تقرير منتدى التعايش في النقب :

الحكومة تجعل المجتمع البدوي ينخفض إلى أدنى درجات ومستويات الطبقات الضعيفة في البلاد

أقر تقرير منتدى التعايش في النقب أن دولة إسرائيل تهمل البلدات البدوية في النقب مقارنة مع البلدات اليهودية. المعطيات الاقتصادية الضعيفة ومعطيات البطالة المرتفعة مع عدم المساواة في الوصول والحصول على الخدمات الحكومية تبرهن على أن الوضع الصعب الذي يتواجد به المجتمع البدوي هو نتيجة الإهمال الحكومي طويل الأمد، هذا ما كتب في التقرير الذي تم نشره يوم الخميس الفائت. وأضاف التقرير أن " الحكومة تجعل المجتمع البدوي ينخفض إلى أدنى درجات ومستويات الطبقات الضعيفة في البلاد".


النقب- صورة أرشيفية

وقد درس هذا التقرير الطرق التي يتم بها تقديم الخدمات العامة في البلدات عومر، يروحام ومتسبيه رامون وديمونا وقارنها مع بلدات رهط، شقيب السلام، حورة، عرعرة النقب، كسيفة، تل السبع واللقية. وكذلك تم فحص المجلس القطري أبو بسمة وعندما تم فحص الازدحام اتضح أن بينما في مناطق الحكم البدوية تتراوح النسبة بين 1000 الى 2700 نسمة للكيلومتر الواحد فإن في البلدات اليهودية يوجد 400 نسمة لكل كيلومتر. مدينة رهط تضم حوالي 55 الف نسمة وتمتلك مساحة 19 الف دونم فقط، بينما مدينة ديمونا تشمل 40 الف نسمة حوالي الا أن مساحتها لا تقل عن 172 الف دونم.

فجوة هائلة
عندما تم فحص الخدمات التي يزودها التأمين الوطني في شتى البلدات وجد أن هناك فجوة هائلة جدا بين ساعات الاستقبال وبين عدد السكان، واتضح أنه فقط في مدينة رهط هنالك دائرة تشغيل وتزود بالخدمات من قبل وزارة الداخلية. كما ويتضح أن فروع التامين الوطني تعمل في اربع بلدات بدوية بدوام ساعات قليل جدا وفي تل السبع واللقية لا تتواجد هذه الخدمة بتاتا.وذكر ان السلطات البدوية لا تستطيع تزويد سكانها بأقل حد من الخدمات.