أبرز ما جاء في البيان:

النائب احمد الطيبي ألقى كلمة قدم من خلالها العزاء لذوي الشهداء ولأبناء الشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل ونوّه الطيبي في ذات السياق الى أهمية فحص حيثيات حادث الطرق المروع خاصة وأن وفود المعتمرين مستمرة

عمم مكتب النائب أحمد الطيبي بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة صباح يوم الإثنين الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "شارك وفد من الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب أحمد الطيبي، وأعضاء المكتب السياسي علي حيدر، غسان عبد الله، يوسف شاهين، شادي عباس، أحمد مهنا ومؤيد الطيبي، في تشييع جثامين شهداء "عمرة الوداع" من المعتمرين الذين قضوا في حادث السير المؤلموالمأساوي في المملكة الاردنية الهاشمية في طريق عودتهم بعد أدائهم مناسك العمرة في المملكة العربية السعودية". 

من اليمين:النائب احمد الطيبي

وأضاف البيان: "أقيمت صلاة الجنازة في ملعب الشهيد أبوعمار في جنين ثم تم نقل الجثامين كلٌ إلى مسقط رأسه في بلدات محافظة جنين.  وشارك في الجنازة محافظ جنين اللواء طلال دويكات، وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش ، مدير ديوان الرئاسة حسين الأعرج، وزراء واعضاء من المجلس التشريعي، قادة الأجهزة الأمنية، عدد كبير من المسؤولين الرسميين، أسر الشهداء، وجمهور غفير من المواطنين في مراسم رسمية وشعبية، وتوجه وفد الحركة العربية للتغيير مع المشيعين الى قباطية حيث جرت مراسم وداع للشهداء". 
واختتم البيان: "وألقى النائب احمد الطيبي كلمة قدم من خلالها العزاء لذوي الشهداء ولأبناء الشعب الفلسطيني بهذا المصاب الجلل، وقال : جئنا لمشاركتكم هذه المأساة ، لأننا جزء من هذا الشعب، شركاء في الآمال والآلام، وأن هؤلاء المعتمرين الشهداء ربطوا بدمائهم بين مكة المكرمة والقدس الشريف، بين الكعبة المشرفة والمسجد الأقصى، هذه الفاجعة ألمّت بجميع أبناء الشعب الفلسطيني، وأتينا من الجليل والمثلث والنقب لأننا نشعر بالحزن والأسى وقلوبنا مع عائلات الضحايا الذين وقع عليهم هذا الحادث كالصاعقة كما فاجأنا جميعاً. ولا يسعنا إلا أن نقول رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته.  ونوّه الطيبي في ذات السياق الى أهمية فحص حيثيات حادث الطرق المروع خاصة وأن وفود المعتمرين مستمرة، وذلك تفادياً لوقوع حوادث مستقبلية".