يصادف اليوم السبت الذكرى الرابعة لوفاة محمد مصاروة(البدوي) وهنالك حالة من الحزن الشديد لدى افراد العائلة الذين ما زالوا لا يصدقون انهم فقدوه

وسيم مصاروة ابن المرحوم:

فقدت أغلى انسان في حياتي عندما كان عمري (9 سنوات) وهو والدي العزيز الذي كان بالنسبة الي مثلي الأعلى الذي أعتز وأفتخر به في كل مكان وزمان

والدي هو أب وصديق وأخ وكان متفاهما وسعى لإرشادنا الى عمل الخير لذلك فانا ما زلت حزينا على فراقه وكم اتمنى أن يعود إلينا والى أحضان عائلته

عطاف مصاروة (أم مراد) وهي والدة المرحوم:

من الصعب جدا أن اصدق بأن ابني الغالي محمد قد فارق الحياة فحتى هذا اليوم اشعر بانه موجود بيننا لدرجة انه في بعض الأحيان اشعر انه سيعود الينا والى أحضان عائلته

نحن نعتني بوسيم ابن المرحوم ولا نسمح بأن ينقصه أي غرض ونبذل كل ما بوسعنا من أجل سعادته لكن احيانا يتألم نفسيا بسبب فقدانه لوالده الذي فقده

أدعو جمهور السائقين التمهل في الطرقات كي يعودوا الى عائلاتهم سالمين وغانمين، وليس كما عاد الينا ابننا

ما زالت عائلة مصاروة من مدينة الطيبة حزينة جداً على فراق ابنها المرحوم لاعب كرة القدم محمد مصاروة (البدوي) الذي لقي حتفه قبل أربع سنوات في حادث طرق مروع وقع على شارع 6 بالقرب من مدينة باقة الغربية.

وجدير بالذكر انه يصادف اليوم السبت الذكرى الرابعة لوفاته، وهنالك حالة من الحزن الشديد لدى افراد العائلة، الذين ما زالوا لا يصدقون انهم فقدوا انسانًا عزيزًا جداً على قلوبهم، والذي كان إنسانًيا مثاليًا، وصاحب خصال مميزة وخاصة.

"اشتقت الى والدي"
موقع العرب وصحيفة كل العرب تحدث مع الفتى وسيم مصاروة نجل المرحوم الذي تحدث عن ذكرياته مع والده وقال: "لقد فقدت أغلى انسان في حياتي عندما كان عمري (9 سنوات)، وهو والدي العزيز الذي كان بالنسبة الي مثلي الأعلى، الذي أعتز وأفتخر به في كل مكان وزمان، ولا يمكنني أن أنسى الايام الجميلة التي قضيناها معه، من رحلات وجولات وسهرات عائلية، وغيرها من الذكريات التي ستبقى خالدة بالنسبة لي، ولا يمكنني أن أنساها ولا بأي شكل من الاشكال، فوالدي كان أبًا وصديقًا وأخًا، وكان متفاهمًا وسعى لإرشادنا الى عمل الخير، لذلك فانا ما زلت حزينا على فراقه، وكم اتمنى أن يعود إلينا والى أحضان عائلته، لكن هذا قضاء الله وقدره، ولا يسعني الى أن أدعو له بالرحمة".

"سأواصل مسيرة والدي الرياضية"
وتابع وسيم وهو يقول: "صحيح أن جدتي وأهلي وأقربائي يعتنون بي من كافة الجوانب، لكنني ما زلت اشعر بحنان والدي الذي إشتقت اليه والى أحضانه الدافئة والمعبرة. بالأمس ذهبت لزيارة قبره، كي أقول له بانني ما زلت الى جانبه، وانني أتذكره في كل لحظة، وسأبقى كما انا على طول الطريق. ولا بد لي أن اذكر انه بما أن والدي كان لاعب كرة قدم ناجح، وكان لديه الكثير من الطموحات الرياضية، فقد قررت أن أحقق له هذه الطموحات، وأن أواصل مسيرته الرياضية، لأحقق الإنجازات والنجاحات في هذا المشوار، وانا اليوم إنضممت لفريق كرة القدم التابع للمجمع الاسلامي". في نهاية حديث وسيم شكر كل من تذكر ذكرى والده المرحوم، وسال الله أن يرحمه ويدخله فسيح جناته.

"صعب أن اصدق فراق ابني"
موقع العرب وصحيفة كل العرب تحدث ايضا الى عطاف مصاروة (أم مراد) وهي والدة المرحوم محمد مصاروة التي قالت لنا: "من الصعب جدا أن اصدق بأن ابني الغالي محمد قد فارق الحياة، فحتى هذا اليوم اشعر بانه موجود بيننا، لدرجة انه في بعض الأحيان اشعر انه سيعود الينا والى أحضان عائلته التي تتذكره في كل ثانية، ابني كان انسان مميز في أخلاقه ومعاملته مع الآخرين وتربيته للعائلة، وكم اشتقت له وللأيام التي كان بها معنا، تلك الايام التي تحولت لذكريات غالية، في الوقت الذي نتألم به على فراقه". واستطرقت قائلة:" نحن نعتني بوسيم ابن المرحوم، ولا نسمح بأن ينقصه أي غرض، ونبذل كل ما بوسعنا من أجل سعادته، لكن احيانا يتألم نفسيا بسبب فقدانه لوالده، الذي فقده عندما كان عمره (9 سنوات)، ونحن نشعر بالآمه وأحزانه، وأدعو الله أن لا يصيب أي عائلة ما اصبنا به، كما أدعو جمهور السائقين التمهل في الطرقات كي يعودوا الى عائلاتهم سالمين وغانمين، وليس كما عاد الينا ابننا".