أبرز ما جاء في البيان:

المحاضر محمد بيطار سرد مسار حياته وتفاعله مع المطب والفشل الذي وقع فيه ضمن تجربته لإقامة أول مركز اتصالات

أحد العوامل المؤثرة بجمهور الطلاب هو أن بدايات النجاح كانت قصص متواضعة وقليلة الإمكانيات والشيء الأكثر تأثيرًا هو كون قصص النجاح كبيرة على المستوى المحلي والعالمي

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان عن المدرسة الأهلية في مدينة أم الفحم جاء فيه: "اختتمت المدرسة الأهلية في أم الفحم فعاليات مشروع التوجيه الدراسي لهذا العام، والذي يشرف عليه قسم الإستشارة باستضافة المحاضر رجل الأعمال محمد بيطار، كاتب ومؤلف سلسلة "نجاحات عزائم عربية"، والذي يشغل منصب رفيع بالسفارة البريطانية في تل أبيب. ضمن مشروع التوجيه الدراسي والذي يرعاه المستشاران حمزة اغبارية وايمان يحيى، استضافت المدرسة الأهلية في أم الفحم المحاضر محمد بيطار لتقديم محاضرتين لطلاب الثواني عشر، استعرض من خلالهما قصته الشخصية التي دعته الى تأليف كتابيه "نجاحات عزائم عربية"، وأيضا استعراض قصص نجاح شخصيات عربية ذكرت في كتابيه، وذلك ضمن محاضراته بعنوان: أنت أيضًا تستطيع".

جانب من الطلاب المشاركين بالفعاليات

وأضاف البيان: "وأسرد المحاضر محمد بيطار مسار حياته وتفاعله مع المطب والفشل الذي وقع فيه ضمن تجربته لإقامة أول مركز اتصالات، كما وتطرق الى كيفية العودة الى مسار النجاح، ثمّ تابع سرد قصص حياة بعض الشخصيات الناجحة الموثقة ضمن سلسلة نجاحات عزائم عربية، والمنحنيات الهامة المتمحورة وراء نجاح هذه الشخصيات، وذلك بهدف لفت أنظار الطلاب الى أن النجاح حق كل انسان مع اعتبار بعض الأمور الهامة وعلى رأسها قضية التفاعل مع الفشل. من الشخصيات التي نوقشت سيرها ضمن المحاضرتين، البروفيسور عبد الرؤوف حجازي، البروفيسور حسام حايك، البروفيسور رياض إغبارية، الدكتورة أمال حواري أيوب وغيرهم".

بدايات النجاح
وتابع البيان: "أحد العوامل المؤثرة بجمهور الطلاب هو أن بدايات النجاح كانت قصص متواضعة وقليلة الإمكانيات، والشيء الأكثر تأثيرًا هو كون قصص النجاح كبيرة على المستوى المحلي والعالمي، مع العلم أن تلك النجاحات محلية الصنع بإمتياز. اختتمت المحاضرتين بتوجيه أسئلة متبادلة ما بين المحاضر والطلاب، وبتصفيق حار من التأثر بمضمون المحاضرتين والشعور الإيحابي العام الذي ملأ المكان. عقب المحاضر محمد بيطار عن مستوى الطلاب بقوله: طلاب رائعون وواعدون بمستقبل كبير بإذن الله" الى هنا نص البيان كما وصلنا.