الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 22:02

العرب.نت: يقدم لأطفاله الرائعين قصة شهادة نجاح

أماني حصادية -
نُشر: 18/03/13 12:20,  حُتلن: 14:22

شهادة نجاح

خرج حامدٌ من بيته مُتَّجِهًا للمسجد فاليومَ سوف يُقام إختبارُ تحفيظ القرآن. طِيلة الطَّريق وحامدٌ يدعوا اللهَ في سِرِّه أنْ يُوَفِّقَه في الإختبار كي تكتملَ سعادتُه، أخذ حامد يتذكَّر كم سَهِرَ الليلَ يُرتِّل آياتِ القرآن ويُرَدِّدُها سرًّا وجهرًا، كم صلَّى من الرَّكَعاتِ بما يحفظ.. آلافُ الرَّكعات.. كان كلَّما حَفِظَ بِضْعَ آياتٍ يُردِّدها في الصَّلاة ليحفظَها أكثرَ. تذكَّر أمَّه التي كان يُهْرَعُ إليها حينما يعجز عن قراءةِ كلمةٍ مَا قراءةً صحيحةً، كانتْ أُمُّهُ تبتسم في وجهِه وتجلس بجواره وتقرأ له الكلمةَ التي لا يعرف قراءتَها، لم تَكُنْ أمُّه تبخل عليه بوقتها، كانتْ دوماً نِعْمَ المُعِين.
والدُه أيضاً لم يكن يَدَّخِرُ وُسْعاً في مُساعدتِه، كان يُجالسه بالسَّاعاتِ ليُراجعَ معه ما حفظه بالمسجد، وكان والدُه يَسعد به كُلَّما قرأ آيةً، كان يُخبره أنَّ كُلَّ آيةٍ ترفعُه درجةً للجنَّةِ.


صورة توضيحية

أفاق حامد من شُرودِه وأفكارِه وهو يدخل للمسجد، لم يكن مُرتبكا ولكنَّه كان يخطو بثِقَةٍ، ألقَى السَّلامَ على أصدقائِه وجلس بينهم، في سرِّه يُردِّد ما يحفظ من آياتِ الذِّكر الحكيم، وما هي إلَّا لحظاتٌ حتَّى التفت إليه الشَّيْخُ قائلاً: حامد.. قُمْ بتسميعِ سورة المُزَّمِّل. وهنا إنطلق صوتُ حامد النَّدِيُّ يُرتِّل سورة المُزَّمِّل وكلُّ رفاقِه يستمعون في خُشوعٍ لصوتِه العذبِ، وما كاد ينتهي من تلاوتِه حتَّى هَنَّأَهُ الشَّيخُ على نجاحِه وقام بتسليمِه شهادةَ النَّجاح.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة