عندما يواجه الشريكان صراعا وأوقاتا عصيبة تكون جميع المشاعر متضاربة وهذا يدفعكما للتصرف بشكل غير عقلاني وفعل أو قول أشياء تزيد من سوء الموقف

الحفاظ على العلاقة يتطلب جهدا كببيرا من الطرفين وإذا كان أحد الطرفين يظهر عدم الإهتمام والجهد للحفاظ على العلاقة يكون من الأفضل تركه أو تركها لوحده حتى يكتشف أو تكتشف أهمية الحفاظ على العلاقة

توجد أوقات تصل فيها العلاقة مع شريك الحياة الى حد لا تستطيع التقدم فيها. أنتما الإثنان لديكما الإرادة على إبقاء علاقتكما لكن أغلب الأشخاص لا يعرفون كيف يقومون بإنقاذ العلاقة. إذا كانت علاقتك تمر بفترة من برود المشاعر ولا تريد خسارة شريكك وتتمنى أن تجعل الأمور أفضل وتريد بناء رابط أقوى بينكما، اتبع الخطوات التالية:

صورة توضيحية

معرفة سبب برود المشاعر بينكما
ينفصل معظم الأزواج لوجود المشاكل بينهما أو لشعورهما بأهمالا يستطيعا البقاء مع بعضهما، لكنهما لا يعرفان السبب الرئيسي لذلك. من المهم لكلاكما أن تعرفا سبب الصراع، لذا يمكنكما رؤية ذلك بوضوح ومعرفة ما يدور حولكما ولماذا يحدث.

حاول أن تكون عقلانيا ومسؤولا وهادئا
عندما يواجه الشريكان صراعا وأوقاتا عصيبة تكون جميع المشاعر متضاربة، وهذا يدفعكما للتصرف بشكل غير عقلاني وفعل أو قول أشياء تزيد من سوء الموقف، على الرغم من أنها تتطلب جهدا كبيرا لبقاء الأمور هادئة. من المهم بقائك هادئا والتفكير والتحدث بعقلانية، ويمكن أن يتصرف شريكك بشكل غير متعاون، وهنا تولى زمام الأمور للموقف، وتأكد من أن لا تخرج الأمور عن نطاق سيطرتك. كن صبورا واسمع من شريكك كل ما يريد قوله ثم قل ما تريد. تأكد من عدم قول شيء ستندم عليه لاحقا.

استخدم الإبتعاد لمصلحتك
إن لاحظت أن العقلانية والهدوء لا يعطيان النتيجة المطلوبة وأنك لم تصل الى حل في الوقت الحالي، قم بالإبتعاد لأن ذلك سيحسن علاقتك، مع أن ذلك قد يكون صعبا في البداية، لكن الكثير من الناس يصبحون عاطفيين بشكل كبير عند وجود مشاكل مع محبيهم ويعملون على حل مشاكلهم فورا، وعدم تركها حتى تصلح الأمور بينهم، لكن هذه الطريقة خاطئة، لأن الشيء الوحيد الذي سيحدث هو إحباط شريكك وسيشعر أو ستشعر بمزيد من الضغط وهذا سيدفع بالعلاقة الى الأنهيار، ابتعد قليلا ليكون هنالك مجالا للتفكير ولضبط المشاعر.

العمل كفريق واحد
يتطلب الحفاظ على العلاقة جهدا كببيرا من الطرفين، وإذا كان أحد الطرفين يظهر عدم الإهتمام والجهد للحفاظ على العلاقة يكون من الأفضل تركه أو تركها لوحده حتى يكتشف أو تكتشف أهمية الحفاظ على العلاقة، وتكون النتيجة موجعة لك أحيانا بعدم رغبتهم بإنجاح هذه العلاقة، ومع ذلك من الجيد أن يدركا أهمية حياتك مع بعضهما.