د. حكمت نعامنة مدير "مؤسسة عمارة الاقصى":
 
نحيي مدرستنا ام رضوان ونقف مساندين داعمين ونعتز بموقفها الواضح ضد سياسة الإبعاد وضد فرض سيطرة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك

المحامي خالد زبارقة :

محكمة الصلح في القدس وبعد مداولات مطولة اليوم الجمعة قررت الافراج عن معلمة مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى – الذي تقوم عليه "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات- زينة عمرو (44 عاماً) من سكان بلدة سلوان

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات، جاء فيه ما يلي: " قال المحامي خالد زبارقة – مدير "مؤسسة القدس للتنمية"، التي تتابع ملف المبعدات عن الاقصى- بأن محكمة الصلح في القدس، وبعد مداولات مطولة اليوم الجمعة، قررت الافراج عن معلمة مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى – الذي تقوم عليه "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات- زينة عمرو (44 عاماً) من سكان بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، لكنها قررت في نفس القوت إبعادها عن الاقصى حتى يوم الأحد القادم 17/3/2013م، حيث قررت المحكمة تأجيل إصدار قراراها النهائي ، الى يوم الاحد القادم، بسبب ما قدم في الملف من قبل محامي الدفاع عمير مريد- محام في "مؤسسة القدس للتنمة"- ، وجاء اطلاق سراحها بعد يوم من الاعتقال في مركز شرطة المسكوبية بالقدس المحتلة".


صورة أرشيفية

وتابع البيان: "وعقب د. حكمت نعامنة – مدير "مؤسسة عمارة الاقصى"- على الامر بقوله : نحيي مدرستنا ام رضوان ونقف مساندين داعمين ونعتز بموقفها الواضح ضد سياسة الإبعاد وضد فرض سيطرة الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، وكما أننا نحيي عائلتها الصابرة المخلصة في موقفها الداعم لقضيتنا جميعنا، ونشكر مؤسسة القدس للتنمية بطاقمها ونخص الذكر المحامي عُمير مريد، اما بالنسبة لمحكمة الاحتلال فلا نتوقع العدل من المحتل، هذا الاحتلال الجبان الذي يخاف من نسوة جلسن يقرأن القرآن في رحاب الاقصى، فيعاقبهن بالاعتقال والسجن، هذا احتلال فاقد للشرعية، وستنصر هذه النسوة في نهاية المضاف على هذا الاحتلال البغيض".

تفاصيل
وأضاف البيان: "وكانت المقدسية زينه سعيد عمر (ام رضوان) قد توجهت بعد عصر أمس الخميس لاسترجاع بطاقتها الشخصية ، من مركز شرطة القشلة في القدس المحتلة، بمرافقة المحامي عمير مريد – الذي يتابع الملف من قبل "مؤسسة القدس للتنمية" – الا أن " ام رضوان" تفاجأت أن ضابط شرطة الاحتلال يطلب منها التوقيع بإبعادها عن المسجد الاقصى لمدة اسبوعين، فرفضت رفضا قاطعا الأمر، مباشرة تم نقلها الى معتقل المسكوبية والتحقيق معها مباشرة ، وتقرر اعتقالها لمدة 24 ساعة، ثم عرضها على المحكمة، وهي الآن في انتظار هذه الجلسة خلال اليوم.

إقتحامات
وإختتم البيان: "وتأتي هذه الممارسات الاحتلالية على اثر أحداث الأقصى الأخيرة وما تبعها من تصدي للاقتحامات الاسرائيلية الاحتلالية ومحاولة تدنيس المسجد الأقصى من قبل المستوطنين"، حيث كان طلاب وطالبات العلم في الاقصى، في طليعة من تواجدوا بشكل دائم وباكر في المسجد الاقصى، وتصدوا لاعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على المسجد الاقصى، وتبعه منع الاحتلال عدد من طالبات العلم من دخول الاقصى لعدة أيام، ومنهن من يمنعن حتى الآن" إلى هنا نص البيان.