الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 13 / مايو 23:02

أوباما في منزل نتنياهو: المفاوضات مع الفلسطينيين مهمة وسأستمع للطرفين

كل العرب- تصوير:
نُشر: 20/03/13 12:05,  حُتلن: 07:46

الرئيس الأمريكي توجه برفقة نتنياهو الى منظمومة القبة الحديدية للإطلاع على فعاليتها في إعتراض الصواريخ عن كثب

أوباما نزل من الطائرة حيث استقبله رئيس الوزراء نتنياهو ورئيس الدولة شمعون بيرس متوجهين الى وزراء الحكومة الجديدة وقام الرئيس الأمريكي بمصافحتهم واحدا تلو الآخر مهنئهم بوزراتهم الجديدة ومتبادلا معهم الحديث

بيرس ألقى خطابه مشيدا بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية وبدعم الرئيس الأمريكي أوباما لإسرائيل في محاولة لحمايتها والدفاع عنها أمام الأعداء كما ورحب بيرس بزيارة أوباما

أوباما:

الدعم الامريكي لأمن إسرائيل لا يتزعزع وأن أول زيارة خارجية له منذ توليه الرئاسة الثانية كانت لاسرائيل ولم تكن صدفة

أعتبر هذه الزيارة فرصة لإعادة تأكيد الصلة التي لا تنفصم بين دولتينا وإعادة تأكيد التزام امريكا الذي لا يتزعزع بأمن إسرائيل والتحدث مباشرة الى شعب اسرائيل والى جيرانكم

نتنياهو خلال خطابه:

آمل أن نتعاون خلال الأربع سنوات القادمة والتوراة التي كتبت قبل 2000 سنة تؤكد على الترابط بين الشعب الأمريكي والإسرائيلي ونحن نقدر علاقة الصداقة والود الذي تكنه لإسرائيل

عقد الرئيس الأمريكي باراك اوباما مساء اليوم الاربعاء اجتماعا مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد وصوله منزله مباشرة قادما من زيارة لبيت رئيس الدولة شمعون بيرس. حيث انتهت قبالة الساعة الثامنة والنصف جلسة المباحثات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الامريكي براك اوباما في المنزل الرسمي لرئيس الوزراء باورشليم القدس. وشارك في المباحثات عن الجانب الاسرائيلي مستشار الامن القومي يعقوب عميدرور والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء الميجر جنرال ايال زمير وعن الجانب الامريكي وزير الخارجية جون كيري ومستشار الأمن القومي توم دانيلون. فيما عقد نتنياهو واوباما مؤتمرا صحفيا مشتركا بعد انتهاء الجلسة. 


وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بانه يثمن تصميم الرئيس الامريكي براك اوباما على منع ايران من حيازة اسلحة نووية وذلك بالوسائل الدبلوماسية ومن خلال تشديد العقوبات الدولية على ايران واوضح السيد نتيناهو مع ذلك ان هذه السياسة لم تمنع حتى الان ايران من مواصلة بذل الجهود للتزود باسلحة نووية معربا عن اعقتاده بانه يجب ايضا توجيه تهديد الى ايران بمهاجمتها عسكريا.
وشكر رئيس الوزراء الولايات المتحدة على دعمها لحق دولة اسرائيل في الدفاع عن نفسها مؤكدا في الوقت نفسه ان اسرائيل لن تتنازل عن هذا الحق لصالح اي دولة اخرى حتى لو كانت دولة صديقة مثل الولايات المتحدة.
وفي سياق مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الامريكي في ختام الاجتماع بينهما تطرق رئيس الوزراء الى الملف السوري محذرا من العواقب التي قد تترتب على سقوط الاسلحة السورية بايدي عناصر ارهابية وشدد على وجوب التعاون بين البلدين للتصدي لذلك.
وبالنسبة لمستقبل عملية السلام في المنطقة اكد رئيس الوزراء ان يد دولة اسرائيل ممدودة للسلام وهي على استعداد لاستنئاف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني واوضح ان اسرائيل ملتزمة بحل الدولتين سعيا للتوصل الى حل وسط تاريخي يضع حدا للنزاع في المنطقة نهائيا.

الرئيس باراك أوباما
وبدوره اكد الرئيس الامريكي بارك أوباما التزام الولايات المتحدة بضمان امن اسرائيل بشكل لا يقبل التاويل. واشاد الرئيس اوباما بالتعاون بين البلدين في المجال الامني مشيرا الى انه تم التوصل الى تفاهم بين البلدين حول تمديد سريان مفعول الاتفاقات الامنية الموقعة بينهما الى ما بعد العام 2017 بما في ذلك المشاركة الامريكية في تمويل مشروع القبة الحديدية . وتطرق الرئيس الامريكي الى مفاوضات السلام مع الفلسطينيين حيث رحب باقوال رئيس الوزراء الذي اقر التزام اسرائيل بحل الدولتين للشعبين معتبرا ان قيام سلطة فلسطينية قوية يصب في المصلحة الامنية الاسرائيلية . اما بالنسبة للملف النووي الايراني فاكد الرئيس اوباما ان هناك تطابقا بين الموقفين الاسرائيلي والامريكي حول ضرورة منع طهران من الحصول على الاسلحة النووية ووجوب تجاوب طهران مع متطلبات المجتمع الدولي معتبرا مع ذلك ان هناك متسعا من الوقت امام السبل الدبلوماسية غير انه اكد ان جميع الخيارات لا تزال مطروحة . كما تطرق الرئيس الامريكي الى الوضع في سوريا حيث قال ان نظام بشار الاسد قد فقد شرعيته عندما قام بالاعتداء على شعبه موضحا ان هذا النظام سيرتكب خطأ سافرا وماساويا اذا اقدم على استخدام الاسلحة الكيماوية في النزاع . وختاما لاقواله اكد الرئيس الامريكي ان القوة والعزيمة والاصرار تقف الى جانب الشعبين الاسرائيلي والامريكي.

اللقاء مع بيرس
وكان اللقاءه الأول لاوباما مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ، عصر اليوم الأربعاء، في البيت الرئاسي في مدينة القدس. وكان بيرس في إستقبال أوباما حيث سارا معا على السجادة الحمراء على أنغام الموسيقى وغناء أطفال حملوا الأعلام الإسرائيلية والأمريكية، كما ووقع الرئيس الأمريكي على كتاب الزوار، وقال أوباما لمستضيفه في البيت الرئاسي: " إنه لشرف كبير أن أتواجد هنا ، وأن أقوم بجولة في هذا المكان الجميل والذي يحمل الكثير من التاريخ ، برفقة شخص بطل يمثل الشعب الإسرائيلي ويمثل السلام". ومن المتوقع أن يخرج كل من بيرس وأوباما بتصريحاتهما بعد اللقاء.

وصول اوباما
وكان اوباما قد هبط في مطار بن غوريون قرابة الساعة 12:10 ، حيث إستقبله كل من الرئيس الإسرائيلي وشمعون بيرس بإحتفال رئاسي ضخم، حضره رجال السياسية والدين والمجتمع في إسرائيل، وقد صرح باراك أوباما في أول زيارة خارجية له في بولايته الثانية رئيساً للولايات المتحدة، إن " سبب دعم أميركا لإسرائيل يكمن في أن الدولتين تتشاركان معاً قيم الحرية والديمقراطية، مشدداً على أن التحالف بين البلدين أزلي. وقال أوباما في حفل استقباله بمطار بن غوريون الدولي بمدينة اللد إن "تحالفنا أزلي ومستمر إلى الإبد" و"نحن نقف معاً لأننا ديمقراطيتان".

دعم ثابت
وكان الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز أشاد في كلمته الترحيبية بدعم أوباما "الثابت" لإسرائيل. وقال بيريز إن "عالماً من دون صداقتكم سيدعو إلى عدوان ضد اسرائيل. في أوقات السلم وفي أوقات الحرب، دعمكم لإسرائيل ثابت". وأضاف بيريز: "لقد ناديتم من أجل السلام.. وتعزيز الأمن سبيل لتعزيز السلام.. ونحن نتطلع لنهاية الصراع مع الفلسطينيين ونمد يدنا للسلام مع دول الشرق الأوسط". يشار إلى أن هذه أول زيارة رسمية لأوباما إلى إسرائيل منذ توليه منصب الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية.

تعاون مستمر
وألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو خطابه مرحبا بالرئيس وشكره على دفاعه عن اسرائيل وشكره ايضا على التعاون بين الدولتين وخاصة وأن أمريكا تدعم الشعب اليهودي أولا وقال: "نحن نريد السلام وآمل أن نتعاون خلال الأربع سنوات القادمة، والتوراة التي كتبت قبل 2000 سنة أكدت على الترابط بين الشعب الأمريكي والإسرائيلي، ونحن نقدر علاقة الصداقة والود الذي تكنه لإسرائيل".

مباحثات
ومن المقرر أن يزور أوباما في أول جولة خارجية يقوم بها منذ بدء ولايته الرئاسية الثانية، إلى جانب إسرائيل، كلاً من السلطة الفلسطينية والأردن. وتفقد أوباما المنظومات الإسرائيلية للحماية من الصواريخ وهي "القبة الحديدية" و"الصولجان السحري" و"حيتس واحد". كما وإلتقى أوباما مع الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، ثم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، على أن يعقدا في ختام لقائهما مؤتمراً صحفياً مشتركاً. ومن المنتظر أن يبحث أوباما في جولته هذه الملف النووي الإيراني وقضية مخزونات الأسلحة في سوريا وكذلك العملية السياسية مع الفلسطينيين.


الرئيس اوباما في إسرائيل

عملية السلام
وتعتبر هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها أوباما إلى إسرائيل منذ تسلمه مهام الرئاسة مطلع 2009. وكان قد زار إسرائيل خلال الحملة الانتخابية عام 2008. وسيخصص أوباما القسم الأكبر من فترة بعد الظهر والمساء، الأربعاء، لإجراء محادثات مع نظيره، شمعون بيرس ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي سيعقد معه مساء مؤتمرا صحافيا مشتركا. كما ستشمل جولة أوباما أيضا زيارة إلى رام الله بالضفة الغربية للقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وكذلك زيارة إلى الأردن للقاء العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني. الى ذلك، أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإسرائيلية مارك ريغيف أن المباحثات التي سيجريها المسؤولون الإسرائيليون مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته إلى إسرائيل، ستركز على عملية السلام في المنطقة، والوضع المتأزم في سوريا، وبرنامج إيران النووي. إلا أن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي لفلسطين يقابلها قليل من التفاؤل فيما يتعلق بعملية السلام، كونه لا يحمل في جعبته خطة واضحة، خصوصاً في ظل عدم استعداد نتنياهو لتجميد بناء المستوطنات. وتأتي هذه الزيارة في ظل حديث عن رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في إعادة تحديد مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، على قاعدة تحالفات ربما تكون مع حركات إسلامية معتدلة على حساب تلك المتطرفة.

نتنياهو يستقبل أوباما في منزله
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن المتحدث بأسم رئيس الوزراء للإعلام العربي جاء فيه: "فيما يلي نص الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء نتنياهو في مراسم استقبال الرئيس أوباما لدى وصوله الى اسرائيل: نها لحظة تايخية. لقد قررتَ أن تكون إسرائيل وجهتك في أول زيارة دولية تقوم بها منذ بدء فترة ولايتك الرئاسية الثانية. إنك، قائد العالم الحر ورئيس أكبر نظام ديمقراطي في العالم، قررت الوصول إلى دولة ديمقراطية أصغر ولكن ليست أقل نبضاً بالحياة تقع في قلب الشرق الأوسط، ألا وهي الدولة اليهودية الوحيدة، دولة إسرائيل. إنني أحمل معي بأسم إسرائيل حكومة ومواطنين رسالة بسيطة موجَّهة إليك وإلى الشعب الأميركي: شكراً جزيلاً. شكراً على وقوفكم إلى جانب إسرائيل في هذه الفترة التي تشهد تغييرات تاريخية في الشرق الأوسط، شكراً على دعمكم الصريح لحق إسرائيل السيادي في الدفاع عن نفسها بنفسها إزاء أي تهديد، شكراً على إسهامكم في تحسين قدرات إسرائيل في تطبيق هذا الحق من خلال تقديم مساعدات عسكرية سخية وبرامج ثورية للحماية من الصواريخ وتعاون غير مسبوق في المجالات الأمنية والإستخباراتية".

إلتحام الماضي والحاضر
وأضاف البيان: "شكراً أيها السيد الرئيس على دعمك لحق الشعب اليهودي في أن تكون له دولة في وطننا التاريخي وعلى دفاعك المستميت عن هذا الحق في الأمم المتحدة. وشكراً لك أيضاً على تعزيز الصداقة غير القابلة للإنفصام بين شعبيْنا خلال فترة ولايتك الرئاسية. إن الحاجة إلى هذه الصداقة باتت أشد أهمية من أي وقت مضى في الوقت الذي تحوّل فيه الشرق الأوسط إلى منطقة تعيش حالة غير مستقرة وملتبسة. إن هذه الصداقة باتت مفتاح درء المخاطر ودفع السلام، كما أنها مفتاح تحقيق السلام المستتب والآمن مع كافة جيراننا الذي يتطلع إليه المواطنون الإسرائيليون من أعماق قلوبهم. إنني أتوقع العمل معك خلال السنوات الأربع المقبلة لمواصلة تعزيز العلاقة بين بلديْنا أكثر فأكثر. أيها السيد الرئيس، ستسنح لك خلال هذه الزيارة التاريخية فرصة الإطّلاع على وجه آخر من إسرائيل. إنك ستشاهد إلتحام الماضي والحاضر والمستقبل في هذه الدولة المتناهية في الصغر والتي تركت بصمة كبرى على الحضارة الإنسانية. إنك سترى مخطوطات البحر الميت المحفوظة – وهي أقدم نسخة من التوراة – التي كانت قد وُضعت هنا باللغة العبرية قبل 2000 عام. إن هذه المخطوطات تشكل دليلاً على الصلة الأبدية بين الشعب اليهودي وأرض إسرائيل. كما أنك ستلتقي مجموعة من الشبان والشابات الإسرائيليين الذين يحوّلونها إلى إحدى الدول الأكثر إبداعاً وديناميكية في العالم. كما أنك ستشاهد التقنيات والإبتكارات الإسرائيلية التي تغيّر بشكل جوهري نمط حياتنا".

مهمة مستحيلة
وتابع البيان: "أيها السيد الرئيس، باراك أوباما، أرجو القول بنبرة أقل رسمية إنه سنحت لي قبل عدة أيام فرصة متابعة لقائك مع التلفزيون الإسرائيلي، حيث لاحظتُ رغبتك في القيام بجولة ميدانية بصفة رجل مجهول الهوية. وبالتالي – وإذا ما فرغت لبضع دقائق وتمكنت من الهرب من رجال الأمن المحيطين بك (وهي مهمة مستحيلة تقريباً) فإننا اخترنا عدة حانات ومقاهٍ في تل أبيب، كما هيأنا لك "شارب مستعار". أيها السيد الرئيس، إن المواطنون الإسرائيليون يتشرفون بزيارتك لدولتنا حيث نستقبلك بحفاوة بصفة ضيف معزَّز مكرَّم. إننا نقدّر صداقتك ونشاركك أملك في أن ينال الشرق الأوسط مستقبلاً من الحرية والإزدهار والسلام. أيها السيد الرئيس، أهلاً وسهلاً ومرحباً بك في إسرائيل" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

 
نتنياهو في خطابه أمام الرئيس الأمريكي


أوباما يلقي التحية على الرئيس بيرس

 

 
تصوير خاص لموقع العرب.نت

 

الصور التالية تصوير:

Amos Ben Gershom GPO 

 الصور التالية تصوير:

צילום: אבי אוחיון לע"מ

 
تصوير: عاموس بن جرشوم (مكتب الصحافة الحكومي)

 

 

 


تصوير: مارك نايمن

 

 
تصوير: كوبي جدعون

 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.02
EUR
4.67
GBP
233815.63
BTC
0.51
CNY