المجلس المحلي في قريتي يانوح جت:

لنأكل ونشرب ونتنفس نظافة وجمال ونظام ولنفجر براكين الخير الكامنة في ذات كل واحد منا وفينا كجماعة وبلد

لنجعل بيوتنا وساحاتها أنظف وأجمل وأنظم ولنبقي على نظافة المؤسسات والشوارع وجمالها ونظامها ولا يضرنا أن نلاحظ للقلة القليلة التي ما زالت ترمي بالبقايا على قارعة الطريق

اصدر المجلس المحلي في قريتي يانوح جت بيانا على جمهور المواطنين جاء فيه: "وَعَدنا وعُدنا .. لنقول لكم أن يانوح-جث الممثلة بمجلسكم المحلي، وبمساعدتكم ودعمكم ، حصلنا عام 2012 على المكان الأول في الوسط العربي في المسابقة المنافسة القُطرية، الهامة والمُعَبِرة، "القرية الجميلة في اسرائيل"، والمكان الأول أيضاً ( سوية مع 4 سلطات محلية من الوسط اليهودي) عامة. واليوم عُدنا لكي نزُف لكم بشرى تسجيل المجلس لهذه المسابقة المنافسة.. مع وعد بأن نجعل بلدنا جميلة ونظيفة ومنظمة..أسوة بالعمالقة في الناحية اليهودية".


 

وتابع البيان: "الأهل الأعزاء، أنتم أولا ونحن بعدكم ندرك تماما قيمة النظافة والجمال والنظام ،والتأثير الإيجابي لهذا الأمر البناء والحيوي على مستوى الأفراد والمجموعات والمؤسسات وعامةً. انه لأمر يثلج صدورنا جميعاً أن أصبحنا عنواناً ومثلاً لهذه القِيّم ال-3 وليس في وسطنا فقط وإنما على المستوى القطري عامة. هذا انجاز لنا جميعاً ، أهالي ومؤسسات ومجلس محلي، من الضروري أن نقوي الاتجاه الذي نحنُ فيه، بكل وعي وعقل وضمير ومسؤولية، لنقويه لنقوي الجانب الاقتصادي الذي فيه ( السياحة مثلاً ومن خلالها أماكن عمل ، خاصة للنساء) وباقي النواحي ، الاجتماعية والبيئية والمعنوية وغيرها الكثير الكثير. ولأن هذا هو المردود من هذا النشاط المبارك،للمؤسسات وأيضاً للأهالي، لذلك الضرورة تقضي بأن نعمل سوياً لنرفع أكثر وأكثر منسوب هذا الجمال والنظافة والنظام، ومنهم لنوصل مجتمعنا لما نصبو له من الرُقيّ والتطور وتحصيل العلوم، ولتطويعالمكان والزمان لصالح الإنسان اليانوحي-الجثاوي (اللي بيستاهل منا كل عمل ومشقة ومجهود)".

منع اعتداءات على الممتلكات العامة
واضاف البيان: " تعالوا نعمل المطلوب هذا لدى الخاصة والعامة، في البيوت والساحات الخاصة، في المؤسسات والمرافق والشوارع والساحات والملاعب العامة ، في نفوسنا وعقولنا وضمائرنا وسلوكنا وفي كل ناحية من نواحي حياتنا، لنأكل ونشرب ونتنفس نظافة وجمال ونظام، ولنفجر براكين الخير الكامنة في ذات كل واحد منا وفينا كجماعة وبلد. لنجعل بيوتنا وساحاتها أنظف وأجمل وأنظم، ولنبقي على نظافة المؤسسات والشوارع وجمالها ونظامها ، ولا يضرنا أن نلاحظ للقلة القليلة التي ما زالت ترمي بالبقايا على قارعة الطريق .. وأكثر لا يضرنا أن نرفع هذه البقايا من هناك ونلقي بها في الحاويات، الصغار الشباب والكبار الشياب كلنا مطالبون بهذا الأمر الحيوي، أو نمنع اعتداءات على الممتلكات العامة ونحافظ عليها أو وأو وأو كثيرة ومهمة ، نرجو جنابكم أن تتفهموها وأكثر أن تهتموا بها لتهتم هي بنا .. ولكي نصل في بلدنا إلى القمة التي نشُد للوصول اليها انشاءالله وبهمتكم، والذي نفسُهُ بغيرِ جمالٍ لا يرى في الوجود شيئاً جميلاً، أيُّهذا الشّاكي وما بِكَ داءٌ كُنْ جميلاً تر الوجود جميلاً ولنردد ما جاء في مخزوننا الثّقافي والروحي: "النظافة كعادة كلُّها سعادة"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.