المربي طلعت شرقيّة قدّم قصصًا جميلة من عبق التراث ونسمات فكاهيّة لاقت استحسان الحضور

الاحتفال تضمن فقرة أفلام تعكس شذى أعراس الأصالة من الزمان العتيد إضافة إلى أفلام وثائقية حول التراث

جرت فعاليات اليوم الأخير من أيام أسبوع التراث في مدرسة دار الحكمة الثانويّة في مدينة أم الفحم؛ وقد شمل برنامج اليوم تقديم محاضرات قيّمة حول التراث وقيمته في قاعات المدرسة وصفوفها أمام الطلبة؛ وقدّمها: الأستاذ طلعت شرقيّة، والأستاذ كامل رزق، والأستاذ مصطفى إبراهيم، والشيخ مصطفى العال؛ وثلة من المحاضرين المرافقين. وقد تنقّل طلبة المدرسة بين المحطات التراثيّة على أنغام الأعراس الفلسطينيّة: الأدوات التراثيّة؛ والملبوسات التراثيّة؛ والمطرّزات؛ وزاوية "صور من المشهد الفحميّ"، وزاوية "صور من التراث الفلسطينيّ"، وزاوية "رسومات ولوحات من أصالة الماضي العريق".

وقد شارك الأستاذ عادل خليفة صاحب البيت الفلسطيني للفنون بمعروضاته التراثيّة؛ إضافة إلى فاطمة ياسين التي قدّمت فن التطريز للطلبة مع معروضاتها؛ من لوحات رسم تعكس التراث وغيرها، وقد أبدع الطلبة المشاركين بعرض إبداعاتهم، مع مشاركة مباركة من أولياء أمورهم بتقديم أغراضهم التراثيّة. وعُرضت للطلبة؛ أفلام تعكس شذى أعراس الأصالة من الزمان العتيد؛ إضافة إلى أفلام وثائقية حول التراث. وقد كانت المحطة الأخيرة؛ وهي الاحتفاليّة التراثيّة؛ التي ألقى فيها مدير المدرسة كلمته الترحيبيّة إلى كلّ من حضر، وبثّ شكره العميق لكلّ من ساهم في إنجاح هذا اليوم؛ مرسلاً إشعاعات نورانيّة حول التراث وأهميّته.

نفائس الميجانا والعتابا
أمّا المربي طلعت شرقيّة فقد قدّم قصصًا جميلة من عبق التراث؛ ونسمات فكاهيّة لاقت استحسان الحضور، وشكر مفتش المعارف الأستاذ مدحت زحالقة أسرة المدرسة على إبداعها هذا؛ وأشار إلى مركز الحدث: طلابها الأشاوس. وقد قدّمت فرقة المدرسة للدبكة الشعبيّة عرضها الرائع؛ على نغمات الألحان التراثيّة، وكان هناك تقديم لعرض الخيل؛ إضافة إلى تقديم اليرغول، وقد ختمت الاحتفاليّة بمشاركة الشاعرين الشعبيين:الأستاذ فواز محاجنة، والشاعر خريج مدرسة دار الحكمة في دفعتها الأولى محمد خالد؛ إذ قدّما من نفائس الميجانا والعتابا، والألوان الشعبيّة الأخرى ما ألهب حماس الحضور بكلّ فئاته.