الشيخ إبراهيم صرصور نقل العديد من الرسائل التي حمّله إياها الأسرى من داخل السجون كما نقل صورا من معاناة أمهات وعائلات الأسرى من خلال جولاته الميدانية

الشيخ علي أبو ريا :

قضية الأسرى منتصرة لا محالة لأنها تمثل الحق مقابل الباطل المنهزم

نظمت الحركة الإسلامية القطرية، بالتعاون والتنسيق مع الحركة الإسلامية في مدينة سخنين، مساء يوم أمس السبت، مهرجانا قطريا تضامنًا مع أسرى الحرية، وذلك في قاعة المركز الجماهيري في سخنين، حضره المئات من الرجال والنساء والأطفال من سخنين والوسط العربي، على رأسهم عدد من الأسرى المحررين وعدد من ذوي الأسرى.
 

أفتتح المهرجان بتلاوة عطرة من سورة يوسف تلاها الفتى فادي علاء بدرانة. بعدها تحدث عريف الحفل الشيخ رامي غنامة إمام مسجد صلاح الدين في سخنين عن أهمية تكثيف الفعاليات المناصرة لقضية الأسرى وتقديم الدعم المعنوي والجماهيري لهم. وبدوره ألقى الشيخ علي أبو ريا رئيس الحركة الإسلامية في سخنين كلمة ترحيبية بأسم الحركة الإسلامية سخنين أكد فيها على أن قضية الأسرى منتصرة لا محالة لأنها تمثل الحق مقابل الباطل المنهزم. بعده ألقى مازن غنايم رئيس بلدية سخنين كلمة ترحيبية باسم البلد المضيف وأكد على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى، والوقوف إلى جانبهم ومساندتهم ودعمهم معنويا وجماهيريا. فيما ألهبت الطفلة المبدعة جونة حسن، نجمة قناة محبوبة الفضائية، مشاعر الحضور في أنشودة مؤثرة بطلتها طفلة تحكي معانتها ومعاناة أسرتها بعد أسر والدها.

 ملف الأسرى
الشاب سامر أبو جابر، إبن الأسير أحمد أبو جابر من كفر قاسم، ألقى كلمة مؤثرة جدا بإسم عائلات الأسرى، حيث تحدث عن معاناة أسرته منذ إعتقال والده وهو عمره ثلاثة شهور قبل 27 عاما، وأنه اليوم على بعد شهور قليلة من الزواج، لكن الفرحة تبقى ناقصة والأب خلف القضبان. وأثنى الشاب سامر أبو جابر على دور النائب إبراهيم صرصور في ملف الأسرى، داعيا كل النواب العرب والقيادات العربية للعمل على رفع قضية الأسرى بما يليق بهم وبتضحياتهم.

الوضع السياسي
بعده تحدث النائب الشيخ إبراهيم صرصور، رئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، فنقل العديد من الرسائل التي حمّله إياها الأسرى من داخل السجون، كما نقل صورا من معاناة أمهات وعائلات الأسرى من خلال جولاته الميدانية، وتحدث عن الوضع السياسي الراهن في المنطقة وانعكاساته على قضية الأسرى.ثم كانت فقرة إنشادية رائعة قدمها الطفل الموهبة حسن دخان الذي أنشد للأسرى داعيا الله تعالى أن يفرج عنهم. كلمة الأسرى المحررين كانت للأسير المحرر علي عبد الله عمرية من قرية إبطن والذي أكد فيها أن قضية الأسرى هي قضية سياسية من الدرجة الأولى وأن الإفراج عنهم لن يأتي إلا بأساليب وطرق وضغط سياسي وجماهيري، داعيا القيادة والجماهير العربية لحمل هم الأسرى وتنظيف الفعاليات اليومية الداعمة لهم.آخر الكلمات في المهرجان كانت للنائب عن الحركة الإسلامية الأستاذ مسعود غنايم والتي دعا فيها للتوحد خلف قضية الأسرى ورفع صوتهم في كل محفل. ومسك الختام كان أنشودة مشتركة للطفلين حسن دخان وجونة حسن تفاعل معها الجمهور بحماسة.