الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 09 / مايو 01:02

سفراء مفتاح القلب في إبتدائية كفرمصر يرسمون البهجة على وجوه مسني دبورية

أحمد عزايزة -
نُشر: 18/03/13 18:48,  حُتلن: 21:27

مهيرة زعبي:

فعاليات التواصل بين الطلبة الصغار والمسنين هي عامل مهم ضمن مشروع مفتاح القلب لتذويت المعنى الحقيقي للرأفة بالمسن ومساعدة الكبير والعطف على العجزة

زيارتنا لبيت الآباء في دبورية تأتي ضمن مشروع مفتاح القلب للأعمال الحسنة حيث اختيرت مدرسة كفرمصر من قبل وزارة المعارف هذه السنة من ضمن المشاركين في هذا المشروع

بمبادرة مشتركة من سفراء مشروع "مفتاح القلب" طلاب صفوف الروابع من المدرسة الإبتدائية كفرمصر، تحت إشراف المربية مهيرة زعبي مركّزة الفعاليات في المدرسة، وبالتعاون مع نسرين عزايزة مشرفة النادي اليومي في بيت الآباء، وليلى زعبي المشرفة الإجتماعية لبيت الآباء، أقيم صباح اليوم إحتفال مميز في مركز بيت الآباء دبورية للمسنين بمناسبة قرب حلول عيد الأم، حيث تخلل اليوم العديد من الفعاليات الترفيهية من رقص وغناء وإلقاء القصائد والكلمات من قبل الطلبة الضيوف، وفي نهاية اليوم قامت المعلمات والطلاب بتقديم الشكر لطاقم عاملي بيت الآباء والمسنين على استضافتهم الكريمة الطيبة، وتمنوا "للمسنين والمسنات دوام الصحة والعافية وعيد أم سعيد مليء بالتفائل والإيجابيات".

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المربية مهيرة زعبي من ابتدائية كفرمصر قالت: "إن زيارتنا لبيت الآباء في دبورية تأتي ضمن مشروع مفتاح القلب للأعمال الحسنة، حيث اختيرت مدرسة كفرمصر من قبل وزارة المعارف هذه السنة من ضمن المشاركين في هذا المشروع. فعالية اليوم تأتي تتويجا لفعاليات شهر آذار، والذي كان مليئا بفعاليات الأعمال التطوعية، حيث بادر طلابنا الى صنع هدايا يدوية من أجل تقديمها للمسنين والمسنات بمناسبة اقتراب حلول عيد الأم، وهي مناسبه قيمة وعزيزة على قلوب الطلاب وذويهم". وأضافت زعبي: "فعاليات التواصل بين الطلبة الصغار والمسنين هي عامل مهم ضمن مشروع مفتاح القلب لتذويت المعنى الحقيقي للرأفة بالمسن ومساعدة الكبير والعطف على العجزة، من باب إيصال الرحم ومزج الصفات الخيرة ضمن صفات الطلاب، وتطوير قدرة التسامح وتقبل الآخرين أيا كانت حالته الصحية أو هيئته الخارجية، فهي كلها إرادة الخالق التي يجب على المسلمين إحترامها وتقبلها".

 

مقالات متعلقة