والدة المرحومة آلاء شامي:

دفنت ابنتي وابني في السجن لكنني متأكدة من براءة ابني الذي قام بشراء ادوات الكهرباء لتجهيز اخته العروس
 
ابنتي آلاء من الطالبات المجتهدات كانت متفوقة مهذبة وناجحة وقد حصلت على علامة 700 في البسيخومتري وبجروت كامل وتصوم وتصلي ومؤمنة

آلاء مخطوبة وكنا ننتظر ذلك اليوم الذي نزفها عروساً والحادث الذي وقع بينها وبين زوجة شقيقها كان حادثا عاديا لم تكن له اي خلفية والمرحومة آلاء لم تتعرض للطعن بشكل متعمد بل اصيبت خلال الجدال والحمد لله على كل حال

خال المرحومة آلاء الشامي حسين شامي من ابو سنان:

ابنتنا اشرف من الشرف وليس هناك أي علاقة بين الحادث وما يروج له البعض بأن الخلفية تعود لشرف العائلة واطلب من الجميع الترحم عليها وعدم القاء الشائعات

آلاء مليئة بالحياة والحيوية وتحب خطيبها والذي حدث نزاع بين ابناء العائلة الواحدة وهذا يحدث عند الجميع وللاسف انها تلقت ضربة عن غير قصد ونحن نعيش في منطقة معزولة وبعيدة وقد تأخرت سيارة الاسعاف بالوصول الى المكان ولو وصلت مبكرا لتم انقاذ حياتها

شريف حسن فايد زوج والدة آلاء:

الاء ابنة ذكية ومتعلمة وعلى الجميع ان مخافة الله فلا علاقة لما حادث بشرف العائلة

المحامي محمود الشامي الموكل بالدفاع عن الشاب وائل شامي:

الحادث جاء نتيجة عن سوء تفاهم بين المرحومة وزوجة شقيقها وائل وعندما تدخل الشقيق وائل لفض الاشتباك اصيبت الاء عن طريق الخطأ بشريان رئيسي في منطقة الفخذ مما أدى الى نزيف كبير
 
لا يوجد أي اصرار ترصد بالقتل ووائل تربطه علاقة رائعة مع شقيقته ولم يكن هناك القاء للمرحومة من ارتفاع كما تحدثت بعض وسائل الاعلام وهو امر مردود وهذا ما تؤكده تحقيقات الشرطة

التقى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بشكل خاص وحصري والدة المرحومة الشابة آلاء شامي والشاب المتهم بقتل شقيقته وائل شامي، في منزل العائلة في عبلين، وكان لقاء مؤثراً للغاية ويحمل معاني انسانية ومشاعر صعبة للغاية، فالعائلة خسرت ابنتها الاء في حادث عفوي، لم يكن لشقيقها فيه اي نية لقتلها لتخسر العائلة ابنتها الشابة الاء وبنفس الوقت يقف ابنها خلف القضبان وامام المحكمة للبت في القضية، واكثر ما يؤلم العائلة الاشاعات التي كانت تتحدث مرة عن قتل مع سبق اصرار واخرى تتحدث عن ظلم العائلة للمرحومة وعن القتل على خلفية شرف العائلة الامر رفضته العائلة جملةً وتفصيلًا.

وفي حديث مع والدة المرحومة آلاء شامي قالت لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "ابنتي آلاء من الطالبات المجتهدات كانت متفوقة مهذبة وناجحة وقد حصلت على علامة 700 في البسيخومتري وبجروت كامل، وتصوم وتصلي ومؤمنة، تعلمت كمضمدة وتتطوع في المدارس، جميلة ومحبوبة من جميع افراد العائلة ومليئة بالحيوية والحياة، ربيتها 22 عاماً، آلاء مخطوبة وكنا ننتظر ذلك اليوم الذي نزفها عروساً، والحادث الذي وقع بينها وبين زوجة شقيقها كان حادثا عاديا لم تكن له اي خلفية، والمرحومة آلاء لم تتعرض للطعن بشكل متعمد بل اصيبت خلال الجدال، والحمد لله على كل حال، دفنت ابنتي وابني في السجن، لكنني متأكدة من براءته فهو الذي قام بشراء ادوات الكهرباء لتجهيز اخته العروس، كما انه لا تربطهما علاقة متضعضعة ولا توجد أي مشاكل في العائلة كما تحدث الناس، واشعر انني قد خسرت الدنيا فابني لم يكن قاصدا ايذاء شقيقته". واضافت الوالدة صفية الشامي: "استهجن ظلم الناس، فكل الاقاويل والاشاعات التي يطلقها البعض تخلو من مخافة الله، فوق المصيبة التي اصابتنا فإن البعض يتلذذون باطلاق الاشاعات، ما حدث لنا قد يحدث لاي عائلة اخرى، ابنتنا نظيفة وطاهرة ولا تشوبها شائبة، ولم تخطئ في حياتها، كانت محبوبة من الجميع، ملتزمة بصلاتها، وقلبها طيب للغاية". وخلصت بالقول: "ابنتي آلاء لم يتم القاءها عمدًا عن ارتفاع كما يطلق البعض الاشاعات من هنا وهناك، وهي تبقى شقيقته والحادثة كانت عفوية، واطلب من الجميع مخافة الله".

اطلاق الشائعات
اما خال المرحومة آلاء الشامي حسين شامي من ابو سنان قال: "آلاء كانت انسانة محترمة وتربطني بها علاقة قوية، آلاء مليئة بالحياة والحيوية وتحب خطيبها، والذي حدث نزاع بين ابناء العائلة الواحدة وهذا يحدث عند الجميع، وللاسف انها تلقت ضربة عن غير قصد ونحن نعيش في منطقة معزولة وبعيدة وقد تأخرت سيارة الاسعاف بالوصول الى المكان، ولو وصلت مبكرا لتم انقاذ حياتها، آلاء على اتصال معي واعرف كل اخبارها واتوجه لمطلقي الشائعات بمخافة الله، فالاشاعات حرام وابنتنا اشرف من الشرف وليس هناك أي علاقة بين الحادث وما يروج له البعض بأن الخلفية تعود لشرف العائلة، واطلب من الجميع الترحم عليها وعدم القاء التهم".

مخافة الله
شريف حسن فايد زوج والدة آلاء والذي قام بتربية الابناء قال: "عاشت آلاء وشقيقها وائل بكل احترام وحنان وكل الفترة الماضية ونحن نربيهم أفضل تربية، ولم ينقصهما شيء، والاء ابنة ذكية ومتعلمة وعلى الجميع ان مخافة الله، فلا علاقة لما حادث بشرف العائلة".
 
مأساة للعائلة
المحامي محمود الشامي الموكل بالدفاع عن الشاب وائل شامي: "الحادث جاء نتيجة سوء تفاهم بين المرحومة وزوجة شقيقها وائل، وعندما تدخل الشقيق وائل، لفض الاشتباك اصيبت الاء عن طريق الخطأ بشريان رئيسي في منطقة الفخذ، مما أدى الى نزيف كبير، وائل حاول مساعدة شقيقته، وقام بطلب نجمة داوود الحمراء، لكن سيارة الاسعاف وصلت، نعتبر الحادث مأساة للعائلة، ولا يوجد أي اصرار وترصد بالقتل، وائل تربطه علاقة رائعة مع شقيقته، ولم يكن هناك القاء للمرحومة من ارتفاع كما تحدثت بعض وسائل الاعلام، وهو امر مردود وهذا ما تؤكده تحقيقات الشرطة".