أشجار الزيتون في أراضيهم للحفاظ عليها والتواصل معها لتصبح أكثر استدامة لتحسين الأمن الغذائي ومكافحة الفقر وتعزيز الدور الإقتصادي والمساهمة في التنمية الزراعية وزيادة الرقعة الزراعية والحفاظ عليها وعلى البيئة بشكل عام، سنعمل على زراعة ألفي شجرة زيتون خلال هذا المشروع التطوعي بالتعاون مع اللجنة الشعبية لغحياء يوم الأرض والمجالس البلدية في عرابة وسخنين وديرحنا والمؤسسات المجتمعية ومن خلال الأوساط الشبابية من طلاب المدراس والجامعات ومراكز شبابية وجمعيات تطوعية، ومع المزارعين أصحاب الأراضي المعنيين في الحفاظ على أراضيهم وزراعتها" .


التشبّث والتواجد في الأرض
وأكّد عماد بدرة :"المشروع ينقسم الى شقّين الشقّ الأول بالتعاون مع المزراعين الذين لهم اراضي زراعية ولديهم الإستعداد لزراعة اراضيهم والحفاظ عليها والتواصل معها، والشق الآخر مع المؤسسات الشبابية وطلّاب المدارس من خلال برامج وفعاليات تطوعية مع طلاب المدارس ويتم تنفيذه في مدارسهم وفي الأماكن العامة، ونحن نحيي يوم الأرض بطريقتنا الخاصة والمميزة وهذه السنة الرابعة لإحياء هذه المناسبة الهامّة بتواجدنا بالأرض وزراعتها، حيث نحيي هذه المناسبة بالتشبّث والتجذّر والتّواجد وزراعة الأرض من خلال العمل التطوعي، وقد تمّ اختيار منطقة البطوف ومنطقة الملّ نتيجة أهمية هذه الأراضي والعمل على احيائها وتطوير الزراعة فيها وتشكيل نموذج للحفاظ على الأرض والتواصل معها، حيث أنّ هذه المناطق تعرّضت اراضيها للمصادرة والاستيلاء، ومازالت تعاني من عدم وجود المياه فيها مع العلم انه يشق اراضيها مشروع المياه القطري الذي أعدّته الحكومة الإسرائيلية في عام 1961 والذي يمتد من بحيرة طبريا الى منطقة النقب فيمرّ من خلال اراضي منطقة البطوف، الّا أن المياه التي تمر من خلال ووسط أراضي قرى البطوف لم يتم الإستفادة من اي قطرة مياه ويتم تسييج هذه القناة بأسلاك شائكة ويخضع لعملية مراقبة كبيرة من خلال الدوريات وكاميرات المراقبة للحيلولة دون أن يتم أخذ أي قطرة مياه لريّ الأراضي الزراعية التي بجانبه في جميع الإتجاهات، والمنطقة الثانية هي أراضي الملّ فهي كانت الأراضي التي تمّ مصادرة جزء كبير من اراضيها والتي انطلقت شرارة يوم الأرض فيها، من خلال مشروع الحكومة الإسرائلية في عام 1976 الذي عاد لمصاردة هذه الأرضي والإستيلاء عليها وبناء المدن الإسرائيلية عليها كمدينة كرمئيل، حيث تم استرجاع مجموعة كبيرة من الأراضي في هذه المنطقة فنحن سنعمل على التواجد فيها من خلال زراعة اشجار الزيتون هناك للحفاظ عليها وحمايتها من المصادرة والعمل على تواجد اصحاب هذه الأراضي فيها بشكل متواصل" .

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.81
USD
4.09
EUR
4.77
GBP
245810.83
BTC
0.53
CNY