والدة الاسير سامر العيساوي:

منذ سنة 1987 لم ينم ابنائي تحت سقف بيتهم لاكثر من عام فقد تعرضوا جميعهم للاعتقال واحدا تلو الاخر

 قرار سامر هو اما الخروج حرا حيا الى بيته في القدس واما شهيدا يعانق تراب القدس وقراره لا رجعة فيه

نظمت رابطة شباب اكسال امسية تضامنية مع الاسير سامر العيساوي واسرى الحرية بمشاركة عائلة الاسير سامر العيساوي، وذلك في قاعة المسرح البلدي في اكسال وسط حضور حاشد ملأ قاعة المسرح، افتتاحية الامسية كانت من اعضاء رابطة شباب اكسال الباحثة الاجتماعية دينا دراوشة والفنان وحيد ياسين بكلمات ترحيبية بالحضور شاكرين كل من ساهم بانجاح هذه الامسية التضامنية ومرحبين بعائلة الاسير العيساوي، ثم كانت الكلمة لرئيس مجلس اكسال المحلي المحامي عبد السلام دراوشة والذي تطرق في كلمته الى قضية الاسرى وعلى رأسهم الاسير سامر العيساوي وطالب القيادة المحلية والمجتمع الدولي بالوقوف مع الاسرى والسعي الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة.

تلاها كلمة لعضو رابطة شباب اكسال احمد دراوشة والذي رحب بالحضور من داخل وخارج اكسال وبعائلة الاسير سامر العيساوي مؤكدا على الاستمرار في التضامن مع الاسرى لعدالة قضيتهم ومشددا على ان الجرح واحد وان كل ابناء الشعب الفلسطيني في خندق واحد. لتعتلي بعده خشبة المسرح الفنانة المتألقة سلام ابو امنة وتتحف الحضور بادائها الرائع بمشاركة عازف العود احمد مشهور دراوشة، أما محمد دراوشه مدير عام مبادرات صندوق ابراهيم فقد رحب بعائلة الاسير سامر العيساوي مشددا على عدالة قضيته وقضية الاسرى واصفا صمود الاسير العيساوي الأسطوري باضرابه عن الطعام وعدم رضوخه للضغوطات.

معاناة عائلة العيساوي
وتحدثت والدة الاسير سامر العيساوي عن الجرح الذي تعيشه العائلة، فمنذ سنة 1987 لم ينم ابنائها تحت سقف بيتهم لاكثر من عام فقد تعرضوا جميعهم للاعتقال واحدا تلو الاخر، وان قرار سامر هو اما الخروج حرا حيا الى بيته في القدس واما شهيدا يعانق تراب القدس، وان قراره لا رجعة فيه، وأكدت على أن ابنها لن يرضخ للضعوط التي تمارس ضده واصفة التعامل معه بالوحشي خاصة مع وضعه الصحي الخطر، كما وقالت ان احتمال الافراج عن ابنها ضعيف، وقد وشكرت القائمين على الامسية مشيرة الى وقفتهم مع ابنها وسائلة الله ان يخرج ابنها حيا وحرا.

ظروف قاسية
وكانت هناك كلمة لهاني العيساوي عم الاسير سامر العيساوي والذي خاض في الماضي القريب اضرابا عن الطعام حيث تطرق في كلمته الى الظروف القاسية التي يمر بها الاسير سامر وكل الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية. أما الكلمة الاخيرة فقد كانت للمحامي باسل دراوشة نائب رئيس مجلس اكسال المحلي والذي شدد على ضرورة الاستمرار في التضامن مع الاسرى وقال: "لنكون سندا لهم ولنحاول رفع معنوياتهم التي لم يستطع السجانون كسرها".