خلال اليوم تمت مناقشة وتحليل رواية "في ظلال شجرة العناب" للكاتب جريس طنوس وتخلل الإفتتاحية عزف منفرد على الكمان للدكتور نزار رضوان

أقام مركز التربية اللغوية التابع لقسم اللغة والأدب العبري في الكلية الأكاديمية العربية للتربية يوما دراسيا، حيث ناقش وحلل رواية "في ظلال شجرة العناب" للكاتب جريس طنوس. افتتح اليوم الدراسي مدير الكلية البروفيسور سلمان عليان بكلمة رحب فيها بالمشاركين والمنظمين وبالمؤلف، مؤكدا على "أهمية هذا اليوم على المستويين التربوي والإجتماعي"، تلاه في كلمات الإفتتاح الدكتور ابراهيم بصل، رئيس قسم اللغة والأدب العبري في الكلية، الذي قام بتنظيّم هذا اليوم الدراسي. وتخلل هذه الإفتتاحية عزف منفرد على الكمان للدكتور نزار رضوان.

جانب من المشاركين باليوم الدراسي

في الجزء الأول من اليوم الدراسي، والذي أداره الدكتور عامر دهامشة المحاضر في الكلية الأكاديمية العربية للتربية، ألقى الدكتور عبد الرحمن مرعي محاضرة بعنوان "كتّاب عرب يكتبون بالعبرية: دوافع شخصية وثقافية"، تلتها محاضرة للدكتور إبراهيم بصل بعنوان "النسيج اللغوي والأسلوب في الرواية – في ظلال شجرة العناب". أما الجزء الثاني من اليوم الدراسي فقد أدارته محاضرة القسم حانه أوحانا بتلخيصها للرواية، وتخلل محاضرة للدكتور إيلات اتينغر بعنوان "تصفح أدبي للرواية"، ثم محاضرة للدكتور هاني موسى، المفتش المركّز للغة العبرية في المدارس العربية في وزارة التعليم، كان عنوانها "دورة السيرة الذاتية وانعكاسها في البيئة الشعبية للرواية – في ظل العناب". وانتهى اليوم الدراسي بكلمة للمؤلف الأستاذ جريس طنوس، تحدث خلالها عن تجربته في الكتابة وأجاب على أسئلة المشاركين.

نبذة عن حياة الكاتب جريس طنوس
بقي أن نذكر بأن المؤلف من مواليد عام 1937، لوالدين فلاحين من بلدة المغار، ويسكن في مدينة عكا منذ العام 1956. هو مربي متقاعد، بعد 48 عاما من العمل في جهاز التربية والتعليم، وتحديدا تعليم اللغة العبرية للصفوف العليا في المدارس العربية. أنهى دراسته الجامعية في قسمي اللغة والأدب العبري والعربي في جامعة حيفا، يكتب النثر والشعر باللغتين، وألف ثلاث روايات وقاموسين عن التشابه في مفردات اللغتين.