مدير المركز الجماهيري في قلنسوة مصطفى ناطور :

اشجب واستنكر بشدة ما قامت به ايادي خفافيش الظلام من أعمال تخريبية في بيت المسنين الذي يعتبر بيت الاباء والاجداد

ارجو من كل مواطن زيارة البناية والاطلاع على الكارثة الكبيرة التي حلت في تلك المؤسسة التي تخدم المسنين وانادي اهل الخير في البلدة كي نقوم مرة اخرى لإعادة اعمار المركز وتشغيله بصورة جدية كي نعيد الفرحة الى قلوب المسنين والبسمة الى وجوههم

عضو بلدية قلنسوة عبد رابوص:

ما يحصل في بيت المسنين هو جريمة في حق الانسانية وتقشعر لها الابدان هذا المشروع الذي كان يخدم أهالي البلدة أصبح اليوم مكباً للأوساخ والنفايات والخرابات هذا أمر خطير وغير مقبول 

اطالب الجهات المختصة التحقيق في هذا العمل الاجرامي وأطالب الاهل الاحباء ان نقف سوية من اجل اعادة هذه البناية التي كانت تعتبر رمز لنا ولكي نعيد الابتسامة والراحة الى المسنين

القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة عبد الكريم جمال:

وضع البناية مأساوي جدا ونحن ننتظر ميزانية بقيمة مليون و 200 الف شيقل من الجهات المسؤولة كي نتمكن من مباشرة العمل في البناية واصلاح كل الخرابات

شركة المراكز الجماهيرية تعاني الافلاس ولهذا السبب نبحث في هذه الايام عن شريكة بديلة كي نتعامل معها ولا يوجد عندي وقت لهذه المهاترات فان هذا الموضوع تافه وافضل عدم الاتصال بي للحديث عن هذه القضية

بعد أن تم تجهيز وترميم بيت المسنين قبل عام ونصف، من خلال حملة تطوعية من قبل رجال الأعمال، التي بادر اليها المركز الجماهيري في البلدة، لاحتضان المسنين في البناية، الا ان تلك البناية لم تستغل وبقيت ابوابها مغلقة أمام المسنين، مع العلم انها جهزت من كافة الجوانب، وكانت تعتبر كأفضل بناية في المنطقة.

مدير المركز الجماهيري في قلنسوة مصطفى ناطور

في أعقاب اغلاق بناية بيت المسنين اضطر المركز الجماهيري الى افتتاح جناح خاص للمسنين، الذي يقدم لهم الفعاليات والنشاطات والبرامج اللازمة لهم على حسابهم الخاص ومن الميزانية المحدودة. ومن جانب اخر، فقد استغل مجهولون اغلاق بناية بيت المسنين، وقاموا باقتحامها، وعاثوا بها فساداً وخراباً، حيث قاموا بتكسير نوافد البناية وتحطيم خزائن المطبخ وصندوق الكهرباء، وبعثرة كل الاوراق والاغراض الهامة والثمينة، وسرقة أجهزة كهربائية، والانكى من هذا الامر أن البناية تحولت الى مقر لاستخدام السموم، ومكب للأوساخ، كما قاموا بتخريب جدران البناية والاسقف، وتعطيل وتخريب كل الاسلاك الكهربائية.

تعقيب مدير المركز الجماهيري
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع مدير المركز الجماهيري في قلنسوة مصطفى ناطور قال:" اشجب واستنكر بشدة ما قامت به ايادي خفافيش الظلام، من أعمال تخريبية في بيت المسنين الذي يعتبر بيت الاباء والاجداد. هذا المكان الذي كان واحة خضراء لآبائنا وامهاتنا. المركز الجماهيري قام بحملة اعمار بيت المسنين في شهر اذار 2011، وشارك فيها قسم كبير من المقاولين من ابناء مدينتنا الذين تبرعوا بالمال والعمل والمعدات، لإعادة اعمار هذا الصرح الهام، وفي شهر حزيران 2011 تم تجهيز بناية بيت المسنين بصورة كاملة وكان جاهزاً لاستقبال المسنين، ومع الاسف الشديد لم تعط الصلاحية للمركز الجماهيري الاستمرار في تفعيل بيت المسنين في حينه. وفي تاريخ 18-4-2012 عقدت جلسة بين بلدية قلنسوة ومندوبون من وزارة الرفاة الاجتماعي التي تم الاتفاق فيها، على ان تمنح وزارة الرفاه الاجتماعي مبلغ بقيمة 27 الف شيقل، في حالة وان تم تفعيل بيت المسنين بصورة سليمة، واتفق ايضا على ان تقوم البلدية خلال شهرين حتى ثلاثة اشهر بإعادة تشغيل نادي للمسنين في البناية، ولكن وحتى هذا اليوم لم يتم تفعيل بيت المسنين ولم يتم حمايته ولا صيانته و لا المحافظة على هذا الصرح الهام لأهالي البلدة". وتابع ايضا:" من هنا اوجه سؤالي من هو المسؤول عن هذا الاهمال الكبير، وارجو من كل مواطن زيارة البناية والاطلاع على الكارثة الكبيرة التي حلت في تلك المؤسسة التي تخدم المسنين، كما وانادي اهل الخير في البلدة كي نقوم مرة اخرى لإعادة اعمار المركز وتشغيله بصورة جدية كي نعيد الفرحة الى قلوب المسنين والبسمة الى وجوههم".

تعقيب عضو بلدية قلنسوة
عضو بلدية قلنسوة عبد رابوص قال:" ما يحصل في بيت المسنين هو جريمة في حق الانسانية وتقشعر لها الابدان. هذا المشروع الذي كان يخدم أهالي البلدة أصبح اليوم مكباً للأوساخ والنفايات والخرابات، هذا أمر خطير وغير مقبول. فالسؤال الذي يطرح نفسه من هن المسؤول عن هذه الجريمة. في عدة جلسات في البلدية طلبت احياء بناية بيت المسن من اجل المسنين، لكن للأسف البلدية لم تقم باي عمل لإنعاش هذا المكان الذي كنا نحسد عليه، وانا اطالب الجهات المختصة التحقيق في هذا العمل الاجرامي، وأطالب الاهل الاحباء ان نقف سوية من اجل اعادة هذه البناية التي كانت تعتبر رمز لنا، ولكي نعيد الابتسامة والراحة الى المسنين".
 

تعقيب القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع القائم بأعمال رئيس بلدية قلنسوة عبد الكريم جمل قال:" وضع البناية مأساوي جدا، ونحن ننتظر ميزانية بقيمة مليون و 200 الف شيقل من الجهات المسؤولة كي نتمكن من مباشرة العمل في البناية واصلاح كل الخرابات، اذ ان البناية معطلة كلياً من كل الجهات من حيث الكهرباء، المعدات، نوافد، خزائن وغيرها". وتابع :" القضية قديمة نوعاً ما، اذ ان المركز الجماهيري فشل في مهمة ادارة بيت المسن، وبالنسبة لنا فان شركة المراكز الجماهيرية تعاني الافلاس، ولهذا السبب نبحث في هذه الايام عن شريكة بديلة كي نتعامل معها. ولا يوجد عندي وقت لهذه المهاترات، فان هذا الموضوع تافه، وافضل عدم الاتصال بي للحديث عن هذه القضية ".

 
عضو بلدية قلنسوة عبد رابوص