مسرحية سحماتا تتحدث قرية سحماتا المهجرة التي تقع في الجليل الأعلى بالقرب من ترشيحا والتي هجرت في تاريخ 24.10.1948 وهذه المسرحية تعيد إلى ذاكرتنا قصة النكبة والقرى المهجرة

بدعم مركز مساواة ولجنة أولياء الأمور المركزية نظم مركز قلنسوة الجماهيري عرض مسرحية "سحماتا" لمدرستي الإعدادية خالد بن الوليد وإبن سينا من إنتاج مسرح الميدان وتمثيل الفنان لطف نويصر والفنان ميسره مصري.  تم إفتتاح هذا اليوم بكلمه ترحيبية من قبل مدير المركز الجماهيري مصطفى ناطور الذي رحب بالطلاب وتحدث عن أهمية تكثيف الفعاليات الثقافية، مشيرا إلى أن عرض المسرحية أتت ضمن فعاليات مهرجان "اذار الثقافة والارض".

مسرحية "سحماتا" تتحدث قرية سحماتا المهجرة التي تقع في الجليل الأعلى بالقرب من ترشيحا والتي هجرت في تاريخ 24.10.1948 وهذه المسرحية تعيد إلى ذاكرتنا قصة النكبة والقرى المهجرة. وتتحدث عن الجد الذي يبحث عن ذاكرته المدفونة في خرائب قريته سحماتا المدمرة وحفيده حبيب اليافع الذي ولد بعد النكبة في مدينة حيفا. يقوم الجد بمحاولة تقريب وإشراك الحفيد بذاكرته من خلال التنقل بين الاحداث والشخصيات التي تنبعث من ذاكرته الحّية. وهكذا تنبعث ذكريات التهجير التي هي جزء من اللاوعي الفلسطيني الجماعي الذي ينتقل من جيل إلى جيل أخر.