الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 11:02

فريدمان يدعم تعليمات إطلاق النار


نُشر: 26/03/08 22:09

*بركة: مزوز أصبح خبيرا في تبرير وفسح المجال لجرائم قتل العرب


دافع وزير القضاء الإسرائيلي، دانييل فريدمان، اليوم الأربعاء، عن التعليمات الإجرامية التي أصدرها جيش الاحتلال، وبمصادقة النيابة الإسرائيلية والمسؤول عنها، المستشار القضائي للحكومة، يمين مزوز، بإطلاق النار بالرصاص الحي على المظاهرات الفلسطينية السلمية المناهضة لجدار الفصل العنصري حول القدس، أسوة بتعليمات سابقة كانت قد صدرت ضد مظاهرات مماثلة في كافة أنحاء الضفة الغربية.
وجاء هذا في رد فريدمان على استجواب مباشر قدمه عضو الكنيست، محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، على أثر النشر عن هذه التعليمات الإجرامية في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الأسبوع الماضي.
وادعى فريدمان أن هذه تعليمات مألوفة لمنع ما اسماه بـ "الخطر" على جنود الاحتلال، رغم انه لم يوضح ماهية الخطر، خاصة وان الحديث يجري عن مظاهرات شعبية سلمية، لا يظهر فيها السلاح.



ورد النائب بركة مواجها الوزير في الهيئة العامة للكنيست، قائلا، "عن أي تهديد تتحدث، فالتعليمات ظهرت واضحة لتكون ضد متظاهرين في مظاهرات سلمية، وهم ليسوا فرقة اعدام، بل متظاهرين ضد الاحتلال وجرائمه، فأي تهديد يشكلونه حتى تصدر التعليمات لإطلاق الرصاص الحي عليهم".
وتابع بركة قائلا، إن المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز، الذي صادق على هذه التعليمات أصبحت لديه خبرة في تهيئة الأرضية للقتل الجماعي، فهو الذي أغلق ملفات التحقيق ورفض تقديم لوائح اتهام ضد عناصر الأمن الذين قتلوا 13 شابا من شباننا في أكتوبر 2000، وغيرها من تبريرات جرائم الاحتلال.
ومن الجدير ذكره أن الوزير فريدمان معروفة بنظرته العنصرية العدائية للعرب، فهو مثلا كرر عدة مرات مزاعمه بأنه لا يوجد تمييز عنصري ضد المواطنين العرب في إسرائيل، ولهذا لا غرابة في دفاعه المستميت عن تعليمات قتل الفلسطينيين الجماعي في مظاهراتهم السلمية.

مقالات متعلقة