تصريحات قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي:

هناك شعوب ترصد تصرفاتنا ومنهجنا لتعتز بنا وهناك أطراف تبتهح بأي خطأ قد يبدر منا

الإدارة الأميركية الحالية تواصل منهج إدارة بوش في الصداقة ظاهريا والعداء باطنيا لإيران 

أي حماقة سترتكب ضد الجمهورية الإسلامية سيكون الرد الايراني عيها تدمير تل أبيب وحيفا 

نقلت وسائل اعلام ايرانية وعربية تصريحات قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي والتي جاء فيها : "نوعد الكيان الاسرائيلي في حال ارتكابه أي حماقة ضد الجمهورية الإسلامية، بأن الرد الايراني سيسوى تل أبيب وحيفا مع الأرض، مؤكدا ان الشعب الإيراني أفشل كل محاولات الأعداء لفرض الحظر عليه والحيلولة دون تقدمه".

وقال قائد الثورة الإسلامية في إيران في كلمة بمناسبة حلول العام الهجري الشمسي 1392 في مدينة مشهد (شمال شرق ايران) عصر اليوم الخميس " إذا أراد الكيان الصهيوني شن أي حرب على البلاد فإن إيران ستسحق الكيان وتدمر تل أبيب".
وصرح آية الله خامنئي "ان الاعداء يشنون حربا إعلامية من أجل لفت الأنظار عن تقدم إيران وتطورها، مؤكدا ان الشعب الإيراني أفشل كل محاولات الأعداء من أجل فرض الحظر والحيلولة دون تقدمه". وأشار قائد الثورة "ان عدوّنا واحد بعد مضي 34 عاما من انتصار الثورة الاسلامية وهو الولايات المتحدة الأميركية التي تحاول عرقلة إنجازاتنا".

الصداقة ظاهريا واالعداء باطنيا
وقال آية الله خامنئي "ان الإدارة الأميركية الحالية تواصل منهج إدارة بوش في الصداقة ظاهريا والعداء باطنيا لإيران، مشيرا الى ان واشنطن منذ بداية العام قد توددت للشعب الإيراني ولكن عمليا قد فرضت الحظر عليه. وقال قائد الثورة الإسلامية "ان الإعلام الغربي يعمل على تضخيم أي ثغرة قد تحدث في حركة الشعب الإيراني نحو الأمام، لافتا الى ان الشعب قد ظهر منتصرا في مواجهة التحديات رغم عداوة الأعداء".

محاولات العدو فاشلة
واوضح آية الله خامنئي "ان انعقاد قمة عدم الإنحياز بطهران هو خير دليل على فشل محاولات العدو لفرض العزلة على إيران ، وأشير الى الإنجازات العظيمة التي حققناها على مختلف المستويات التكنولوجية والإقتصادية والعلمية والفضائية".
وقال قائد الثورة الإسلامية "هناك شعوب ترصد تصرفاتنا ومنهجنا لتعتز بنا وهناك أطراف تبتهح بأي خطأ قد يبدر منا، معتبرا ان الشعب الإيراني كان هو المنتصر في مواجهة المحاولات الغربية لمنع تقدمه وتطوره. وأكد آية الله خامنئي على ضرورة دراسة مجريات العام الماضي لنستقي العبر بغية تصويب البوصلة نحو الإتجاه الأصح".وقال "علينا تقييم برامجنا وخططنا من أجل المستقبل ويجب أن يكون تقيينما مستندا على الواقع".