الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 02:01

رباعيات أسامة مصاروة-حول الإنتخابات وعيد الأم وأمور أخرى

كل العرب
نُشر: 19/03/13 18:05,  حُتلن: 07:58

من رباعيات أسامة مصاروة

حول الإنتخابات وعيد الأم وأمور أخرى

أعداؤنا

(1) أ

على مستوى الأمةِ والقبيلة

على مستوى الدولةِ والحمولة

يريدوننا عائلاتٍ جهولة

بلا ذمّةٍ أوْ بقايا فضيلة

(2) أعداؤنا ب

هم يريدوننا قبائل

ويريدوننا حمائل

ما كسبنا سوى الرذائل

من شعوبٍ بلا فضائل

(3)أعداؤنا ج
أعداءَنا أفهمهمْ أهدافُهم تمزيقنا
أعداءَنا أعذرهمْ أحلامُهم تفريقنا
ما بالُنا ندعمهمْ كم بالحَريِّ ردعُهم
ما بالُنا نسمعُهم كمْ بالحريِّ شجبُهم

(4)

هكذا نرتقي

بالعلم ِ والأخلاقِ ِ حتماً نرْتقي

ومنْ شُرور ِ الحاقدينَ نتّقي

بالحبِّ يا أهلَ البلادِ نلتقي

ومنْ قيودِ الظالمينَ نُعْتَقِ ِ

(5)

الفقاقيع

كلَّ أُسبوع ٍ كلًّ شهرٍ ويومْ

تُطْرِشُ الفقاقيعُ حتى الأصمْ

إنْ صحا طفلٌ أو مريضٌ نعمْ

لنْ يحسّوا للحظةٍ بالندم

(6)

لعبة اللإئتلاف الشامل

سيلعبونْ ويأتلفونْ

سيلعبونْ ويختلفونْ

سيربحونْ ونلتئِمُ

سيخسرونْ وننهزمُ

(7)

لو

لوْ يَصْمُتُ الصمْتُ حوْلي

لوْ يحرقُ الموجُ سيْلي

لوْ يُلْجِمُ المرجُ خيْلي

حتى يَعودَ لي عقلي

(8)

ألبقاءَ البقاءَا

من جحيم ٍ إلى جحيم ٍ أمُرُّ

من وجودٍ إلى وجودٍ أَمَرُّ

رغم هذا مِنَ الفِرارِ أَفِرُّ

رغم هذا على البقاء أُصِرُِّ

(9)
أنظر حولي

أنظرُ حوْلي فماذا أرى
حقداً وعنفاً وظُلْمَ الورى
كمْ ذمّةٍ عندنا تُشْتَرى

كمْ قصّةٍ بيْننا تُفْتَرى

(10)

الإنتخابات

الإنتخابات بدأت تقترِبُ,
والإجتماعات بدأت تلتهِبُ,

والإبتزازات بدأت تنسكِبُ,

والطيبةُ كالعادةِ تنْخَرِبُ

(11)

مُرشَّحونا

يتباكونَ على أوضاعِنا

وعلى الكثيرِ من أوجاعِنا

يتبارونَ على خداعِنا

وهُمُ السببُ في ضياعِنا

(12)

يا مُرشَّحاً

يا مُرشّحاً لنهب البلدِ

قدْ سئِمنا من وُُعودٍ بلا سَنَدِ

قرفنا مللنا فلا تَعِدِ

لا نريدُ وعوداً من أحدِ

(13)

للأسف

في الدول ِالراقيةِ الثائرونْ

همْ المثقفونَ والمفكّرونْ

أمّا هُنا في الشرق ِِ فالمثقفونْ

معظمُهم يا حسرتي مُنافِقونْ

(14)

شو اللي صاير

من زمان ما حدا زار "أبو الحزين",

فجأةً صار حبيب المرشحين,

شو اللي صاير؟ سأل حالو, من سنين

ما حدا زارني, وربّ العالمين.

(15)

ليتكِ

ليتكِ ما فتحتِ أسوارَ فكري

ليتكِ ما قرعتِ أجراسَِ صدري

ليتكِ ما كشفتِ أسرارَ أمري

ليتني أرتاحُ أشلاءَ عُمري

(16)

لُصوصُ العائلة

إجتمعوا ورشّحوا واتفقوا

وحلّلوا وحرّموا وأنفقوا

وصرّحوا منْ أجلِنا همْ وافقوا

وكلُّنا نعرٍفُ كمْ همْ نافقوا

(17)
ماذا جرى
ماذا جرى ربّاهُ للعربِ

فخرِ الورى في سالفِ الحِقََبِ

أَلمْ نكنْ كالشمس ِكالشُهُبِ

في الحقِّ والعلمِ وفي الأدبِ

(18)

من ثورةِ العرْبِ

من حلْكَةِ الليل ِ يبْزُغُ الفجرُ

ومنْ طلْعتِهِ يُبْعثُ الفِكْرُ

منْ ثوْرَةِ العُرْبِ يُشْرِقُ النِصْرُ

ومنْ وحْدَتِهِم يَقْزَعُ الشَرُّ

(19)

كانَ لي
كانَ لي ألفٌ مِن الأصدقاءِ

وأضْعافُهم مِن الأقرباءِ

إنّما نلتقي كالغُرباءِ

ذنبُهمْ, ذنبي أمْ عدْلُ السماءِ

(20)
صديقتي
صديقتي المحببهْ مشوشه مضطربهْ
في قومها معذبهْ وبينهم مغتربهْ
صديقتي المقربهْ من شعبها مكتئبهْ
فالقِيَمُ مغيّبهْ والذِممُ محجبهْ
(21)

في عيد الأم - أ

في بريق ِ كلِّ نجم ٍ سناكِ يا أمّي

في جمالِ كلِّ فصل ٍ بهاكِ يا أُمّي

في مذاق ِ كلِّ شهدٍ لماكِ يا أمّي

في عيون ِ كلِّ أُم ٍ أراكِ يا أمّي

(22)

في عيد ألأم - ب

إن كنتِ أُماهُ في الثرى ترقدينْ
فأنتِ في جنّةِ الخلدِ تُرْفدينْ

اليومُ عيدٌ وفيها تُعَيّدينْ

في كلِّ يوم ٍ وللهِ تسْجُدينْ

(33)

في عيد ألأم -ج

أُمّي توفاها اللهُ من سنينْ

لكنّني رغمَ الهوى والحنينْ

ورغمَ أشواقي وقلبي الحزينْ

تبقى فلسطينُ ملاذي الأمينْ

(24)

في عيد الأم- د

في القلبِ ترقدينَ يا أمّي

في الروح ِ والحشا وفي دمّي

لا أبتغي الآن سوى ضمّي

إليكِ كي تمسحي همّي

(25)

عذراً سيداتي

سيّدةٌ من بيتِها نزلت

في يدِها قنينةً حملت

وعندما لبنكِها وصلت

ألقت بها أرضاً وما خجلت

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجي إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع علي العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة