عبدالحكيم مفيد من لجنة المتابعة:

ملف شبان شفاعمرو لم ينته بعد بحيث ما زال هناك النطق بقرار المحكمة وأمامنا مشوار طويل

هناك نشاطات احتجاجية ما قبل المحكمة مثل وقفة احتجاجية ستكون أمام المحكمة عند النطق بالحكم وتظاهرات على مفترقات الطرق وكذلك اضراب عام في شفاعمرو

اقيم في قاعة بلدية شفاعمرو ظهر اليوم الاثنين مؤتمر صحفي بمشاركة لجنة متابعة ملف الشبان المتهمين من شفاعمرو المنبثقة عن لجنة المتابعة وبلدية شفاعمرو واللجنة الشعبية للدفاع عن المتهمين وممثلين عن المتهمين والمعتقلين كما وشارك المحامين المهتمين في قضية الشباب المتّهمين بقتل الإرهابي نتان زاده.

وجاء المؤتمر كجلسة تلخيص لقضيّة شبان شفاعمرو ولإعلان إنجاز وإغلاق الملف الذي وُكّلت به لجنة المتابعة العليا ودفع رواتب المتهمين ومستحقات المحامين. وتحدّث خلال المؤتمر الذي افتتحه الأستاذ عبدالحكيم مفيد رئيس لجنة متابعة ملف شبان شفاعمرو المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، ورئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان ورئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم ورئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن متهمي شفاعمرو أحمد حمدي، وقدم ممثلي المعتقلين والمحامين مداخلات بشأن القضية.

إغلاق الملف
وقال عبدالحكيم مفيد من لجنة المتابعة : "هذه الجلسة مشتركة بين لجنة متابعة ملف شبان شفاعمرو المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا وبلدية شفاعمرو واللجنة الشعبية للدفاع عن المتهمين في شفاعمرو، ورؤساء الأحزاب العربية وممثلين عن المعتقلين وعن المحامين، هذه كانت جلسة ختامية لإغلاق الملف الذي وكلت به اللجنة ودفع رواتب المتهمين والمحامين".  وأكّد: "على الرغم مما وجهت فيه هذه اللجنة من حساسيات على المستوى المحلي والمستوى القطري إلا انه وبحمد لله تم إنجاز الملف اليوم بشكل نهائي من مستحقات المحامين وكذلك رواتب المتّهمين".

من قاتل الى ضحيّة
ولفت عبد الحكيم مفيد إلى أنّ هذا اليوم مهم للغاية مبينًا أنّ هذا الملف، ملف غير عاديّ، مؤكدًا "إنّنا أنجزنا بما التزمنا به وهذا هو المهم في هذه القضية". وقال "إنّ ملف شبان شفاعمرو لم ينتهي بعد بحيث ما زال هناك النطق بقرار المحكمة وأمامنا مشوار طويل، وبالتالي هناك أيضًا نشاطات احتجاجية ما قبل المحكمة مثل وقفة احتجاجية ستكون أمام المحكمة عند النطق بالحكم وتظاهرات على مفترقات الطرق وكذلك اضراب عام في شفاعمرو وغير ذلك من النشطات التي سنعلن عنها في الوقت المناسب".  وأشار بدلًا من أن يُحوّل نتان زادة المجرم الذي جاء وقتل واغتال بدم بارد شباب وشابات من شفاعمرو تحوّل بعد ذلك إلى ضحيّة وُجهت تهمة إلى كلّ أهالي شفاعمرو.