زار وفد الحركة الإسلامية بعد ذلك خيمة التضامن مع أسرى الحرية حيث تحدث هناك كل من الشيخ حماد أبو دعابس والشيخ النائب إبراهيم صرصور عن ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى ونضالهم

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مكتب النائب مسعود غنايم، جاء فيه: "قام وفد من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، أمس الأربعاء، يرأسه فضيلة الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة، والنواب عن الحركة: الشيخ إبراهيم صرصور، والأستاذ مسعود غنايم، والشيخ طلب أبو عرار، والإخوة قادة العمل الإسلامي من الجليل والنقب، بزيارة تعزية إلى مدينة جنين بوفاة 15 معتمرا فلسطينيا من المحافظة في حادث طرق وقع في الأردن قبل أيام خلال عودتهم من الديار الحجازية بعد أن أدوا مناسك العمرة".

وأضاف البيان: "واستُقبل الوفد في مبنى محافظة جنين من قبل أهالي الضحايا والمسؤولين في المحافظة، وعلى رأسهم المحافظ السيد طلال دويكات. وألقى الشيخ حماد أبو دعابس رئيس الحركة الإسلامية كلمة تعزية ومواساة نيابة عن الوفد قال فيها: "إننا كالجسد الواحد؛ لأننا شعب واحد وأمة واحدة، وألمنا وحزننا واحد".
وجاء في البيان: "كما زار وفد الحركة الإسلامية بعد ذلك خيمة التضامن مع أسرى الحرية، حيث تحدث هناك كل من الشيخ حماد أبو دعابس والشيخ النائب إبراهيم صرصور عن ضرورة الوقوف إلى جانب الأسرى ونضالهم. وشرح الشيخ النائب إبراهيم صرصور أهمية دعم نضال الأسرى في هذه المرحلة بالذات، وقال: "إن هذه القضية هي قضية كل فلسطيني. ويجب عدم التنازل عن حقهم بالتحرر والرجوع إلى حضن عائلاتهم وبيوتهم. وفي أية مباحثات أو مفاوضات قادمة يجب أن تكون قضية الأسرى هي القضية الأولى؛ لأن معاناتهم طالت كثيرًا".